من قصائد زخارف مزركشه
.............................
ْلاَ صوتَ يعلوُ فوقَ صوتِ الثائرين، الحالمينَ، المجهدينْ
ْفوقَ صوتِ الصابرينَ، الصامتينْ
ْالطيبينْ، الطيبين
...
صنمُ الطريقةِ
لمْ يمتْ
ْنَسجَت على مَهلٍ لهُ أرواحنا ثوبَ المذلةِ والهوان
غَرسَت لهُ في القلبِ عاصفةُ الربيع
حُمّى أخضرار
وجدائلاً، وخمائلاً، وجِناّنْ
...
فأطلَ يا وجهَ المعنّى
أسقناَ من فَيضِِِ نبعِكَ رشفةًً أخرى، فأخرى
لم تمتْ
ماتَ الزمانْ
...
لاَ صوتَ في غُرفِ الفَضاء
يعلو علىَ صوتِ القلوبِ المُطمئنه
ََلاَ ظلَ لمرآةٍ تفتشُ حِجرهاَ عن ظِلها
ْلاَ ظلَ في هذا الزمان
والبيتُ خلفَ المقبرهْ
فازرَع جُنونكَ في أديمِِ الميتينْ
وَأنحِت مَناةْ
ْْأُرسُم على شَفةِ الشفقْ
لونَ المذلةِ والهوانْ
ْولتَنتََشي، ياَ زَرعُ قافيةٍ علىَ مرمى حَجر
...
لاَ صوتَ يعلوُ فوقَ صمتِ الميتينْ
هاَ ظلهُ في ظِلناَ
هاَ صوتُهُ في صمتِناَ
يروي الروايَةَ مترعهْ
ويُعِيدُ ترتيبَ الحِكايةِ، والفصولِ الأربعهْ
ويعيدُ تَكحيلَ العيونِ
...
هل مرَ قبلي؟ من هنا صوتٌ
وظلُ سحابةٍ
وقصيدةٌ أخرىْ
يا أيها الوثني؟
ْكم عازفٍ؟ عزفَ القصيدةَ وانتشى طرباً فماتَ اللحن
وانتحرَ الصدىْ
...
ْلا صوتَ يعلوُ فوقَ صمتِ الميتينَ الطيبين
.....
من قصائد زخارف مزركشه