الحب أصل الحياة وسر توازنها ومشعل جذوتها، على أن يمارس وفقا لضوابط أخلاقية تحفظ المجتمعات من ويلات الانفلات الانفعالي المدمر إن أطلق لجموحه العنان،
فإن وعينا آدابه سمى عن كل منقصة ومذمة، لهذا كان من الوعي بمكان أن نفهم الحب ونعرف آدابه وأن نقرأه ونتدبره من زاوة رؤية إسلامية مرجعيتها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
فالحب في الاسلام يتسم بالايجابية ويتحلى بالالتزام، مواقع المتحابين فيه من بعضهم بيّنة واضحة، وأدوارهم محددة بما لا ظلم فيه ولا تضييع حق، لهذا جاءت أولى خطوات وضعه على الطريق القويم بالحديث النبوي الشريف يهذب الأطر بحثّ المتحابين على الزواج، فلا يكون شغف الحب في معصية، ولا يقود لخطيئة، بعدها يجد القدوة في رسول الله وعلاقته بأزواجه وما عبر به كلّ عن حبه فنَعْلم ونتعلم

موضوع مميز أيتها المرمر
وقد أجدت اختاير زاوية طرحه

أهلا بك في واحتك

تحاياي