...بعد قراءتي لرواية صائد اليرقات للروائي الكبير امير تاج السر،قبل بضع شهور ،قررت ان اكتب انطباعي حولها بصورة قصة قصيرة،فكانت المحاولة كالاتي:
ملاحظة:الاختصارات،(ث)،(ع.د)، (أ.ت)..هي اسماء الشخصيات كما جات في الرواية..
---------------------------------------------
صائد اليرقات
------------------
..جالسا على مقهى الناصية..اصطاد اليرقات
..اكتشف في وجوه المارين كيف ماتت إيفا...؟
كيف استطاع المدلك والعمة(ث)اختصار الحياة في تذكرتي سفر..
اعترف أن المشجع حفار القبور(ع.د)اختار الجنون ملجأ لأخر لذاته..
كم استجدى عبد الله فرفار الروائي(أ.ت) أن يعيره يرقة..توشك أن تنضج...
ساقه الخشبية تلازمه كذنب لا يغتفر خدمة لوطن ممتهن وقائد لا تزول رائحته عن ثيابه
كان له أن يتخلص من بطاقة الخدمة مابالها تقفز من جيب الى جيب...؟
..موت رجل أبله عنوان لرواية ستتحول الى فراشة فقط سأتقمص طقس العري..
في غرفة ليس فيها امرأة أو زوجة لأنها إذا أبصرتك منكبا على الحاسوب سارعت إلى قطع وحيك متحججة بشوقها إليك،لذلك سأختار طقسا أخر لا يتضوع بخورا..
..عندما اختفى الروائي(ا.ت)..ثلاثة أسابيع خشيت أن تنقرض اليرقات وتنتهي الأحداث
بخيبة أمل،التهمت صفحات الرواية في عجل حتى أبقى متقيدا..بالزمن المعطل في ساعة(الوست أند)،كنت أطارد شرانقا ستفرخ فراشا على الأقل كموسدة لقصتي التي لم تأتي بعد...
زبائن المقهى لم يعجبهم استغراقي في اصطياد اليرقات..فخادم المقهى مثلي لا يجوز له هذا الترف
..استشاط المالك غضبا فالزبون لاينتظر أخذت أوراقي الصفراء المبعثرة على الطاولة..
وانصرفت إلى طلبات تفقدني الوحي أجر ساقا خشبية..
19/04/2012