كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شظايا !!!
أيُّ ليلةٍ هذهِ الّتي لا تتَسلّلُ فيها ذئابُ الحنينِ نحوَ وسادتي المُتعبه سُهاداً ؟!! وأيُّ ليلةٍ هذهِ الّتي لا يُقلّبني فيها الحزنَ ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال فآقضي السّاعاتَ في دوّامةٍ من الحسراتِ تفتكَ برأسِ تحمّلي !!! جميلٌ أنَ ندّعي الحياةَ في حينِ تلكَ الآبتسامةِ الصّفراء تتحشرجُ في آعلى رقبةِ الوجود .. نسيرُ مُفخّخينَ باليأسِ فنركنُ الى كراسينا الّتي باتَت تمقتُ آلتصاقَنا بها وتعضُّ أجسادنا على البُعاد خوفاً من رائحةِ القهر المُتسرّبه من صدورنا المتعبهُ بذكراهم في حينِ أنّنا نتعفّنُ فيهم نسياناً !!!
مُؤلمٌ أن تنتابكَ تلكَ الحسرات المستمرّه فتمطرُكَ بالعديدِ من العلامات المتسائله ... لما أتيتَ هُنا ؟ وما الدّاعي لها آصلاً ؟ تعلم جيّداً أنّكَ تمتلك من آسبابِ السّعادةِ العديد كي تتراقص مُبتهجاً !! لكنّك لا زلتَ مُتكوّراً على حزنك !!! صرتُ أرقبُ حالي لستُ بنصفِ قلبٍ ولا بنصفِ عقلٍ ولا بنصفِ جسدٍ بل الحمدُ لله لديَّ من مقوّمات البشر الكثير لكنّي أشعرُ بتلكَ اليد الّتي تربتُ على كتفي جزعاً مُسبّبةً لي حساسيّةٍ مفرطه فتدفعني لأكرهني مِراراً !!!
كاتبة بخيال واسع وشعور قوي وقلم ملهم
أشكرك
غُربه !!!
ملعقةُ صبر مع ملعقةِ آنتظار مع ملعقةِ مستحيل
مُتخمةٌ أنا بمذاقِ اليأس المرّ
يبغُضني ذاكَ الكرسيِّ الآسود وتلكَ الآوراقِ المتناثره
لا بأس آحتاجُ لمزيدٍ من نكهاتِ الشّهد ..
كنتُ قد أوصيتهُ بجلبِها فقال لا لقاء
تبّاً لي لا زلتُ أرقبهُ يأتي بِها !!!
تطاول !!!
وكأنّ الدّمعَ في عيني ينحبُ وكأنَّ الأرضَ من تحتي تُسحبُ وكأنَّ الجبالَ برمّتها تعلو مبسمي .... واقعٌ ضريرٌ وآحلامٌ مقطّعةُ الآيادي وغاباتُ النفسِ تشتعلُ تمرّداً ... جِيدٌ كالمنخلِ في ثقوبهِ وأملٌ سُجنَ في كبدِ حوتٍ ميّتٍ ... ليتني أتسرّب من مكاني نحوَ آحدى الصّور المعلّقه في ذاكرتي البائسه فأمارسُ لعنةَ الآختباء خلفَ تعرّجاتِها ... ليتَ آصابعُ فكري تقفُ عن نبشِ آسطوانتهِ المقطوعةِ الشّريط في قلبي !!! بدأتُ آشمُّ رائحةً صفراء تشبهُ لون حنجرتهِ !!!!
أجلسُ القُرفصاءَ
تُحيطُني تلكَ الأمنياتِ وقد تشابكت كالحشراتِ أيّها يفتكُ بيَّ صعوداً , يرقبُها غُرابَ المستحيلِ بمنقارهِ فيلتقطُها واحدةً تلوَ الآخرى , سيلٌ من الآهااااتِ يتفجّر وسطَ صمتي تُقابلهُ ألسنةٌ من النيرانِ تنوي شقَّ تحمّلي وأنا بينَ وبينَ تغتالُني فاجعةَ الحقيقةِ المشّرده بثيابٍ ما عادت تغطّي رقراقةَ جسَدِها , ألا أيُّها القابعُ في قلاعِ صدري هلّا ترجّلت رويداً رويداً فرجمتَ تحسُّري ؟