بارك الله بك لى هذا الجمال الذي اتيت به شعرا
الا ان نصر الله قريب
باذنه تعالى سيكون قريبا جدا
زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
بارك الله بك لى هذا الجمال الذي اتيت به شعرا
الا ان نصر الله قريب
باذنه تعالى سيكون قريبا جدا
جرس نابص على الوافر ، وحس نقي نبيل وملتزم بالانتماء الديني والعربي يملأ النفس إباء وشمما.
قصيدة جميلة ولكن شابها بعض هنات متفرقة ، واستوقفني في النص بعض مواضع لعل من أهمها:
وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي
بيت مميز جدا!
ولن يَـفْنى بموتِ فلانَ عنهُ
فقد ماتَ الرَّسولُ فَظلَّ عالي
ليس ثمة ما يسوغ منع فلان من الصرف هنا ، وهي كضرورة هنا باتت مستثقلة.
ثم إن عالي حقها النصب ويكون الوقف في تنوين الفتح بإطلاق الألف عاليا هكذا.
فَهلْ ماتَ الجهادُ؟ وهلْ توانا
دعاةُ الحقِّ عن خوضِ النِّـزالِ
لعلك قصدت توانى.
فبالإِسلامِ قد عُرِفَ الرِّجالُ
وليسَ الحقُّ يُعرفُ بالرّجالِ
نظم جيد للمعنى المشهور ولكن أصاب العروضة هنا خلل باعتبار عدم الإشباع فيها.
وهذا الدّينُ يعلو دونَ مالٍ
ويعلو فوقَ عاليةِ الأَعالي
العجز جاء حشوا مترهلا لا يقدم معنى مهما جديدا. هذا أمر تكرر في بعض مواضع أخرى في النص فحرر شعرك من الترهل والحشو بالتكرار أكان في اللفظ أو في المعنى.
ويَنصُرهُ الإِلهُ بلا رجالٍ
ودونَ السّيفِ أو رمي النِّبالِ
صدقت ، فالله هو من ينصر دينه ، ولكنه تعالى جعل لكل أمر سببا ، ولا تسير الحياة بمعجزات لحكمته البالغة ، ولذا فرغم جمال اليقين والثقة بقدرة الله إلا أن هذا الطرح هو في ظني أحد أهم أسباب تدهور حال الأمة حين انتقلت من التوكل على قوة الله ونصره إلى التواكل إلى قوة الله ونصره.
وما قارونُ كانَ أقلَّ مالاً
ولا نجَّاهُ لـمَّا قالَ: مالي
بل انخسفَتْ به سبعٌ طباقٌ
فصارَ وما حَواهُ إِلى الزَّوالِ
هنا نظم جميل ولكن تأمل جيدا تجد أن في وجود بل هنا وبناء التركيب عليها ما أخرج الأسلوب من الشعر إلى النثر تقريبا. تأمل مثلا لو غيرت شيئا بسيطا فجعلت بل أما كيف سيكون وقع المعنى؟؟ فما بلك لو كان الأمر أعمق ضبطا؟
فَقَدْ تَركَ الحبيبُ لنا طريقاً
تَلأْلأَ مثلَ لأْلأةِ اللآلي
هذا من الحشو المترهل الذي أشرت إليه ولكني توقفت هنا لأنه كان أثقل من أن أمر عنه خصوصا في تلألأ مثل لألأة الليالي فالليالي أساسا لا تتلألأ ثم تلألأ مثل لألأة؟؟
فَفِي الأَنفالِ آياتٌ عظامٌ
تَحضُّ المؤمنينَ على القتالِ
وأُخرى في براءةَ عقدُ بيعٍ
لنيلِ الخلدِ في دارِ النَّوالِ
بيتان جميلان في التوظيف فلا فض فوك ، وإني لو خيرت في بعض أمرهما لقلت في الصدر وفي الأنفال آي بينات.
وأَوعدَ جنّةَ المأْوى مآلاً
وأَنْعِمْ بالمثوبةِ والمآلِ
وعد غير أوعد.
بارك الله بك وبحسك النقي!
تقديري