يا صاحِ مابِِكَ تَنْشَغِلْ
بنَعَمْ ولا وعَسى وَ هَلْ
نَهْجُ الكَلام جَريرَةٌ
قدْ آن ميقاتُ العَمَلْ
أنْظُرْ إلى ذاك الثَّرى
منْ نَزْفِ أُمَّتِنا اكْتَحَلْ
شاهد شُحوبَ صباحِنا
أتُراهُ وافاهُ الأجَلْ ؟
لا و الذّي خلق السّما
ما ضاعَ من غدِنا الأمَلْ
مازال ينْبضُ فجْرنا
عَبقُ الكرامَة لمْ يزل
النَّصْرُ صَبْرُ سوَيْعةٍ
وعدٌ منَ المولى ، حَصَلْ