على شطَّيْكِ يُغتالُ النخيلُ

	على شطَّيْكِ يُغتالُ النخيلُ وبالأحزانِ يكتحِلُ الجميلُ ويأبى أنْ يموتَ بلا شموخٍ وإنْ أضناهُ بالسَّقمِ الذبولُ وباتَ الغمُّ محتجِزَاً لصبحٍ وزهرُ الرُّوضِ جافاهُ الهطولُ تبدَّى زاهياً رغمَ المنايا وقدْ درستْ بدنياهُ الطلولُ فيسكبُ دمعَهُ في فجرِ يومي وأسمعُهُ وإنْ عزَّ الوصولُ إلى لقياهُ في ألقِِ الضواحي على الأغصانِ من فرحٍ يميلُ أنا منْ تربِ خيرِالأرضِِ نخلاً ويزهو منْ سنا شعري الأصيلُ أبيٌٌّ منذ ُ أن عانقتُ تربيْ وباركَ عزَّتي فيها الرَّسولُ أقاومُ بالصُّمودِ هبوبَ ريحٍ يضجُّ بعاصفٍ فيها الصليلُ فأرفعُ للعلا هاماتِ أهلي ويرجعُ يائِسَاً عنِّي الدخيلُ فما الإعصارُ مقتلعٌ لجذري ولا الأغصانُ يُتعبُُها الهديلُ ولكنْ دمعتي يومَ احتضاري إذا ما الدَّارُ يحكمُها العميلُ وصارَ الذُّلُّ بعدَ العزِّ وسْماً ووعيُ الشَّعبِ أنهكهُ الخمولُ ولاكَ الصبرُ قهرَ الحرِّ ناراً وأمطرَ بالرَّزايا المستحيلُ فما بالجبنِ نرتادُ المعالي ولا بالدَّمع يخشانا المغولُ فقاومْ يا شقيقي الظُّلمَ وانهضْ فأنتَ بمجدِ عالمِنا الأصيلُ ولا تخشَ العدوَّ بما تبدَّتْ جحافلُ غدرِهِ أنَّى يصولُ فما للنَّفسِ دونَ الخُلدِ همٌ يؤرِّقُها بهِ القلبُ العليلُ فتسعى للوصولِ إلى حماها ويرعى دربَها الرَّبُّ الجليلُ فيا مَنْ قدْ وهبتَ الرُّوحَ مَهراً لنيلِ عَرُوبها أنتَ الحليلُ فصابرْ في الجهادِ تعشْ سعيدًا وعانقْ منهجًا سنَّ الرَّسولُ

شعر

بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى نسباً لعزِّ المؤمن

تتدثرين بمعطف الإبداع يا زاهية

لله أنتما



زاهية هل يجمع الضحى على أضاحي والأضاحي جمع أضحية وهي الذبيحة؟؟



كوني بخير

الأخت زاهية
أبداع طيب وموفقة إن شاء الله .
ولولا أن سبقتني الأخت نهى لكلمة الأضاحي ، لتبهت عليها .
فهي جمع أضحية كما ذكرت استاذتنا الفاضلة، وليست جمع ضحى ،
الهديل كلمة جميلة وشاعرية ولكنها ليست في موقعها ، لأنها صوت الحام وليس الأغصان .
تقبلي تحياتي .
د . مسعد زياد

غاليتي نهى
أسعدني مرورك المثري أسعدك الله في الدارين
صدقت فإن الأضاحي هي جمع أضحية وكان من الواجب أن أقول الضواحي
الضواحي:الضاحية من النخل ونحوها :ما كان خارج السور-
وهي السموات لبروز نواحيها
أشكرلك إخلاصك في عملك نهى
أرجو التعديل من بعد إذنك وأنا لك من الشاكرين
كوني بقربي دائماً فحروفي تشتاقك أخية
كل عام وأنت بخير
أختك

بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى نسباً لعزِّ المؤمن

أخي الفاضل د0 مسعد زياد
شرفٌ كبير لقصيدتي هذه أن تمرَّ بها وتوقع باسمك فوق حروفها المتواضعة
وكما قلتَ أخي فإنَّ الهديل هو صوت الحمام

وأضيف لمقولتك الصادقة هذه الكلمات إن اتسع لها صدرك
الهديل: هو ( صوت الحمام) وهو ذو طابع حزين كما علمونا في المدارس وكما نسمعه دائماً
وأقصد هنا أن الحزن لن يتعب الشباب رغم الألم الذي يقطع القلوب لتوالي الشهداء,ولن يفلح الغزو مهما كان قوياً كالإعصار في إضعافنا ,فجذورنا ثابتة في أرضها وشجرتنا وأغصانها لا يزيد ها البلاء والأحزان والقتل والتخريب إلا تشبثاً بأصولها ومقاومة للمعتدين
كتلك الأشجار التي لايؤثر في صمودها هديل الحمام
ربما لم أوفق في رسم الصورة ولكن هذا ماعنيته فإن كان غير مقبول فإنني سأعمل على تغيير الهديل بمفردة أُخرى
أسعدني مرورك أخي الفاضل
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى نسباً لعزِّ المؤمن

الأخت الكريمة زاهية،

قصيدتك جميلة جدا.. وروحها هو البيت التالي:
فما الإعصارُ مقتلعٌ لجذري
ولاالأغصانُ يُتعبُُها الهديلُ


تحياتي وإعجابي
ناصر

رائع زاهية

بالنسبة لملحوظة الأخت نهى تم التعديل إلى الضواحي ..

لي سؤال بسيط :

لتحظى حورَها: أنتَ النزيلُ

الفعل يحظى أظنه لايتعدى بنفسه ، بل بالباء !! ( هذا إن كنت جعلت : حورها : مفعولا به كما أظن )

دمت بهذا العلو

الأخت الكريمة زاهية،

قصيدتك جميلة جدا.. وروحها هو البيت التالي:
فما الإعصارُ مقتلعٌ لجذري
ولاالأغصانُ يُتعبُُها الهديلُ


تحياتي وإعجابي
ناصر

شكراً لك أخي الفاضل ناصر ثابت
سعدت بشهادتك الجميلة
دمت بخير
أختك
بنت البحر

أحتي الكريمة زاهية:

شعر يحمل بصمتك وحرف يحمل ألق الفكر وأصالة التوجه. قصيدة رائعة كالعادة.

ولعلي أرى أن بيت القصيد هنا هو:

فثابرْ في الجهادِ بكلِّ شيءٍ *** وعانقْ سُنَّة ًفيها الرَّسولُ

وإن كنت أرى أن يعاد صياغته بشكل يزيده قوة وبلاغة كأن تقولي:

فصابرْ في الجهادِ تعش كريماً*** وعانقْ منهجاً سنَّ الرَّسولُ

هنا يكمن أسلوب الحل في اتباع الشرع وجعل العمل خالصاً لله ... وإحياء الجهاد ذروة سنام الآسلام والمصابرة فيه .... هذا هو سبيل عزة المؤمن إما بحياة كريمة وإما بشهادة غانمة.

لي بعض اقتراحات على بعض مفردات أرى أن تعاد صياغتها أو يعاد توظيفها كي تكون القصيدة في حلة أبهى وتأثير أكبر.


تحياتي وتقديري

رائع زاهية

بالنسبة لملحوظة الأخت نهى تم التعديل إلى الضواحي ..

لي سؤال بسيط :

لتحظى حورَها: أنتَ النزيلُ

الفعل يحظى أظنه لايتعدى بنفسه ، بل بالباء !! ( هذا إن كنت جعلت : حورها : مفعولا به كما أظن )

دمت بهذا العلو

شكراً لك أخي الفاضل الأخيل
نعم كا تفضلت وأرى أن تكون مثلاً
لنيلِ عَروبها:أنتَ النزيل
جزيت الجنة
أختك
بنت البحر