أبو الطيب الطبري

أولا ( أبو الطيب الطبري ) هي كنيتي وأنا أُعرف بها أكثر من الاسم


أبو الطيب الطبري

1- لمّا أتى صوتُها في خاطري سطعتْ
شمس الهوى وغدت في أفقها علمُ
2- من وجدها سبَحَت في بحرها سفني
وعندها وقفت العين والقدمُ
3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
من بعدها أدبي في حبها يهمُ
4- أسمعتها ألمَ العشَّاق في ولَه ٍ
وزدتها ألماً حتى حلا الألمُ
5- ورُحْتُ أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى غدا صاحبي في الحبِّ يتهمُ
6- ذكرت منطقَها وكيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
7- فالليّلُ أسهرني في ذكرها طرباً
والنَّجم يؤنسني والبدر والظُلَمُ
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني شوقا واشتدت الهِمَمُ
9- فالحبُّ واللَّيل والأشواق تعرفني
والوجدُ والشِّعر والأوراق والقلمُ

من أشعار أبو الطيب الطبري ( سليمان أحمد عبد العال )

مرحبا بأبي الطيب
نزلت أهلا وحللت سهلا
أشرف بالترحيب بحضرتك في واحتك ، وبين إخوانك وأخواتك المبدعين .
نصك راقني ، ورويت من نهر أحاسيك السلسال .
دمت مبدعا ، ومرحبا بك ألفا .

وفي انتظار تشريفك لنا بقسم العامية ليمتعنا هطولك هناك .

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف عامية

1- لمّا أتى صوتُها في خاطري سطعتْ
شمس الهوى وغدت في أفقها علمُ
---------------------
مطلع رائع ومعبر ولكنك من غير قصد سهوت فوقعت في الإقواء لأن الأصل أن تُقرأ هكذا : وغدت في أفقها علمَا
2- من وجدها سبَحَت في بحرها سفني
وعندها وقفت العين والقدمُ
جميل معناها ولكن اضطرب الوزن في العجز والسبب هو كلمة وقفت فلو جعلتها - استوقفتني - لاستقام الوزن

3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
من بعدها أدبي في حبها يهمُ
التركب من جهة المعنى رصين وله جمال وأتسائل هل أردت يهيم يهمُّ
وربما كانت لتكون أسلس لو أنّها جاءت على هذا المنوال
3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
في حبها أدبي تبكي به الدّيَمُ
----------------
4- أسمعتها ألمَ العشَّاق في ولَه ٍ
وزدتها ألماً حتى حلا الألمُ
جميل مبنًى ومعنًى ولا أزيد
----------------
5- ورُحْتُ أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى غدا صاحبي في الحبِّ يتهمُ
الوزن سليم وبعد إذنك فإصرار جمال هذا البيت جعلني أراه هكذا :
5- مازلت أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى اعترت سحنتي من صاحبي التُّهَمُ
----------------
6- ذكرت منطقَها وكيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
مُعبّر وجميل ومن حقّ جماله - بعد إذنك - هذا الإنعتاق ليستقيم الوزن في صدر البيت :
6- عجِبتُ من سِرّها إذْ كيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
----------------
7- فالليّلُ أسهرني في ذكرها طرباً
والنَّجم يؤنسني والبدر والظُلَمُ
مقمِرٌ جمالُهُ مبنى ومعنى
يمكن هكذا أيضا : والنَّجم آنسني والبدر والظُلَمُ
----------------
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني شوقا واشتدت الهِمَمُ
المقصد رائع و بليغ ولكن كان الأسلوب دون مستواه وكذلك خلل بالوزن في العجز وليستقيم وزنها تكون هكذا بعد إذنك :
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني الشوق واشتدت لها الهِمَمُ
أو ربما أغراني جمالُ مقصدها أن تكون هكذا :
8- لا البعد يحرمني أنفاسها سحرَا
ولا لذيذُ الكرى إذْ شَفّها الحُلُمُ
----------------
9- فالحبُّ واللَّيل والأشواق تعرفني
والوجدُ والشِّعر والأوراق والقلمُ
الفضل لأبي الطيّب المتنبي وإن أحسنَ أبو الطيب الطبري ( سليمان أحمد عبد العال )

مرحبا بأبي الطيب
نزلت أهلا وحللت سهلا
أشرف بالترحيب بحضرتك في واحتك ، وبين إخوانك وأخواتك المبدعين .
نصك راقني ، ورويت من نهر أحاسيك السلسال .
دمت مبدعا ، ومرحبا بك ألفا .

وفي انتظار تشريفك لنا بقسم العامية ليمتعنا هطولك هناك .

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف عامية

شكرا لك أخي محمد على هذا المرور وبإذن الله قريبا نزوركم في قسم العامية فلدي قصائد ستروق لك

1- لمّا أتى صوتُها في خاطري سطعتْ
شمس الهوى وغدت في أفقها علمُ
---------------------
مطلع رائع ومعبر ولكنك من غير قصد سهوت فوقعت في الإقواء لأن الأصل أن تُقرأ هكذا : وغدت في أفقها علمَا
2- من وجدها سبَحَت في بحرها سفني
وعندها وقفت العين والقدمُ
جميل معناها ولكن اضطرب الوزن في العجز والسبب هو كلمة وقفت فلو جعلتها - استوقفتني - لاستقام الوزن

3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
من بعدها أدبي في حبها يهمُ
التركب من جهة المعنى رصين وله جمال وأتسائل هل أردت يهيم يهمُّ
وربما كانت لتكون أسلس لو أنّها جاءت على هذا المنوال
3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
في حبها أدبي تبكي به الدّيَمُ
----------------
4- أسمعتها ألمَ العشَّاق في ولَه ٍ
وزدتها ألماً حتى حلا الألمُ
جميل مبنًى ومعنًى ولا أزيد
----------------
5- ورُحْتُ أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى غدا صاحبي في الحبِّ يتهمُ
الوزن سليم وبعد إذنك فإصرار جمال هذا البيت جعلني أراه هكذا :
5- مازلت أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى اعترت سحنتي من صاحبي التُّهَمُ
----------------
6- ذكرت منطقَها وكيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
مُعبّر وجميل ومن حقّ جماله - بعد إذنك - هذا الإنعتاق ليستقيم الوزن في صدر البيت :
6- عجِبتُ من سِرّها إذْ كيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
----------------
7- فالليّلُ أسهرني في ذكرها طرباً
والنَّجم يؤنسني والبدر والظُلَمُ
مقمِرٌ جمالُهُ مبنى ومعنى
يمكن هكذا أيضا : والنَّجم آنسني والبدر والظُلَمُ
----------------
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني شوقا واشتدت الهِمَمُ
المقصد رائع و بليغ ولكن كان الأسلوب دون مستواه وكذلك خلل بالوزن في العجز وليستقيم وزنها تكون هكذا بعد إذنك :
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني الشوق واشتدت لها الهِمَمُ
أو ربما أغراني جمالُ مقصدها أن تكون هكذا :
8- لا البعد يحرمني أنفاسها سحرَا
ولا لذيذُ الكرى إذْ شَفّها الحُلُمُ
----------------
9- فالحبُّ واللَّيل والأشواق تعرفني
والوجدُ والشِّعر والأوراق والقلمُ
الفضل لأبي الطيّب المتنبي وإن أحسنَ أبو الطيب الطبري ( سليمان أحمد عبد العال )

شكرا لك اخي همّام على هذه الملاحظات القيمة وهذا المرور الرائع
لم أنتبه لبعض السقطات هنا وهناك ولكن سأقوم بالتعديل إن شاء الله وسيكون جديدنا كما تحب بإذن الله

ولكن دعني أقف مرة أخرى عند ملاحظاتك
في أفقها علمُ
خبر مقدم ومبتدا مؤخر والجملة خبر غدا في محل نصب ( والله اعلم )
................

لدي مشاغل سأعود لملاحظاتك مرة أخرى سامحني

1- لمّا أتى صوتُها في خاطري سطعتْ
شمس الهوى وغدت في أفقها علمُ
---------------------
مطلع رائع ومعبر ولكنك من غير قصد سهوت فوقعت في الإقواء لأن الأصل أن تُقرأ هكذا : وغدت في أفقها علمَا
2- من وجدها سبَحَت في بحرها سفني
وعندها وقفت العين والقدمُ
جميل معناها ولكن اضطرب الوزن في العجز والسبب هو كلمة وقفت فلو جعلتها - استوقفتني - لاستقام الوزن

3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
من بعدها أدبي في حبها يهمُ
التركب من جهة المعنى رصين وله جمال وأتسائل هل أردت يهيم يهمُّ
وربما كانت لتكون أسلس لو أنّها جاءت على هذا المنوال
3- ما كنتُ ذا غزلٍ من قبلها وغدا
في حبها أدبي تبكي به الدّيَمُ
----------------
4- أسمعتها ألمَ العشَّاق في ولَه ٍ
وزدتها ألماً حتى حلا الألمُ
جميل مبنًى ومعنًى ولا أزيد
----------------
5- ورُحْتُ أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى غدا صاحبي في الحبِّ يتهمُ
الوزن سليم وبعد إذنك فإصرار جمال هذا البيت جعلني أراه هكذا :
5- مازلت أذكرها في كلِّ ملحمةٍ
حتى اعترت سحنتي من صاحبي التُّهَمُ
----------------
6- ذكرت منطقَها وكيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
مُعبّر وجميل ومن حقّ جماله - بعد إذنك - هذا الإنعتاق ليستقيم الوزن في صدر البيت :
6- عجِبتُ من سِرّها إذْ كيف تسحرني
وكيف تجعلني في الحزن أبتسمُ
----------------
7- فالليّلُ أسهرني في ذكرها طرباً
والنَّجم يؤنسني والبدر والظُلَمُ
مقمِرٌ جمالُهُ مبنى ومعنى
يمكن هكذا أيضا : والنَّجم آنسني والبدر والظُلَمُ
----------------
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني شوقا واشتدت الهِمَمُ
المقصد رائع و بليغ ولكن كان الأسلوب دون مستواه وكذلك خلل بالوزن في العجز وليستقيم وزنها تكون هكذا بعد إذنك :
8- لا البعد يمنعني من ذكرها أبدا
بل زادني الشوق واشتدت لها الهِمَمُ
أو ربما أغراني جمالُ مقصدها أن تكون هكذا :
8- لا البعد يحرمني أنفاسها سحرَا
ولا لذيذُ الكرى إذْ شَفّها الحُلُمُ
----------------
9- فالحبُّ واللَّيل والأشواق تعرفني
والوجدُ والشِّعر والأوراق والقلمُ
الفضل لأبي الطيّب المتنبي وإن أحسنَ أبو الطيب الطبري ( سليمان أحمد عبد العال )

من وجدها سبحت في بحره سفني
وعندها وقفت العين والقدم
- - ب - \ب ب - \ - - ب - \ ب ب -
ب - ب - \ ب ب - \ - - ب - \ب ب -

هذا عروض البيت ولا أرى فيه كسرا

...........................
يهم ُ ............ هام يهيم ويَهِم ُ
..........................

لا البعد يمنعني من ذكرها ابدا
بل زادني شوقا واشتدّت الهمم
- - ب - \ ب ب - \ - - ب - \ ب ب -
- - ب - \ - -\ - - ب -\ ب ب -
مستفعلن \ فِعْلُنْ\
......................................

لولا الأصول ماتت الفروع
لا غنى لنا عن أدب الادباء فكلنا من معينهم نستقي
وشكرا لك مرة أخرى

شكرا على جمال المعاني
تابعتكما وانتظر أخي ليردعلى ما قدمت
شكرا لك

شكرا على جمال المعاني
تابعتكما وانتظر أخي ليردعلى ما قدمت
شكرا لك

وشكرا لك استاذنا وإن شاء الله نكون كما تحبون دائما

جميل كلماتهتا جميلة ورائعة
وخيالها مكتظ بالقوة والسلامة
الشكر لك

جميل كلماتهتا جميلة ورائعة
وخيالها مكتظ بالقوة والسلامة
الشكر لك

هذا من جميل لطفك شكرا لك على المرور العذب