لوْ تشْعُرُهْ
لوْ تشْعُرُهْ لوْ تشْعُرُهْ
خوفا ًيُطاردُنِيْ علي
طرُقاتِ دَرْبكَ لا يَخِبْ
كمْ مِنْ مِرَار ٍكنتُ راجيَتهْ
كمْ مِنْ قرار ٍكنتُ آخِــذتـَـهْ
كمْ مِنْ مَصِــيْــر ٍ كانَ السَّبَبْ
أيٌّ مِنَ الأقدار ِترْحَمُنِيْ
ضرباتُ إعْصَار ٍمِنَ الظلمَاتِ
تسْحَقنِيْ
قـَـدَرٌ عنيدٌ لا يَهْدِنِيْ
لا يـسْــتـَجــِبْ
لا تحْسَبَنَّ الصَّمْتُ مِنـِّى برَاضِيَ
إذ تـنـثـرُ الأشْعَارَ والإحْسَاسَ عَنْ غيْريْ
هلْ ذاقَ فِي أضلاعِهَا القلبُ اللهَفْ
هلْ أُسْكِنتْ نبضَاتهُ مِثلِيْ لهَبْ
حَرْفا ًتـُحَـدثـُهَـا ألقاكَ تقتلنِيْ
ترْمِىْ فؤادِيْ عَليْ حَرْبَاتِ حَرفٍ ....
ورمَاح ِخوْفٍ لا تهبْ
أوتـَـشـْعُـرُهْ أوَتــَشـْـعُــرُهْ
نبْضا ًيُحَدثنيْ عليْ
عتبَاتِ حَرْفِكَ
نصْلا ًيفتتنيْ
عَليْ وَمَضَاتِ سَيْفِكَ
حُلمَا يُسَاورُنِىْ
عليْ شرُفاتِ قلبكَ
مِنْ عَجَبْ
يا مَنْ عَليْ فوز ٍبهِ
كلُّ النسَاء ِتبارزوا
تختارُ مِنهُنَّ الحَلِيْلة َبالذهَبْ
لا ترمِنِيْ فيْ قيدِ ليل ٍقاحِل ٍ
لا تلقِنِيْ فِيْ موج خوف ٍلا يذبْ
جَسَدِي النحِيْلُ مِنَ الهَوَا
يقتاتُ مِنْ حُلم ٍمَعَ الأيَّام ِيَرْسُمُهُ
رغمَا ًأتتْ .... مِنْ خوْفِيْ النارُ تقهَرُهُ
والدَّمْعُ فِيْ عَيْنِيْ .... غدا بَصَريْ
والصَّمْتُ فِيْ حَلقِيْ .... وَمَرَّرَهُ
وْسْط َالجُّمُوْعُ الزاحِفاتُ إليْكَ جسْمِيْ
فهَلْ يا ترَيْ ...هَلْ يَا ترَيْ عَيناكَ تبصِرُهُ
هَلْ يا ترَيْ .....هَلْ يَا ترَيْ عَيْناكَ تنصُرُه ُ
فيا ظنونٌ لستَ تعْلمُهَا
يا رحْمَتِيْ .... لوْ كنتَ تقهَرُهَا
فــيـَّـا عَذابٌ لسْتَ تعْلمُه ُ
يا نـُصْرَتِيْ .... لو أنت تقهَرُهُ
حمدى جابر