قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أضأت الشعر بقصيدتك
وبمحمولها الجميل
ان من البيان لسحرا ..
والشعر حكمة وما انت عن ذلك ببعيدة
فقد كنت رائعة النسج والبناء والمعاني
دمت مشرقة
لِــــي فِــــي الـثُّــرَيَّــا مَــنْـــزِلٌ، وَلِـــــيَ الـشُّــمُــوخُ
وَلا جُـــــنُـــــونَ وَلا مُـــــجُـــــونَ وَلا صَـــــلَـــــفْ
لَــــــمْ أَعْــــــرِفِ الأَحْــــــزَانَ يَـــوْمًـــا وَالـــهَــــوَى
بَــــيْــــنَ الــــتُّــــرَابِ وَأَخْــمَـــصَـــيَّ إِذَا وَقَــــــــفْ
وَالأُمْــنِـــيَـــاتُ عَــــلَــــى أَكُــــــــفِّ عَــــوَاذِلِـــــي
تَــأْتِـــي إِلَـــــيَّ جُــمَـــانَ عِـــــزٍّ فِــــــي الـــصَّـــدَفْ
دِرْعِــــــــي الـــدَّمَـــاثَـــةُ وَالـــفَـــخَـــارُ مَــطِــيَّــتِـــي
مَــــــا عَــقَّــنِــي يَـــوْمًــــا وَلا عَـــنِّــــي صَـــــــدَفْ
حق لك الفخر شاعرتنا الكبيرة ربيحة الرفاعي
وقد كانت أجمل مقدمة لبث العتب المُنصف ونفث البوح جمراً تضوّع طِيبُ أحرفه
مع وافر التحية والإعجاب
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
يحق لمن تكتب مثل هذا الشعر أن تفخر مثل هذا الفخر
قرأت في قصيدتك الوطن عظيما وقاسيا
وقرأت الشام تعذبنا ونحبها وتظلمنا فنحضنها
اسمحي لي سيدتي أن أجلس في شعرك تلميذة تتعلم
شكرا لك سيدتي
بوركت
قصيدتك هادرة شامخة الجمال بحرفها والكبرياء تاجها .
دمت بخير و سعادة
هذا قصيدُكِ من حُروفكِ يُعرف ُ
يا ليتَ شعري للمشاعرِ يُسعفُ
الكونُ سيّدتيْ القديرةُ مُلكها
والبرقُ إِن غضب َ البصائرَ يَخطفُ
لا ترتضيْ غير النّجُوم منازلاً
والبدرُ إن حَزنتْ حزيناً يُخسفُ
إن غردتْ تَجِدُ البلابلَ حولهَا
إنْ تَغضبيْ إنّ الشموسَ ستُكسفُ
الشّعر ما الشّعر لولا موقف ٌ
مس ّ القريضَ وإنْ هَتفتِ سيَهتفُ
هذا شعوري صادقٌ و مصدّق
لا يكذبُ الشعراءُ لكن أَسرفوا
إنّ القصائدَ لا يُقاس ُ جَمالها
إلا إذا حَظِيتْ مُروركِ تُنصَفُ
لا تحسبيْ أني قريضٌ إنّما
الطائرُ المذبوحُ ماتَ يُرفرف ُ
أنا طلاَّعُ مجْدٍ للنُّجومِ ولا أخشى لمن تحتَ الغيومِ
وبدت ربيحة والقصيدة ربحها
وكأنها بدر السماء إذا انتصف
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
كانت شكوى وبوح من برج عاجي عال وكبرياء أنثى ومناجاة أثيرة بنفس الوقت.
وانتهت بروي الفاء المتأفف مما يلاقي...
ألف تحية وتقدير.
فرسان الثقافة
فخر مستحق بمآثر أنتِ من سطرها في زمن
قلّ النظير يا أم ثائر !
وعتاب يجنح للتودد إلى وطن يسكن الوجدان
ويفتح المجاز المرسل نافذة إلى أهله.
دمت مؤمنة عزيزة أيتها الشاعرة الكبيرة.
تحياتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
عُمْرِي ارْتِقَاءٌ بِانْتِقَائِي لِلذُّرَى = وَالشَّمْسُ رَهْنُ إِشَارَتِي حَرْفًا بِكَفّْ
دِرْعِي الدَّمَاثَةُ وَالفَخَارُ مَطِيَّتِي = مَا عَقَّنِي يَوْمًا وَلا عَنِّي صَدَفْ
شَرَّعْتُ لِلأَحْلامِ أَبْوَابَ الحِمَى = وَسَطَرْتُ فِي التَارِيخِ أَلْوَانَ الشَّرَفْ
يَا مَوْطِنِي مُسْتَوحِشًا أَرْدَيْتَنِي = تَغْتَالُنِي الأَنْوَاءُ فِي ليْلٍ أَزَفّْ
أَوْ صُدْفَةً نَازَعْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا = بِي، كَيْ أقِيمَ لَدَيْكَ طَيْفًا يُسْتَخَفّْ؟
يَا مَوْطِنِي بَعْضُ المَنَايَا مُوجٍعٌ = حَتَّى شَهِيدًا بَعْضُهَا لا يُقْتَرَفْ
ربيحة ... الشاعرة المبدعة ... أختي الغالية
ما ذاكَ سيّدتي ؟ جَعَلتِ مجامِري
في زخْمِ حرفكِ تستحيلُ رمادا
وأحَلتِ في حُلوِ البيانِ قلوبَنا
في الحلبتين : مراكباً وجيادا
فمنَ البديعِ قطفْتِ زهرَ ربيعِهِ
ومن الشَّمائلِ قدْ رفعتِ عِمادا
ما كانَ أصوبَها : سهاماً ( قدْ نَكأ
تِ بها عظيم جراحنا ) وضمادا
***
إنْ كنتُ لا أحني لحرفِكِ هامتي
فالعجزُ أثقلَ هامتي ، وتَمادى
والعظمُ أوْهَنَهُ المبيتُ على الطَّوى
في كنفِ حرفِكِ ، واستطابَ رُقادا
فالكأسُ ، مقدورٌ لنا : إنْ نرتَويه
بما أُديرَ : سلافةً و قتادا
ما كنتُ أرغبُ عن حماكِ ، ففي يدي
(إنْ غبتِ) ينتحرُ المِدادُ : حِدادا
* * *
أخوك : ماجد الملاذي