أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: أحتاجك....فرحاً

  1. #21
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    ألا ترى يا أستاذي خشان أنه حين يستقر اعتبار الخبب حالة منفردة ،

    والنظر إليه بعيدا عن قواعد بحور الشعرالمعروفة ، يمكن أن يُنشِد الخبب في سلام ؟؟

    وأن أغلب اللبس ناتج عن عدم تقبله كوزن شعري خاص ، لا يمكننا إنكار حضوره القوي

    وسلاسته التي أغرت الكثيرين للكتابة على إيقاعه ؟؟

    هذا الوزن الذي كلما نظرت فيه ، أرى فيه سحر الأسباب خفيفها وثقيلها ،

    و التي عرفت كيف تخرج لنا إيقاعا محببا، بعيدا عن الوتد .

    شكرا لك على ما تفضلت به من شرح و تفصيل .

    وشكرا للأخت أميمة على صفحاته المشرقة .
    هو ما تفضلت استاذتي الكريمة

    ولكن للتفاعيل من السطوة على الذهن في مجالها وخارجه ما يصعّب الخروج على نهجها أو تصور وجود سواها.

    من درس الرقمي وكان يعرف التفاعيل يحس بما أقول ولطالما وجدت ذلك في نفسي.

    يرعاك الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان محمد خشان مشاهدة المشاركة

    وأسأل آملا أن يوضح سؤالي لك الأمر : " وأستأذنك بتساؤل ‏عما إذا كان من شواهد من شعر العصور النقية خبب "‏

    الالتباس ناشئ من إقحام الخبب في بحور الشعر.‏
    هل الخبب شعر ........ الجواب نعم
    هل هو بحر شعري ...... الجواب كلا ‏


    أستحضر للرد على تساؤلك بعض اقتباس من قول الدكتور عمر خلوف في الخبب
    "وصفه المعرّي بقوله: ‏"‏ركْضُ الخيل وزنٌ رَكيك"‏،‏ "‏ضَعُفَ وهجَرَتْه الفحول في الجاهلية والإسلام، وربّما تكلّفَهُ بعضُ الشعراء‏"‏. وتابعه على ذلك عدد من المحْدَثين؛ فذكر د.طه حسين أنَّ موسيقاه ‏"‏الراقصةَ..‏لا تصْلُحُ لقصيدةٍ ذاتِ مضمونٍ جادّ"‏. ووصفه الحسّاني عبد الله بأنه:"‏ضَرْبٌ خسيسٌ من المتدارك‏"‏! و"‏بدائيٌّ لايستطيع أن يلبّي الحاجات النفسية والفكرية التي يلبّيها بحرٌ كالطويل‏"‏. كما وصفه د.عبد الله الطيب بقوله:‏ "‏الخبب بحرٌ دنيءٌ للغاية، وكلّه جَلَبَةٌ وضجيج‏". بل وصفه د.عشري زايد‏‏ "باضطراب الموسيقى‏"!!.

    لا يُعْلم بالضبط أوّلُ مَنْ أطلقَ على هذا الوزن اسمَ (الْخَبَب)، ولكن ربما كان ابن رشيق (-456هـ) أوّلَ عَروضيٍّ معروفٍ سجّل هذا الاسم، بقوله عن المتدارك: "‏وهو الذي يُسمّيه الناس اليوم الخبب‏"‏.
    وقد ورد هذا الاسم أيضاً لدى معاصره؛ الحصري القيرواني (-488هـ)، أشهر شعراء الخبب، بقوله من ذات القصيدة المشهورة:
    ما أجْوَدَ شِعْريَ في(خَبَبٍ)=والشّعْرُ قليلٌ جَيّدُهُ "

    وقوله
    "ولعلّ أقدم قصيدةٍ خَبَبِيَّةٍ يُشيرون إليها هي قصيدة عَمْرٍو الجنّيّ، التي يُقال إنه مدَحَ بها الرسول، ولم يبْقَ منها سوى قوله:
    أشَجاكَ تَشَتُّتُ شِعْبِ الحَيِّ=فأنْتَ لَهُ أرِقٌ وَصِبُ

    يقول أبو الحسن العروضي (-342هـ): ‏"‏فهذه قصيدةٌ مشهورةٌ، ولولا الإطالةُ لذكرناها عن آخرها"‏. ويا حبذا أنه فعل. ويُعلّق الزنجاني
    (- بعد660هـ) على هذا البيت بقوله: ‏"‏وقَلَّ أن تجد في هذه القصيدة بيتاً خالياً من الخبن والقطع‏"‏، مما يدلّ على أنها كانت معروفةً حتى زمنه.
    وأشار أبو الحسن العروضي أيضاً إلى قصيدةٍ أخرى قديمة،لم ينسبها لأحد، قال عنها: "‏وليست في شهرةِ الأولى"‏، ذكر منها قوله:

    زُمَّتْ إِبِلٌ للبَيْنِ ضُحَىً=في غَوْرِ تِهامَةَ قدْ سَلَكوا
    ولعل من أقدم شواهده -إن صحّ- بيتٌ يُنسب إلى امرئ القيس:

    الشحْطُ خليطُكَ إذْ بكَروا=ونأوا فمضى بهمُ السّفَرُ
    ومنه أيضاً؛ أبيات ينسبونها إلى علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، يقولون أنه استنطق فيها الناقوس، وهي:

    إنّ الدنيا قد أغْوَتْنا=واستَغْوَتْنا ، واستَهْوَتْنا
    لسْنا ندري ما قَدَّمْنا=إلاّ أنّا قدْ فرَّطْنا
    يا ابنَ الدنيا مهْلاً مهْلاً=زِنْ ما يأتي وزْناً وَزْنا
    ما منْ يومٍ يمضي عنّا=إلاّ أوْهى منّا رُكْنا

    فهل يكفي هذا لنقول أن الخبب كان في العصور النقية وثمة شواهد عليه"

    وأيضا أيها الفاضل
    دعني أذكرك بأن ما قلت في اقتباسي في الرد السابق لم يقتصر على كراهة توالي أربع متحركات ومنع توالي خمسة في العروض فقط بل وفي الصرف أيضا، فلو هربنا بالخبب من بحور الشعر لنأذن له بهذا التوالي، فهل نهرب به من علوم اللغة؟

    أما علماء الصرف فقد منعوا توالي أربعة متحركات في كلمة واحدة أو ما بمثابتها ، لأنها معرضة لأن يسبقها أو يلحقها متحرك أو أكثر ، وعندئذ يقع المحظور ، قال سيبويه : " أحسن ما يكون الإدغام في الحرفين المتحركين اللذين هما سواء إذا كانا منفصلين ، أن تتوالى خمسة أحرف متحركة بهما فصاعدا . ألا ترى أن بنات الخمسة وما كانت عدته خمسة لا تتوالى حروفها متحركة ، استثقالا للمتحركات مع هذه العدة ، ولابد من ساكن . وقد تتوالى الأربعة متحركة في مثل ( عُلَبِط ) ، ولا يكون ذلك في غير المحذوف . ومما يدلك على أن الإدغام فيما ذكرت لك أحسن أنه لا يتوالى في تأليف الشعر خمسة أحرف متحركة " ، وقال ابن عصفور فزاد بيانا : " وكذلك ( جَنَدِل ) ، و( ذَلَذِل ) ، ليس فيه دليل على إثبات ( فَعَلِل ) في أبنية الرباعي ، لأنهم قالوا (جنادل) و( ذلاذل ) في معناهما ؛ فهما مخففان منهما . ومما يؤيد ذلك أنه لا يتوالى في كلامهم أربعة أحرف بالتحريك ؛ ولذلك سكن آخر الفعل في ( ضربْت ) ، لأن ضمير الفاعل يَتَنَزَّلُ من الفعل منزلة جزء من الكلمة فكرهوا لذلك توالي أربعة أحرف بالتحريك . فإذا كان ممتنعا فيما هو كالكلمة الواحدة ، فامتناعه فيما هو كلمة واحدة أحرى " .
    إن توالي أربعة متحركات في كلمة واحدة أو ما هو بمنزلتها ، غير تواليها في كلمتين ، لأن الأول أصلي قائم أبدا ، والآخر عارض يحتمل ألا يكون ؛ ومن ثم أوجبوا قطع التوالي الأول بساكن ولم يملكوا في الآخر إلا أن يكرهوه ، ويزينوا للمتكلم تسكين الإدغام كلما اجتمع له حرفان متماثلان أو متقاربان .
    أكرر شكري وتحاياي
    وللرائعة صاحبة القصيدة الأستاذة أميمة الرباعي قوافل الشكر والاكبار لإفساحها لنا المجال في صفحتها لهذا الحوار النافع إن شاء الله
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #23
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. وهكذا.. هكذا تماما أحتاجُكَ
    بواسطة عبلة الزغاميم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-02-2021, 04:57 PM