فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
***********************************
الأخت المبدعة المتألقة .. أميمة الرباعي .. تحية طيبة ..
بكامل لهفتها / بطلت حزنت وتحسرت حتى بلغ اللهف أقصى مداه في النفس والذات والفكر ، كأن هذا اللهف تحول إلى ما يشبه أمواج تتلاطم وتتلاحق لتفتيت تلك الأزمة التي حلت بالبطلة .. والواقع ليست هناك أمواج فعلية ، بل هي أمواج فكرية تخبو وتطفو على صفحات ذاكرتها ، تتذكر الأيام التي قضتها في الترقب والانتظار .. ومحاولة الحفاظ على حبهما ..
وازنت الساردة بين جملة / بكامل لهفتها / وبين جملة / بكامل قسوته / وهي موازنة جيدة أبرزت عمق التناقض الحاصل بينهما .. هي حزينة على ما آلت إليه الأمور ، ومتخوفة من المجهول .. وهو بالغ في قسوته لما لعب على طرفي الحبل ، ابتعد عنها ولم يعرها أي اهتمام ، واقترب منها ليطعن حبهما من قبيل النكاية والتشفي .. بحيث لم يترك لها أملا في إنعاش هذا الحب الذي أجهز عليه بعدما غرس امرأة في قلبه كبديل دائم لها ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة أميمة ..
تحياتي ..
الفرحان بوعزة ..
ومضة جاءت بلغة جيدة وأداء جميل ، ولكن بقيت أتساءل لدقائق عما قدمت هذه الومضة غير شرح حالة مستهلكة تتكرر يوميا بل كل لحظة إذ تشتكي المرأة من خيبة عشقها أو يشتكي الرجل من جلبة عشقه.
وددت هنا أن يكون هنا طرح لفكرة أخرى أكثر عمقا من مجرد الشكوى من خيبة عشق أو توجع ظلم فهذا أمر لا يتوقف كل له أسبابه وتفسيراته وحيثياته.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي