أخشى الأستلقاء بجسدِ الأمنياتِ النحيل على تلكِ الشراشف البيضاء
وقدْ طُرّزت بحشائشِ الأمس ,تتسلّل بدهاءٍ الى وسطِ صدري معلنةَ السّهاد
تُشاكسني بالعبثِ في رفوفِ الأشواق ,تبعثرهُ في كلّ أشيائي دونَ رتابه
صرتُ أخشى عينَ اللّيل حينما تجحظُ بفاهٍ جائعِ لحفلةِ شواءٍ وجبتها أنا
يبدأُ تناولهُ لي بملعقةِ جذرها شجرة من الأحزانِ وقد أحتضنت خصري
أمّا رأسُها كحفرةِ جهنمٍ وفيها من ذكرياتِ الماضي ما تحرقُ منائري دمعا
أتكوّر في خوفي كديدانِ القزّ تخشى نوراً يذهبُ بجناحيها فتختارُ القيدَ
أتقلّصُ في فكري محاولةً طردها فتأبى ألاّ أن تُعانقَ نحرَ الحنين قُبلا
بسنانيرهِ يُعلّقني مُتدلّيةً بينَ وبين , سماءٌ راحله وأرضٌ مهروله
أصارعُ أقدامَ القدرِ الرّاكضه في قوقعةِ الصّبر الزّاحفه
يُخيّل لُي أنّي سأنجو بك من أسنانها الشائكه !!!