مَتى أبُثّكِ مَا بي يا راحَتي وعذابي؟
مَتَى يَنُوبُ لِسَاني في شَرْحِه، عن كتابي؟
اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي أصْبَحْتُ فِيكِ لِمّا بي
فلا يطيبُ طعامي وَلا يَسُوغُ شَرَابي
يا فِتْنَة َ المُتَقَرّي وحجّة َ المتصابي
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مَتى أبُثّكِ مَا بي يا راحَتي وعذابي؟
مَتَى يَنُوبُ لِسَاني في شَرْحِه، عن كتابي؟
اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي أصْبَحْتُ فِيكِ لِمّا بي
فلا يطيبُ طعامي وَلا يَسُوغُ شَرَابي
يا فِتْنَة َ المُتَقَرّي وحجّة َ المتصابي
شبكت عشري على رأسي وقلت له ياراهب الدير : هل مرت بك الابل
لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا،***** يا جائرَ الحكْمِ، أفْديهِ بمَنْ عَدّلا
أبديتَ لي، من أفانينِ القِلى ، عبراً ***** أرسلتَني، في أحاديث الهوى ، مثَلا
لم تبقِ جارحة ً بالهجرِ من جسدي، ***** إلاّ خَلَعتَ عَلَيها، بالضّنى ، حُلَلا
فَليُغنِ كفَّكَ أنّي بعضُ من ملكتُ، ***** وليكفِ طرفَكَ أني بعضُ من قتلا
ولتقضِ ما شئتَ من هجرٍ ومن صلة ٍ***** لا أقضِ ما عشتُ سلواناً، ولا مللا
سَقْياً لعَهْدِكَ، وَالأيَّامُ تُقْبِلُني ***** وَجهَ السّرُورِ بهِ، جَذلانَ، مُقتَبِلا
إذِ الزّمانُ بليغٌ في مساعدتي، ***** يُهْدِي إليّ، تَفَارِيقَ المُنَى ، جُمَلا
إنْ كانَ لي أملٌ، إلاّ رضاكَ،فلا***** بلّغْتُ، يا أملي، من دَهرِيَ الأمَلا
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،**** إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟
قَدْ مِتُّ، إلاّ ذَمَاءً فيَّ يُمْسِكُهُ **** أنّ الفُؤَادَ، بِلُقْياهُمْ، يِرَجّيني
مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيني، وأطلَقَه، **** إلاّ اعتيادُ أسى ً، في القلبِ، مسجونِ
صبراً *! لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني، **** بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني، فيَشفيني!
كيفَ اصطِباري وَفي كانونَ فارَقَنِي **** قَلْبِي، وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ؟
شَخْصٌ، يُذَكّرُني، فاهُ وَغرّتَه، ***** شمسُ النّهارِ، وأنفاسُ الرّياحينِ
لئنْ عطشتُ إلى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ **** قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني، فَيُرْوِيني!
وَإنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ، **** فكمْ أرَاهُ يغنّيني، فيُشجيني !
وإنْ بعدْتُ، وأضنتني الهمومُ، لقد **** عَهِدْتُهُ، وَهْوَ يِدْنيني، فيُسْليني
أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ، فلكمْ **** حللتُ، عن خصرِهِ، عقدَ الثّمانينِ
يا حُسنَ إشراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ **** كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ
واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ؛ **** وَإنْمَا الدّهْرُ، بالمَكْرُوهِ، يَرْمِيني
وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ، ***** إذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني
أفْدِي الحَبيبَ الذي لوْ كَانَ مُقْتَدِراً **** لكانَ بالنَّفْسِ وَالأهْلِينَ، يَفْدِيني
يا رَبِّ قَرّبْ، على خَيرٍ، تَلاقِينَا، **** بالطّالِعِ السّعدِ وَالطّيرِ المَيامِينِ
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني،**** إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟
قَدْ مِتُّ، إلاّ ذَمَاءً فيَّ يُمْسِكُهُ **** أنّ الفُؤَادَ، بِلُقْياهُمْ، يِرَجّيني
مَا سَرّحَ الدَّمْعَ مِن عَيني، وأطلَقَه، **** إلاّ اعتيادُ أسى ً، في القلبِ، مسجونِ
صبراً *! لعلّ الذي بالبُعْدِ أمرضَني، **** بالقُرْبِ يَوْماً يُداوِيني، فيَشفيني!
كيفَ اصطِباري وَفي كانونَ فارَقَنِي **** قَلْبِي، وهَا نحن في أعقابِ تشرِينِ؟
شَخْصٌ، يُذَكّرُني، فاهُ وَغرّتَه، ***** شمسُ النّهارِ، وأنفاسُ الرّياحينِ
لئنْ عطشتُ إلى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ **** قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني، فَيُرْوِيني!
وَإنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ، **** فكمْ أرَاهُ يغنّيني، فيُشجيني !
وإنْ بعدْتُ، وأضنتني الهمومُ، لقد **** عَهِدْتُهُ، وَهْوَ يِدْنيني، فيُسْليني
أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ، فلكمْ **** حللتُ، عن خصرِهِ، عقدَ الثّمانينِ
يا حُسنَ إشراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ **** كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ
واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ؛ **** وَإنْمَا الدّهْرُ، بالمَكْرُوهِ، يَرْمِيني
وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ، ***** إذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني
أفْدِي الحَبيبَ الذي لوْ كَانَ مُقْتَدِراً **** لكانَ بالنَّفْسِ وَالأهْلِينَ، يَفْدِيني
يا رَبِّ قَرّبْ، على خَيرٍ، تَلاقِينَا، **** بالطّالِعِ السّعدِ وَالطّيرِ المَيامِينِ
أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ، *** سوَى أنّني مَحْضُ الهَوى ، صَادقُ الحبَّ
أغاديكَ بالشكوى ، فأضْحي على القِلى ،*** وأرجوك للعُتبَى ، فأظفرُ بالعتْبِ
فديتُكَ، ما للماء، عذباً على الصّدى ،**** وَإنْ سُمتَني خَسفاً، مَحَلُّكَ من قلبي
وَلَوْلاَكَ، ما ضَاقتْ حشايَ، صَبابة ً، **** جَعلتُ قِرَاها الدّمعَ سكباً على سكبِ
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟ *** حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحسنَا
لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ، في الذي** أبديْتِهِ، أخفَى ، وعذرِيَ أبيَنَا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى **وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّة ً *** وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَارِقَة ُ المُنَى
كمْ ذا أريدُ ولا أرادُ؟ *** يا سوء ما لقيَ الفؤادُ
أصفي الودادَي مدلَّلاً،*** لْمْ يَصْفُ لي مِنْهُ الوِدَادُ
يقضي عليّ دلالُهُ، *** في كُلّ حِينٍ، أوْ يَكادُ
كيفَ السّلوّ عنِ الّذي*** مثوُاهُ من قلبي السّوادُ؟
ملكَ القلوبَ بحسنِهِ،*** فَلَها، إذا أمَرَ، انْقِيادُ
يا هاجرِي كمْ أستفيدُ*** الصّبرَ عَنْكَ، فَلا أْفَادُ
ألاّ رثيْتَ لمنْ يبيتُ، *** وحشوُ مقلتِهِ السّهادُ؟
إنْ أجْنِ ذَنْباً في الهَوَى*** خطأً، فقد يَكبو الجوادُ
كانَ الرّضَى ، وأعيذُهُ*** أنْ يعقبَ الكونَ الفسادُ
أي نعم
هذا هو الشعر الجميل
باللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي **** يوماً وصلْنِيَ ساعَهْ
كيمَا أنالَ بقرضٍ **** مَا لَمْ أنَلْ بِشَفَاعَهْ