|
باسم الإله العظيـم الحقِّ ننـطـــلـقُ |
|
|
وهمــّنا في لهــيــب المـجــد يحـتـرقُ |
قد امتطينا خيول العـزم مســرجـةً |
|
|
ثـم انطــلقنا بسـاح العز نســتـبــقُ |
هـانحن جئنا ، كـتاب الله رايــتـــنا |
|
|
وسنة المصـطفى يزهـــو بـها العـبــقُ |
حداءَنا الـشـوق للجـنات فـي شـغـفٍ |
|
|
مُـرادنـــا أن يُــــزال الـهـــــمّ والأرقُ |
هانحن جئنا، كما الفجرُ الجديدُ بدا |
|
|
من أحلكِ الظلمات السود نــنبــثــقُ |
قد هالنا ما تــــذوق اليـــوم أمـــتنا |
|
|
من المآسي وجـــمع الشمل يـفـــترقُ |
هانحن جئنا، شموس الفكر ترمقـنا |
|
|
فـتـنثوي كـمـداً قد شـــفّــها الألـقُ! |
قد اســـتقينا مـن الإبـداع مـنـهجـنا |
|
|
طــريقنا لا تُجاري حســنه الطــرقُ |
نمضي ، نكابد نفساً للشموخ هَــوَتْ |
|
|
ســلاحنا الحـبر في الآفــاق والـورقُ |
لا نرتضي الذل نهجاً في مآربنا |
|
|
نَفوق مَن في وحول اليأس ينــــغــلـقُ |
نحارب الليل ، لا نــــبغـــي لأمـــتنا |
|
|
تمزقاً، ولـهامِ العزمِ نــعــتــــنـــقُ |
هانحن جئنا، فياخيل الورى انطلقي |
|
|
فإنــنا في روابـــــي المجد، نـــنطلقُ |