وكيف للمارة امام البحر ان لا يعشقوا الرحيل ؟ فذلك الغموض الذي يكتنفه, يجذبهم
وقد تلتقي الشواطئ بجسرعودة يتسع لخطاهم باذرع ممدودة بكامل امتدادها بعدما القت الحقيبة طعاما للحيتان
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وكيف للمارة امام البحر ان لا يعشقوا الرحيل ؟ فذلك الغموض الذي يكتنفه, يجذبهم
وقد تلتقي الشواطئ بجسرعودة يتسع لخطاهم باذرع ممدودة بكامل امتدادها بعدما القت الحقيبة طعاما للحيتان
كأي عامل اخر تتسرب الينا الكلمة عبر مستقبلاتنا المتشابهة, لكنها تتفاعل مع خلايانا الحسية المختلفة لتنتج في كل منا معنى اخر ,وتلمس موقعا خاصا حيث سمح لها ان تغوص فينا , اما ان نكبت ذلك لنظهر غيره فذاك قمة القهر
اراك دائما بين صحوتي وجنوني, تتسلق اسوار الرهبة , وتضرم النار في اعشاشي .. تغير بوصلتي ...وتبني جسرك من انقاضي
سعيدة بعودة حروفك كشلال ينهمر بعذب المياة
قلمك يعرف كيف يسرقنا لنعيش معه في عالمك السحري
تصوير جميل بحروف نثرت محملة بعميق المعنى وشجي الإحساس
دام الألق والإبداع لقلمك.
تحياتي وودي.
عندما يتاخر علينا الحلم مسافة انكسار, لا بد ان نطلب منه الغفران, وان نعلمه اننا مسكونون به حد الرضا بغيابه
رائعة في ذلك التدفق وتلك الانطباعات والترجمة الوحدانية الصادرة بحس صادق لم أقف على مفرداتها ولن أخذتني معانيها وإيقاع انسيابها وشاعريتها ورأيت فقط (ساطفؤ) هي (سأطفئ) ..كل الشكر والتقدير أديبتنا الرائعة
حاولت كثيرا ان اصبغ بالاسود كل حادثة اهاجت في عروقي ضجيج الاوان
حاولت كثيرا ان الاحق الغمامة التي تحتل المسافة ما بين سحرك وجنوني
حاولت كثيرا ان اراوغ ميلي واهادن كبري في منطقة وسطية مأهولة خالية منك
حاولت كثيرا ان اقمع صبري وأقتل حلمي كلما ابديت راية بيضاء لي امام غضب جارف يقتلع من اعماقي طغيان جذورك الهوجاء
حاولت كثيرا ان اطاوع طيشي أو اغتال غروري قبل كل لقاء , وان احايل الخطوة تلو الخطوة لاحرق الحيرة بدفء العناق
حاولت كثيرا ان امزق كل رسائلك القاسية واتجاهل كل الاسماء في قصائدك السابقة
حاولت كثيرا أن أكون كما اردت لي عطرا كسائر العطور تسجنها بزنزانة زجاجية وعند الشوق تبعثرها رذاذا
وبين طرفي خيط بيننا اعدو بلا مسافة
وكأنني لم أغادر النقطة التي بدأت