مُعَتَّقةٌ يُعتَّقُها الشُّعورُ
.....................بإحساسٍ تضَمِّخُهُ العُطورُ
تدورُ كؤوسَها في أمِّ رأسي
.................وَكأسُ الشعرِ يرْشفُهُ الغَيورُ
أراني في ثَنيّاتِ المَعاني
........................أُدنْدِنُ تائِهاُ وَبها أطيرُ
أسافِرُ والجَناحُ بلا رياشٍ
...............ويَحمِلُني الخَيالُ فَمَن يُجيرُ ؟
مِن الوَجَع الذي ينتابُ حرفي
..................بما مَسّ الفُؤادَ وما يَمورُ
هَسيسُ الحرفِ يُنبي باحتراقٍ
.............وهمْسُ القلبِ يشبِهُهُ الزئيرُ
قرأتكَ والحروف بها وَميضٌ
...........ففي نسْغ السطور ندىً ونورُ