هــــذه الأرض

وَاهْجُرِ الخـــَوْفَ حِينَ تَدْنُو المَنَايَا=وَاســـْرُجِ الصَّبْرَ قَدْ يَطُولُ الرُّكُوبُ
هنا كنت أهيم بالحرف ومحموله الثقيل الواثق
في بيت قصيد ولا أروع

حبها ذنب لا يتوب عنه مؤمن بربه مخلص لوطنه وأهله
فلا تتب عنه ولن نتوب
سؤال..
هل أفلت البحر في موقع منها أم أفلت مني؟

قصيدة جمعت الجمال في حرفها وتناغم القول فيها مع إيقاع المفردة وجرس النص وانفعال المتلقي
أبدعت القول شاعرنا
لا فض الله فاك

تحاياي

قصيدة رائعة حد الإبداع والإمتاع يا بني فلا فض فوك ولا حرمت هذه الأرض وهذه الأمة وفاءك وبرك!

كنت هنا محلقا في مدارات الشعر المبهر حتى أثملت الذائقة فلله درك!

للتثبيت

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شكرا ايها الحبيب على هذاالنسج الجميل والمعاني العميقة
التي تجلو للعين والقلب موقع الوطن والأرض في النفس
دمت مشرقا

خيالات سامية ، واحاسيس نقيّة
جرسٌ آسر ، وموضوع شاهق الألق

راقني كثيرا ان امرّ على روضتك المليئة بالزهور
مستنشقاً عبق الابداع

تحيتي التي تليق بهامتك
دمتَ شعرا وشعورا

لافض الله لك فاها

وَدِّعِ الـجُــبْــنَ عِــنْـــدَ سَــفْـــحِ الـخَـطَـايَــا
وَدَعِ الـــــمَــــــوْجَ يَــرْتَـــضِـــيـــهِ الـــهُــــبُــــوبُ

وَاهْـجُـرِ الـخَـوْفَ حِـيـنَ تَـدْنُـو المَنَـايَـا
وَاسْــرُجِ الصَّـبْـرَ قَــدْ يَـطُـولُ الـرُّكُــوبُ

.....
ما أجمل هذا

لا فض فوك أخي الحبيب المبدع عماد أمين

قصيدة رصينة سلسة حسنة الديباجة ، فيها التغني بالوطن والحث على الذود عنه وفيها الفخر والحب والوصف .

أحيي الروح والإبداع ولك مودتي صافية .

أبدعت شاعرنا القدير
وجدت لفتة ساحرة بهذه البداية المباركة

هَذِهِ الأَرْضُ مَنْ يَخُونُ ثَرَاهَا *** سَوْفَ يَشْقَى وَيَمَّحِي وَيَخِيـبُ

لأن جذور القوم مرتبطة بها ، فَفيها :

قوم إذا غضبوا من عزم غضبتهم *** حسبت أن جميع الأرض ترتجف .

تحيتي و تقديري و بانتظار التتمة

مرور كريم
ورد مبارك
واضافة جميلة

أتمنى أن تعجبك التتمة أيضا أخي نافع.
نفع الله بك في الدنيا والآخرة.

مودتي وتقديري

لأن القصيدة لم تكن مقروءة لسبب تقني ولم أستطع قراءتها إلا من خلال الإكسبلورر
اقتباس كامل القصيدة لشدة اعجابي بها مع الشكر و التقدير للشاعر القدير عماد امين , لا فض فوك شاعرنا الرائع ..

كُنْ صَبُورًا فَحُلْمُنَـا لاَ يَـذُوبُ
كُنْ جَسُورًا فَعَزْمُنَـا لاَ يَـرُوبُ

كُنْ فَخُورًا فَإِنَّكَ اليَـوْمَ غَـرْسٌ
فِي رِيَاضٍ بِهَا الصَّفَـا لاَ يَغِيـبُ

أَنْتَ شَمْسٌ تُنِيـرُ دَرْبَ الحَيَـارَى
فَاتْرُكِ اليَأْسَ لَنْ يَطُولَ الغُـرُوبُ

وَدِّعِ الجُبْنَ عِنْدَ سَفْـحِ الخَطَايَـا
وَدَعِ المَـوْجَ يَرْتَضِيـهِ الهُبُـوبُ

وَاهْجُرِ الخَوْفَ حِينَ تَدْنُو المَنَايَـا
وَاسْرُجِ الصَّبْرَ قَدْ يَطُولُ الرُّكُوبُ

صَبْرُنَا فِي الدَّرْبِ يَحْتَاجُ صَبْـرًا
كَيْ يَقِينَـا إِذَا كَوَتْنَـا الكُـرُوبُ

جَدِّدِ السَّعْيَ فَالفَضَـاءَاتُ حُبْلَـى
وَالْتَمِسْ مِنْ ضِيَائِهَا مَـا يُصِيـبُ

وَاتْرُكِ الغَيْـرَ يَسْتَبِيـحُ النَّوَايَـا
وَاعْمِلِ العَقْلَ حِينَ تَقْسُو الخُطُوبُ
* * * * *
ذِي بِلاَدِي قَدِ اسْتَكَانَـتْ رُبَاهَـا
وَتَلاَشَى عَـنْ مُقْلَتَيْهَـا اللَّهِيـبُ

وَاسْتَرَاحَـتْ تِلاَلُهَـا وَالحَنَايَـا
وَتَعَافَـى شَمَالُهَـا وَالجَـنُـوبُ

بَعْدَ هَـوْلٍ أَذَابَ قَيْـظَ الفَيَافِـي
وَهَوَانٍ يَـذُوبُ مِنْـهُ المَشِيـبُ

وَحُرُوبٍ تُدَارُ مِنْ غَيْـرِ حَـرْبٍ
وَدَمَـارٍ تَغَـارُ مِنْـهُ الحُـرُوبُ

وَدِمَاءٍ تُسَالُ مِـنْ غَيْـرِ ذَنْـبٍ
كَفُـرَاتٍ لاَ يَعْتَرِيـهِ النُّضُـوبُ

وَقَرِيبٍ يَكِيلُ مِـنْ َغْيِـر هَـدْيٍ
وَجِـوَارٍ تَنَاهَشَتْـهُ الثُّـقُـوبُ

وَغَرِيـبٍ يَدِيـنُ بِالمَكْـرِ دَوْمًـا
وَصَدِيقٍ وَفِـي يَدَيْـهِ الصَّلِيـبُ
* * * * *
فَأَرَاهَـا وَيَعْصِـرُ الهَـمُّ قَلْبِـي
وَأَرَاهَا وَدَمْـعُ عَيْنِـي خَصِيـبُ

هِيَ أُمِّي هِـيَ الضِّيَـاءُ لِدَرْبِـي
هِيَ رُوحِي بِهَا الصَّـلاَةُ تَطِيـبُ

هِـيَ عَيْنٍـي وَمُقْلَتَـيَّ وَقَلْبِـي
هِيَ كُلِّي...هِيَ الدَّوَا وَالطَّبِيـبُ

فَتُنَـادِي أَيَـا بُـنَـيَّ أَغِثْـنِـي
وَيُنَاغِـي حَنَانُهَـا وَالحَلِـيـبُ

أَتُرَانِـي وَهَكَـذَا حَـالُ أُمِّـي
أُغْمِضُ الطَّرْفَ مُدْبِرًا... أَمْ أُجِيبُ؟
* * * * *
أَبَدًا مَا كُنْتُ الجَحُـودَ المُجَافِـي
لِبِلاَدِي وَمَـا سَبَانِـي الهُـرُوبُ

أَبَدًا مَا اعْتَذَرْتُ عَـنْ وَاجِبَاتِـي
أَوْ سَلَتْنِي عَنْ غَايَتِـي النُّـدُوبُ

أَضَعُ السِّلْمَ فِي مَسَامَاتِ شَـرْخٍ
وَجُرُوحٍ وَمَـا حَوَتْـهُ الجُيُـوبُ

أَزْرَعُ الحُبَّ فِي غَيَاهِـبِ حِقْـدٍ
عَلَّهَا بِالحِـوَارِ تَصْفُـو القُلُـوبُ

وَتَنَازَلْتُ عَنْ حُقُوقِي..فَهَـلْ لِـي
فِي زَمَانِ الضَّيَاعِ حَـقٌّ يَطِيـبُ؟
* * * * *
بَعْدَهَا قِيلَ : قَدْ جَنَيْـتَ الخَطَايَـا
وَالرَّزَايَـا وَلاَحَقَتْـكَ العُيُـوبُ

عَيَّرُونِـي بِحُبِّهَا..لَيْـتَ شِعْـرِي
هَلْ بِحُبِّ المَهَا يُـلاَمُ الحَبِيـبُ؟

أَرْقُبُ اللهَ فِيهِـمُ فَهْـوَ سُؤْلِـي
وَمَـلاَذِي وَمْطَلَبِـي وَالحَسِيـبُ

إِنْ يَكُنْ ذَنْبًا حُبُّهَا ..قُلْتُ حَتْمًـا
ذَلِكَ الذَّنْبُ لَسْتُ عَنْـهُ أَتُـوبُ






****************

الشاعر المحترم..نافع مرعي بوظو..
شكرا أخي الكريم على إعادة نقل القصيدة البديعة التي تذكرنا نفحاتها بكبار شعراء الرومانسية والمهجر ..
والذي أعجبني فيها هو الإيقاع الموسيقى المتناغم مع معاني الأبيات ..
كل التقدير..

قصيد سامق شامخ جميل بتقديم بديع
أجدت وأشجيت وأطربت شاعرنا المبدع
لك المحبة والتقدير كما يليق

ولك ما يليق بمقامك
من المحبة والتقدير سيدي.
مرور كريم
ورأي أعتز به كثيرا.

مودتي وتقديري

أخي الشاعر الرائع .. عماد أمين
كل العام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم ..
أعتذر أولا عن التأخير .. فماكان يجب عليّ أبدا أن أتأخر في قراءة القصيدة الرائعة بكل المقاييس ..
لغة وصورة ونسجا وروحا ..
هنيئا لنا بها وهنيئا لك هذا الابداع ..
ومن باب المداعبة أقول أن سبب الـتأخير هو المواصلات وبعد المسافة ..
فأنا أسكن في حي العامية (شبرا ) وأنت في واحة الفصحى ( المهندسين ) ..!!!
والمسافة كما تعلم طويلة . . والازدحام شديد ..
وأنا أحب شبرا كثيرا ..
ولاأخفي سرا أنني أتمنى أن أسكن في المهندسين ..
تحيتي وتقديري ..
رمضان كريم والله أكرم .