تشابهت أحلامي
دوماً أفقد فيها شيئين
الأول لم أعرفه قط !
والثاني يأبى التغلغل بي دون الأول
طال انتظاري لصدر حنون
ولاأملك إلا دمعتين
يلامسني الحلم كأصابعك
ويعتصرني كل الوقت بضمته
وينام الحلم على صدري
كما طيفك في الحنايا أحضنه
وحين أستيقظ من حلمي
أشعر كم أنا وحيدة في دنياي
لرصيف الحياة محطات
محطة من الدموع .أجمل مافيها لآلئ اللقاء
وأصعب مافيها أحتراق الدموع على خد الفراق
هل أخنق أحلامي لتصبح حياتي أكبر واشد مرارة ؟
أأرحل منهاهكذا وببساطة ؟وكأنها الشيء الذي لم يكن
وكأن الليل لم يأت يوماً
أو النجوم لأجله لم تسهر
وأنا من رأيت في حبك أحلامي
وتدلى بصوت وصهيل حرفك إلهامي
فيكتب قلم قلبي الشعر بآلامي
سألت الليل رفقته
وسكون صمته يلازمني
طلبت منه يُلهمني
ولحقيقة حبه يرشدني
أهناك لقلبه أخرى تداعبه ؟
فأجاب وبوقار يُكلِّل ظلمته
مهما كان لن ينساكِ
فحب الأخرى لوكان الوجود له!
فمنكِ أيضاً يستلهمه