و تشهقُ المرآةُ من هولِ انكساراتي !! ..
ليرتسمَ الرحيلُ على ملامحي ، و يجتاحٌ الشحوبُ معالمَ وجهي
لتنكرَني الرِّيح ... و يحاصرُ الضوءُ الخبيثُ هذياني ، و بصوتِهِ الأجشِّ يردعُ أناملي
يبعثرُ صورتَكِ أجزاءً كنبضي ... أمدُّ كفَّ الوهمِ لألتقطَ دمعَ السَّماء !....
إن كان هذا هذيان الأنامل فكيف هو صحوها؟ جميل هذا الإنسكاب بورك هذا النبض . تحياتي وتقديري.