مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
Jordan Male
رقم العضوية : 979
تاريخ التسجيل : Dec 2005
الإقامة : الاردن
المشاركات : 480 [ + ]
التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خمسةلا يعلمها إلا الله
---------------------------------------
الله الخالق يا مســـلمْبالرزق تَكَفَّـــلَ، لنْ تُحــرمْ
والنطـفة تسكُــنُ في رَحِـــمٍيُحْـــيها خلاّقٌ أعلمْ
والغيثُ لـسُقـــيانا يأتــيوبقـــدرة غَيّـــاثٍ أعظمْ
والمـوتُ نهـايةُ مرحلـــةٍيُنهــيها خالقــنا فاعــــلم
والســاعةُ موعِـدُ خاتمةٍفاعملْ للسـاعةِ كيْ تســلمْ
توقيع : ابراهيم محمود الخضور
خمسةلا يعلمها إلا الله
---------------------------------------
الله الخالق يا مســـلمْ=بالرزق تَكَفَّـــلَ، لنْ تُحــرمْ
والنطـفة تسكُــنُ في رَحِـــمٍ=يُحْـــيها خلاّقٌ أعلمْ
والغيثُ لـسُقـــيانا يأتــي=وبقـــدرة غَيّـــاثٍ أعظمْ
والمـوتُ نهـايةُ مرحلـــةٍ=يُنهــيها خالقــنا فاعــــلم
والســاعةُ موعِـدُ خاتمةٍ=فاعملْ للسـاعةِ كيْ تســلمْ
توقيع : ابراهيم محمود الخضور
قصة جميلة هادفة ـ لغة عذبة وأثيرة ووصف باهر
مهارة سردية وأداء قصي متمكن
سلمت يداك.
قصة رائعة وممتعة ، وبأسلوب شيق
دام قلمك مبدعاً أستاذ ابراهيم محمود الخضور .
@ .. الزهرة الحمراء ..@
مهداة ألى صغيرتي :الشفاء..حفظها اللــه تعالى.
--------------------------------------------------------------
كانت مجرد بذرة صغيرة،صلبة قاسية،لا يتجاوز حجمها حتى نصف نملة..ولم يكن يؤبه لها..
قالت في نفسها ذات مرة..،إن بقيت هكذا مثلي مثل غيري من البذور، فلن ينظر اليّ أحد، ولن تقوم لي قائمة ، لكني لو أردت أن أصنع لذاتي مستقبلا، فلا بد أن أنتفض لنفسي..وأصنع من ضــألة حجمي، وصغر جسدي شيئا كبيرا، حتى يكـون لي شأن في هذه الحياة..
فما كان من بذرتنا الصغيرة تلك إلا أن تفكر في طريقة تقرّبها وتدنيها من حلمها ، وإن هي ألا لحظات حتى اهتدت إلى فكرة جميلة..وسهلة..
انتظرت بذرتنا الطموحة مرور البستاني من امام كيس البذور الذي يحتويها هي ورفيقاتها، واخذت تنظر اليه وهو يضرب الأرض بمعوله ..ليفتت التراب من حول الأشجار..حتى يمكنها من التنفس.. ويمكن الماء من الوصول الى جذورها..فتنتعش
وتنمو بكل حرية وراحة ، لتنتج له من ثمرها ..وتسرّ خاطره بخضرتها..
فقالت في نفسها : لماذا لا اقفز من كيس البذور وأرتمي بين أحضان التراب من خلال الحفر التي يحدثها معوله..!
فعلا..قفزت بذرتنا واختبأت بين حنايا التراب ، وانتظرت حتى جاء البستاني ، يمسك بخرطـــوم الماء بين يديه ليسقي تلك الأشجار ليملأ حفرها بالماء....
وبقي البستاني على هذا المنوال..كلّ يوم..حتى أصبحت بذرتنا ترى نفسها وهي تتحول بقدرة ربها الى نبتة جميلة، صارت تنمو وتكبر، وتتفتق عنها الأوراق الخضراء الجميلة..
وجاء ذلك اليوم الموعود الذي كانت تحلم به ، وإذا بها تنمو من بين أوراقها زهرة حمراء ، رائعة الجمال، زاهية المنظر ، تفوح منها رائحة زكية تملأ المكان بعطرها الفوّاح..
وباتت تزهو على قريناتها الّلاتي لا زلن يقبعن في كيسـهن ، وتختال عليهن بشكلها الجميل ومنظرها الخلاّب..وهي ترى البستاني وزوجته وأبناؤه وهم يتحولقون حولها ..ينظرون أليها بإعجاب ، ويشتمّون طـيّب رائحتها..........
بقلم: إبراهيم محمود الخضور
جزاكم الله وواحتنا خير الجزاء...دوموا جميعا بخير