مروان البرغوثي من السجن للقصر

قبل قليل اعلنت اذاعة لندن الافراج عن عزام عزام (البطل الدرزي المجاهد !!!!) تعليقنا !

من سجون النظام الوطني المصري المجاهد .......................

ما رأيكم دام فضلكم يا معشر الوطنيين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تجسسوا يرحمكم الله فالله يرعاكم للامة المنكوبة بهؤلاء الحكام الظلمة الكفرة الفسقة الذين حلت عليهم وعلى من يساندهم لعنة الله في الدنيا والاخرة .... ولكن ليس لهذا الخائن :عمر سليمان اوولي امره المجرم القذر حسني مبارك ونظامه الخائن ...

وصول المجرمين العميلين (احمد ابو الغيط , عمر سليمان ) المصريين هذه الليلة الى ( القدس ) وليس (تل ابيب ) قبل قليل سيترجم التعليمات التي وصلوا لفهمها و الصوت المطلوب من المصريين ودورهم في اللعبة الاخيرة لتصفية القضية الفلسطينية_ (القضية المصيرية للامة ) _ وللابد )

اليهود (اولياء امورهم ) الذين استدعوهم الى القدس : يطلبون منهم التالي :
______________________________________________

--
الموافقة على اي مسرحية يعدونها لاطلاق ( السجين : الرمز (الجديد ) وخليفة الخائن عرفات مقابل الافراج عن الجاسوس الدرزي (عزام عزام ) من مصر ( عصفورين بحجر !)
__________________________________________________


منح البرغوثي : البعد العربي وتسويقه_ عربيا وعالميا _كبديل ( وطني ) لخلافة الهالك عرفات
...وبالتالي سيكون التوقيع الاخير والنهائي وبالاحرف التي اعدت .... ستكون بيده ,,,

____________________________

ابو نعيم

عضو جماعة المستضعفين في الارض[/align][/font][/size][/color][/QUOTE]

أفرجت مصر عن رجل من عرب إسرائيل كانت قد حكمت عليه بالسجن منذ سبع سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وعاد الآن إلى الدولة العبرية.

وأطلق سراح عزام عزام في إطار صفقة مع مصر أطلقت إسرائيل بموجبها سراح ستة طلبة مصريين كانت قد اعتقلتهم في أغسطس آب الماضي للاشتباه في تآمرهم لاختطاف جنود إسرائيليين.

وقال شاهد عيان إن عزام صرخ قائلا "لقد ولدت من جديد" لدى عبوره نقطة تفتيش إسرائيلية في إيلات.
___________________________________

وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة قام بها لإسرائيل الأسبوع الماضي وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.
_____________________________________-
وقال سيمون ويلسون مراسل بي بي سي في القدس إن سجن عزام كان نقطة خلاف دائم بين مصر وإسرائيل، مضيفا أن هذه الصفقة ربما تكون تمهيدا لتحسن العلاقات بين الدولتين الجارتين.

هذا هو خبر ال بي بي سي

تركنا منه الجزء الخاص بالافراج عن الجاسوس الاسرائيلي (الدرزي العربي الاصل ) للوطنيين ايضا من المصريين والفلسطينيين وغيرهم هنا حتى يعطونا ( اذنهم ) بان يراجعوا احرفنا وعقولهم وضمائرهم قبل الحديث والكتابة عن المجرمين والخونة ....

ولابد ان القوانين المصرية القذرة منذ ان احتل الانجليز مصر حتى اليوم وحتى دستور الحزب الوطني تمنع الافراج عن الجواسيس وتقضى بالعقوبة القصوي لهم وهي الاعدام وهذا اختراق قذر لهذه القوانين نفسها فهل يرعوي احد المغفلين هنا او المنبطحين من ( الاذكياء او ... ) المدافعين بحسن نية او سوء نية عن هذه الانظمة الخائنة ؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ........


فهل تكون هذه الخيانة الجديدة والتي لن تكون الاخيرة لنظام مبارك وولده اللعين بشار الاسد عفوا ( جمال ) مبررا جديدا للمطالبة بالاعدام على النظام الخائن ورجاله (مبارك وعمرو سليمان واحمد ابو الغيط وباقي الطاقم في النظام الخائن ) في مصرنا العزيزة ....!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا لترشح مروان البرغوثي
فيصل أبو خضرا

ثلاثة أخطاء كبرى ارتكبها المناضل مروان البرغوثي، وهي من النوع الثقيل الذي لا يمكن التغاضي عنه بسهولة، وكنا نربأ بهذا الشاب البطل، أن يلجأ إلى وسائل عاطفية، للهروب من غاية سامية مقدسة، هي فلسطين الحرة أم الأحرار.
الخطأ الأول: انه رشح نفسه لانتخابات الرئاسة، وكان هذا حقه، فلما زاره قدورة فارس، ألغى ترشيحه ودعا مناصريه ومحبيه لانتخاب محمود عباس (أبو مازن)، الذي انتخب فعلا رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية. وهذا التراجع السريع لم يكن مرغما عليه، ولذلك فهو أخطأ لأنه تراجع، مثلما أخطأ عندما عاد عن تراجعه، وتحدى مؤسسة فتح ورشح نفسه من دون استشارتها.
الخطأ الثاني: انه بعودته لترشيح نفسه، خارج إطار تنظيمه (فتح)، يكون قد أساء إساءة بالغة إلى مرشح الحركة، الذي أجمعت عليه المؤسسة الفتحاوية، وهو محمود عباس، ذلك أن الأفكار، عند بعض الناس، ستذهب إلى الظن بأن محمود عباس سوف يجر فتح والفلسطينيين إلى ما لا تريده القضية، كما كان يسميها أبو عمار، وبما أن مروان البرغوثي، لم يعلن مأَخذه على محمود عباس، وبما انه خرق الشرعية، فانه يكون بذلك قد أساء إلى نفسه أولا، وأساء إلى محمود عباس من دون مبرر على الإطلاق، فالرجل نال إجماع مؤسسة فتح أولا، وهو ثانيا، أعلن على الملأ انه ملتزم التزاما مطلقا بفكر وأهداف ووصايا وثوابت ياسر عرفات، وقال لكل الناس انه سيعود إلى بيته، إذا لم يتمكن من تحقيقها، أو إذا ضغطوا عليه كي يتنازل عن الخطوط الحمراء.
الخطأ الثالث: ان مروان البرغوثي أساء إلى ياسر عرفات نفسه إساءة بالغة، وهو في ذمة ربه الآن. هذه الإساءة هي الخروج عن روح عرفات الانضباطية الخاضعة للمؤسسة قبل الشخص، ايا كانت المغريات الشخصية. ومروان البرغوثي ابن فتح كما نعلم، وهو يعتبر عرفات بمثابة الأب له، ورمزا للثورة والقضية، فهل كان عرفات سيرضى أن يرشح مروان نفسه ضد من اختارته المؤسسة؟
الشيء المؤلم في ترشيح البرغوثي، هو انه ينطلق من أسباب لا تزال مجهولة، وهو يخفيها عن سابق تصور وتصميم. فهل هو السجن وعذابه، أم هو العتب، ثم الغضب، على المؤسسة التي لم تفعل ما يريده مروان لإخراجه من زنزانته، أم هو هدف آخر مبني على معطيات معينة لا قيمة لها عند الفلسطينيين، إلا إذا أعلنها البرغوثي على رؤوس الأشهاد؟
إن ظاهر الأمور يشير إلى أن محمود عباس رشح نفسه لتحقيق وصايا عرفات، فإذا وقف البرغوثي ضده، فمعنى ذلك انه ضد وصايا عرفات وأهدافه العليا. .اما السجن، فهو أول ما ينتظره المناضل ويتشرف به، ولا نظن أن مروان ليس مدركا لذلك، لأنه مناضل نقي وصادق مع نفسه وقضيته، على رغم ما أبداه شارون من تهكم أو مراوغة، عندما علق على ترشيح البرغوثي بقوله: سوف نرى كيف نجعله يحكم من وراء القضبان.
واما العتب والغضب على الذين لم يتمكنوا من الإفراج عنه، فهو عتب في غير محله، لان حركة فتح لم تقصر، ولن تقصر، وهي على حد علمنا تضع مسألة الإفراج عن المعتقلين في منزلة حق العودة، والقدس، وحدود الدولة الفلسطينية.
من المؤسف إذن أن يكون مروان البرغوثي أول من يخالف وصايا وانضباطية ياسر عرفات، الذي كثيرا ما كان يعتذر أو يسجن نفسه لمجرد خروجه، ولو بشكل بسيط، عن أجماع حركة فتح. ولسنا نشك في أن مروان البرغوثي يعرف أن من شروط الديمقراطية، الخضوع لرأي الأكثرية، وما دامت الأكثرية قد اختارت محمود عباس، فلماذا يقع البرغوثي فى فخ لا شك أن جهة ما قد نصبته له، وهو يظن انه ينصبه لغيره. وستبرهن الأيام المقبلة على سوء قراره هذا

نقلنا اعلاه راي فيصل ابو خضرا وهو من هو في تنظير الموقف السياسي الفلسطيني وموقعه الكبير ضمن اصحاب القرار فيهم وهنا نضيف موقف بلال الحسن والذي له تاريخ عائلي كبير بذلك ونضم صوته لصوت زميله فيصل وبقي ان نجد صوت عبد الله حوراني فتكتمل الاثافي ونخلص بالقرار الموحد لصناع القرار داخل المجلس الوطني الفلسطيني !!!وتداعيات ذلك على التدهور المتوقع في الايام القادمة والبلبلة التي لابد وانها حاصلة نتيجة تضارب قرارات عملاء الانجليز مع رفاقهم الامريكيين وحساباتهم مع الوكيل التنفيذي اليهودي شارون او من يخلفه في الحكومة الاسرائيلية القادمة قريبا خلال الاشهر القليلة لتنفيذ اخر الخطوات بالانسحاب من غزة اخيرا وايجاد من يحمي ظهورهم ومن يجدد لهم الولاء ويقوم بشراء بيعهم الرخيص بالتنازل النهائي عن اخر مفاتيح صفد وترشيحا وبيارات حيفا ويافا والتحضير للقبول بالامر الواقع حين يقتحم على حين غرة بعض مجانين حراس الهيكل وينفذوا بليلة ليلاء جريمة هدم المسجد الاقصى الذي اصبح 0 خارج حسابات الفرقاء وممنوعات الاسياد الغاصبين : بمقتضى ( شروط معاهدة الهدنة ) التي طرحت حماس قبولها وفقا لشروط ساذجة من قبلها ايضا وتمت للموافقة عليها بقيادة الزهار ومجموعته التي وصلتها من ابو الغيط اخر التعليمات لتنفيذ اخر التوصيات وعلى الاقصى السلام طالما بقي المسلمين في حالتهم وعجزهم وانتظارهم مطر السماء .
_________________________


لترشيح المحير لمروان البرغوثي
بلال الحسن
ترشيح مروان البرغوثي لنفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية التي ستجرى الشهر المقبل، أمر يثير الحيرة حقا.
من جهة أولى: فإن مروان البرغوثي مناضل بامتياز، وسمعته الشخصية طيبة ولا غبار عليها، وهو عنصر بارز، بل عنصر أول، في ما يصطلح على تسميته بالجيل الجديد في حركة فتح، الجيل الشاب الثالث، الذي تربى وترعرع على خطى جيلين مناضلين سبقاه، وهما الآن ممثلان في قيادة حركة فتح داخل لجنتها المركزية، بينما يتمثل الجيل الثالث، جيل مروان البرغوثي، في اللجنة الحركية العليا للضفة الغربية وغزة.
من جهة ثانية: فإن مروان البرغوثي أعلن رسميا قبل أيام، وبالتحديد يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه لن يرشح نفسه للرئاسة، وأنه يدعم ترشيح الحركة لمحمود عباس (أبومازن) باعتباره مرشح إجماع للحركة. وتم الكشف عن موقفه هذا في مؤتمر صحافي عقده زميله وصديقه قدورة فارس، الذي زاره في السجن برفقة زوجته، وشرح له ظروف ترشيح ابومازن، وهو وافق على الشرح، وكلفه أن يكشف عن تأييده لأبومازن كمرشح إجماع حركي، ولقي هذا الموقف من مروان البرغوثي تقديرا واسعا، تنظيميا وشعبيا، وقدم فيه المناضل درسا جديدا في الانضباط والإحساس بالمسؤولية والبعد عن المواقف الذاتية، فازداد احترام الناس له.
ولكن ما هي إلا أيام لا تتجاوز الأسبوع، حتى تم الإعلان بأن مروان البرغوثي قد عدل عن رأيه، وقرر ترشيح نفسه كـ«مستقل» لانتخابات الرئاسة، وتولت زوجته الإعلان رسميا عن هذا الترشيح، بعد أن قدمت طلب الترشيح الرسمي بنفسها بناء على وكالة رسمية تم إعدادها سلفا، وقدمت مع طلب الترشيح قائمة موقعة من خمسة آلاف شخص يدعمون ترشيحه لهذا المنصب، وهو شرط ينص عليه القانون لترشح شخص «مستقل» لمنصب الرئاسة. وهنا كانت المفاجأة كبيرة، مفاجأة تكاد تصل إلى حد الصدمة، وبخاصة داخل حركة فتح.
من الناحية المبدئية، فإن من حق مروان البرغوثي أن يرشح نفسه، كما أن هذا الحق محفوظ لأي مواطن، ولكن هذا الحق المحفوظ مبدئيا لأي إنسان، لا يعفي، في حالة مروان البرغوثي بالذات، من طرح بضعة أسئلة:
السؤال الأول: ما الذي حدث خلال ستة أيام فقط، حتى يطرأ هذا التغير النوعي في موقف مروان البرغوثي؟ لا نعرف عن عوامل موضوعية جدت بحيث تستدعي هذا التغيير. هل حدث تغيير مفاجئ بالرأي؟ أم أن مروان البرغوثي أخفى موقفه الحقيقي وبعث إلى زملائه بموقف غير حقيقي؟ وهل يجوز له أن يفعل ذلك؟ سؤال يحتاج إلى جواب.
السؤال الثاني: كيف جرت عملية جمع التواقيع (خمسة آلاف توقيع)؟ هل بادر إليها مؤيدون متحمسون من دون علمه، أم أنه أعلن تأييده لترشيح محمود عباس، فقط ليكسب وقتا يجمع به التواقيع اللازمة؟ سؤال يحتاج إلى جواب.
السؤال الثالث: هل يعني ترشيح البرغوثي للرئاسة كمستقل، أنه يتخلى عن عضويته في حركة فتح، وهو ابنها وسليلها وقائد شاب بارز فيها؟ وإذا تخلى عن عضويته في حركة فتح، فما هي القوة التنظيمية أو الاجتماعية التي سيستند إليها لكي تدعمه في ممارسة الحكم إذا ما نجح؟ هل هذه القوة هي القوة الشابة، قوة الجيل الثالث في حركة فتح، القوة الفاعلة في الانتفاضة؟ وإذا استند إلى دعم هذه القوة، فهل معنى ذلك أنه سيتزعمها ضد القوى الأخرى داخل حركة فتح، قوى الجيل الأول والثاني ذات التاريخ النضالي الطويل؟ وإذا حدث شيء من هذا، فهل سيتزعم مروان البرغوثي عملية صراع بين الأجيال، تقود حتما إلى انشقاق حركة فتح؟ أم هل سيتزعم عملية صراع بين أهل الداخل وأهل الخارج كما يقولون، فتساهم هذه التسميات في قسمة الشعب الفلسطيني، الذي تنظر إليه حركة فتح، كما ينظر إليه جميع المناضلين في الفصائل كافة، على أنه شعب واحد، ينتمي إلى وطن واحد، لا يوجد فيه داخل وخارج، بل يوجد فيه محتلون ولاجئون.
السؤال الرابع: إذا حدث ونجح مروان البرغوثي في الانتخابات، هل سيعمد إلى تكوين حزب فلسطيني جديد، أو فصيل فلسطيني جديد، يحكم بواسطته؟ وإذا حدث ذلك، فهل سيكون هذا الحزب أو هذا الفصيل، معاديا لحركة فتح التي انشق عنها؟ وفي حالة كهذه، كيف ستكون علاقة هذا التنظيم الجديد مع منظمة التحرير الفلسطينية؟ هل سيسعى إلى العضوية فيها أم سيسعى إلى الابتعاد عنها ومقاطعتها؟ وماذا سيكون اثر ذلك على موضوع وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة تمثيله؟
إن هذه الأسئلة كلها، تطرحها مسألة تقدم المناضل مروان البرغوثي لانتخابات الرئاسة كمستقل، ولا نعتقد أنه فكر بها كلها، أو لديه إجابات عليها كلها، ولذلك فإننا نتطلع إلى أن تصل إلى مسامعه لكي يفكر بها، ويتخذ بعد التفكير فيها قراره النهائي، ولو قبل لحظات من موعد بدء الانتخابات، وذلك لأننا نتطلع بحرص شديد إلى صورة مروان البرغوثي النضالية، ونتطلع بحرص شديد إلى استمراره عضوا قياديا مرموقا داخل حركة فتح، ونتطلع بحرص شديد إلى دور يلعبه مروان البرغوثي، في تناغم عملية الأجيال داخل حركة فتح، بحيث تغتني باجيالها الشابة، بدلا من ذلك الطرح الذي ترى فيه الأجيال الشابة عنصر تدمير للحركة.
إن كل ما قلناه أعلاه هو كلام فلسطيني داخلي بحت، ولعله من المفيد هنا أن نسمع كلاما إسرائيليا حول الموضوع نفسه ترجمته نشرة (المصدر الاستراتيجي) عن العبرية. والكلام هو عبارة عن كراس صادر عن مركز بيغن ـ السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار ايلان، ويحمل عنوان (مداولات في الأمن الوطني)، وهي مداولات جرت قبل شهرين من وفاة الرئيس ياسر عرفات، وما الرئيسي: ماذا بعد وفاة عرفات؟
في ورقة الكراس الأولى بقلم (يوسي ألفير) رئيس معهد يافي للدراسات الاستراتيجية، يسجل «إن ساعة رمل حل الدولتين للشعبين آخذة بالنفاد».
وفي ورقة الكراس الثانية بقلم (ستيفن دافيد) أستاذ العلوم السياسية في جامعة هوبكنز في الولايات المتحدة، يسجل «إن الحرب الأهلية الفلسطينية كفيلة بأن تخدم مصالح إسرائيل». ويسجل أيضا «إن الأمل في أن تؤدي الحرب الأهلية إلى إقامة نظام فلسطيني مركزي قوي، يمكنه أن يعقد السلام مع إسرائيل، ويصفي منظمات الإرهاب، يجب أن يدفعنا إلى الترحيب باندلاع الحرب الأهلية».
وفي ورقة الكراس الرابعة بقلم (باري روبن) المدير في مركز هرتسليا للأبحاث، يسأل «من أين ستأتي القيادة الجديدة؟». ويجيب «توجد أربعة أنواع من المرشحين المحتملين الأساسيين: النوع الأول إصلاحي كبير وهذا اختيار غير معقول. النوع الثاني هو ناشط من منظمة التحرير الفلسطينية وهذا معقول أكثر بكثير. النوع الثالث هو تكنوقراطي ضعيف. والرابع هو شخص مقبول من الجمهور الفلسطيني المحلي مثل مروان البرغوثي، وهذا أيضا غير معقول». هكذا درس الإسرائيليون صورة الوضع الفلسطيني إذا غاب عرفات. وها هم يراقبون إذا ما كانت تحليلاتهم صائبة أم لا. ولكن أين هي التحليلات الفلسطينية التي تستطلع الموقف الإسرائيلي؟
إن الفلسطينيين يقفون الآن أمام استحقاق الانتخابات الرئاسية وجها لوجه، وأمل الجميع ألا يحدث ما يجعل من هذه الانتخابات نكسة داخلية، ذلك أن نكسة من هذا النوع قد تجر بعدها صراعات تم تجاوزها، وانقسامات تم التغلب عليها. وهنا يتحمل مروان البرغوثي مسؤولية خاصة، وأول المسؤولية أن يبقى رمزا لوحدة المناضلين.

لقد كتبنا تعليقنا بمجردعلمنا بزيارة المجرمين العميلين (ابو الغيط وسليمان ) للقدس وبعد دقائق قليلة فقط من وصل الخبر الينا ... وقبل ان ينتهي الاجتماع مع شارون وموشيه قصاب
............................

لقد كتبنا تعليقنا بمجردعلمنا بزيارة المجرمين العميلين (ابو الغيط وسليمان ) للقدس
وبعد دقائق قليلة فقط من وصل الخبر الينا ... وقبل ان ينتهي الاجتماع مع شارون وموشيه قصاب ....

وها هو الخبر تؤكده بعد ان صار مكشوفا للجميع مجلة( المجلة ) السعودية وعبر مراسلها من القاهرة فراج اسماعيل وتاكيد وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الذي اعتبر ان الامر تطور جديد في العلاقات المصرية الاسرائيلية وعلى الساحة الفلسطينية ايضا :

العدد الاخير هذا الاسبوع وهو متوفر في الاسواق 1296

الصفحة 18

موضوع بعنوان
قراءة في الصفقة التبادلية المصرية الاسرائيلية لمراسلها من القاهرة فراج اسماعيل :

اطلاق سراح عزام عزام اكبر من ذلك بكثير ..
.
لماذا تم التراجع عن اطلاق سراح البرغوثي :

.......( وقال الكاتب عبد القادر ياسين استنادا على بعض مصادره ان الصفقة التي انجزها وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات كانت تضم ايضا اطلاق سراح مروان البرغوثي لكن ذلك لم يتم لتراجع اسرائيل بعد ذلك لان اطلاق البرغوثي مقابل عزام يضفي على العملية بعدا عربيا لمصر وهو ما لا تريده اسرائيل
.....................

ولمن يريد بامكانه متابعة الخبر كاملا والذي ورد في غيره من المصادر (المصرية والعربية ) .

.

أخي أبا نعيم

كلامك هذا يجعلني أكرر تساؤلي

وما البديل ؟

حقا وما البديل لليهود عن ثورتنا ؟؟

ارهاصات ال ث و ر ة

تشتعل تحت الرماد

وندعوا الله ان نعيشها سوية على هذا الخنوع المزمن

ارهاصات ال ث و ر ة

أخي أبا نعيم

فال الله ولا فالك

قل إرهاصات نهضة أو سوى ذلك.

أما ثورة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فالعياذ بالله

ذلك أن خير ما يعرف الكلمات هو دراسة مضمونها من واقعها

ومن هذا الواقع فإن تعريف الثورة كما فهمتها من الواقع وما تعلق منه بالصراع مع اليهود خاصة هو :

حراك مخطط له من قبل الأعداء يقوده جماعة تتولاهم ترفع شعارات تعبر عن آمال الأمة بقصد خلق الأطر التي تستقطب جهود المخلصين ثم تحبطها منسقة في ذلك مع أسياد قادتها لتكرير الإحباط مع العمل في الوقت نفسه على تعطيل التفكير ومن ثم شراء ذمم طبقة أوسع ترتبط مصالحها بالأعداء ومواصلة شتى وسائل ( الإنضاج) حتى يصبح من الممكن تمرير إلغاء مواثيقها وقبول الناس بأقل من الفتات بل استجداءهم له مع ضخ إعلامي مركز بأفواه بالعة محطات بث وعيون تثقب المخارز وقاحة عن الانتصارات والثوابت.

وتقول ثورة !!

أجارنا الله من الثورة .