الأخت ربيحة
لا فض فوك
كنت هنا و سعيد بما قرأت
دمت بخير
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
الأخت ربيحة
لا فض فوك
كنت هنا و سعيد بما قرأت
دمت بخير
شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة
قرأت القصيدة أكثر من مرة
واحترت أي أبياتها أجملها
صور جميلة،أبيات سامقة،
تراكيب مختلفة
وهي لا تجتمع إلا للكبار
شكرا سيدتي
وفي ذاتي معادلةٌ،وليستْ مسلّمــــــةٌ لحلّ معادلاتي
الأستاذة الفاضلة / ربيحة
حياك الله وبياك
شكر الله لك هذه المنظومة الجميلة ،وعذرا على تطفلى ...
بصراحة كانت لى وقفات كثيرة مع القصيدة إلا أن ضيق الوقت داهمنى...
ففى البيت الأول مثلا،
أظن أن الأولى فى -أجفت- أن تكون جفَّتْ لأنى أرى أن الفعل - أجفى- لا يؤدى المعنى كاملا...والله أعلم
[/لِي فِي الثُّرَيَّا مَنْزِلٌ، وَلِيَ الشُّمُوخُ = وَلا جُنُونَ وَلا مُجُونَ وَلا صَلَفْ
الأولى أن تقولى : فلا جنون ولا مجون ولا صنف ،بفاء التعقيب .
لَمْ أَعْرِفِ الأَحْزَانَ يَوْمًا وَالهَوَى =بَيْنَ التُّرَابِ وَأَخْمَصَيَّ إِذَا وَقَفْ
بصراحة معنى غريب ومتكلف...
وَالأُمْنِيَاتُ عَلَى أَكُفِّ عَوَاذِلِي = تَأْتِي إِلَيَّ جُمَانَ عِزٍّ فِي الصَّدَفْ
بالله عليكِ كيف تربطين بين كون الأمنيات على أكف عواذلك ،وأنها تأتى إليك كجمان عز فى الصدف ،ألآ ترى أنك تجمعين بين متضادين؟!...1
دِرْعِي الدَّمَاثَةُ وَالفَخَارُ مَطِيَّتِي = مَا عَقَّنِي يَوْمًا وَلا عَنِّي صَدَفْ
وَرُبَى تَلِيدِي أَذْرُعٌ بِعَزِيمَةٍ= خَطَّتْ حُدُودَ الشَّمْسِ مَجْدًا لِلْخَلَفْ
شَرَّعْتُ لِلأَحْلامِ أَبْوَابَ الحِمَى = وَسَطَرْتُ فِي التَارِيخِ أَلْوَانَ الشَّرَفْ
وَأَتَيْتُ كَيِ يَحْيَا الإِبَاءُ بِطَارِفِي = وَلأَسْتَعِيدَ بِهِمَّتِي حَقًا سَلَفْ
دُنْيَايَ فِي كَفِّي وَجُودِي شِيمَتِي= وَالكَوْنُ مُلْكُ يَدِي وَعَيْشِي فِي شَظَفْ
لكِنَّ لِي وَطَنًا لَهُ بِالطَّعْنِ بِي= شَأْنً، أَتَى دُنْيَايَ أَوْ عَنِّي عَزَفْ
أظن أن كلمة -شأنا- هنا حقها الرفع وليس النصب،لأنها على حد فهمى مبتدأ مؤخر وخبره مقدم محذوف تقديره : ثابت أو كائن ،والتقدير هكذا : شأن له بالطعن بى.... والله أعلم
قَايَضْتُهُ بِدَمِي هُدُوءَ لَوَاعِجِي = فَأَتَى عَلَيَّ مُدَمِّرًا وَغَدِي خَسَفْ
خِلْتُ الأَمَانَ بِعِطْفِهِ لكِنَّهُ = نَحْوَ الرَّدَى هَامَاتِ أَمْجَادِي عَطَفْ
وَأَذَاقَنِي فِي غِيِّهِ مَا سَاقَنِي = لِلنَّائِبَاتِ وَنَجْمَ أَحْلامِي كَسَفْ
يَا مَوْطِنِي مُسْتَوحِشًا أَرْدَيْتَنِي = تَغْتَالُنِي الأَنْوَاءُ فِي ليْلٍ أَزَفّْ
هَلْ صُدْفةً جَرَّدْتُنِي مِنِّي لِأَحْـــ = ـيَا فِيكَ وَهْمًا باجْتِهَادِي يُحْتَرَفْ؟
الأولى أن تقولى : باجتهادٍ يُحترف...لأن فى النكرة العموم والشمول والكثرة.
أَوْ صُدْفَةً نَازَعْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا = بِي، كَيْ أقِيمَ لَدَيْكَ طَيْفًا يُسْتَخَفّْ؟
مَا كَانَ شَأْنًا عَارِضًا مَا ضَمّنَا = لا صُدْفَةً كُنَّا، وَلا تُغْنِي الصُّدَفْ
لكِنَّكَ اسْتَعْذَبْتَ أَنَّةَ خَافِقِي = وَسَلَبْتَنِي صَبْرِي فَأَزْهَقْتَ الهَدَفْ
وَأشَحْتَ عَنْ خَفَقَاتِ رُوحِي تَرْتَقِي = نَحْوَ السَّمَاءِ هُنَاكَ، وَاخْتَرْتَ الجِيَفْ
فَاهْنَأْ -فَدَيْتُكَ- نَبْضُنَا أَوْلَى بِنَا= وَالسُّهْدُ قَيْدَ الوَجْدِ لَوْنٌ مِنْ تَرَفْ
وَاشْرَبْ مَرِيئًا نَخْبَ مَا أَمَّلْتَنِي = هَذا دَمِي مِن عَيْنِ خَيْبَاتِي وَكَفْ
يَا مَوْطِنِي بَعْضُ المَنَايَا مُوجٍعٌ = حَتَّى شَهِيدًا بَعْضُهَا لا يُقْتَرَفْ
هل بعض المنايا موجع والبعض الآخر ليس بموجع؟!
آتِيكَ أَشْكُو مِنْكَ تَعْسًا لِلْهَوَى = مَا لِي بِغَيرِكَ مِنْكَ -وَيْحِي- مُنْتَصَفْ [/gasida][/QUOTE]
وعلى العموم القصيدة فى عمومها جميلة رائعة ، إلا أنها تفقد وحدة الموضوعية أى الوحدة العضوية المتماسكة ،فهى تنفع للفخر والاعتزاز ،وأيضا للشكوى.
كلمات القصيدة بليغة لحد ما ليس فيها كلمات غريبة أو وحشية ،لكن على الصعيد العام جاءت بعض القوافى مضطربة قلقة وذلك فى البيت الذى يقول :
لَمْ أَعْرِفِ الأَحْزَانَ يَوْمًا وَالهَوَى =بَيْنَ التُّرَابِ وَأَخْمَصَيَّ إِذَا وَقَفْ
وكذلك البيت:
خِلْتُ الأَمَانَ بِعِطْفِهِ لكِنَّهُ = نَحْوَ الرَّدَى هَامَاتِ أَمْجَادِي عَطَفْ
وكذلك:
يَا مَوْطِنِي بَعْضُ المَنَايَا مُوجٍعٌ = حَتَّى شَهِيدًا بَعْضُهَا لا يُقْتَرَفْ
ومن ناحية المعنى العام ،فلى تعليق بسيط وهو:
المبالغة الشديدة فى الفخر والاعتزاز بالنفس الزائد عن حده ...والقصيدة هذه لو كانت من نظم رجل لقلتُ : طريقة الفخر والبطولات وذكر الحروب مقبولة ،أما أنْ تصدر هذه الكلمات من أنثى رقيقة ،فتُعد مبالغة شديدة ،لأن ذكر الحروب والدروع والسيوف ،وما إلى ذلك إنما هو من شأن الرجال وليس من شأن النساء ،فالرجال خُلقن
للسعى والكد وملاقاة الشدائد والأمور الصعاب كالحرب وغيرها....
فإنزال النساء منازل الرجال ليس بالحق!!!
ثم إنى أرى قساوة شديدة منصبة على الوطن!! وأى وطن هذا الذى يستحق كل هذا؟!
أقول : عمر الله البلدان بحب الأوطان...
إن الأوطان لا تُذم وإنما الأشخاص...
ولله در الشاعر إذ يقول:
وحبب أوطانَ الرجال إليهمو /// مآرب قضاها الشباب هنالك...
هذا والله أسأل أن ينفعنا بما علمنا ،وأن يهب لنا من جلا ل علمه ما ننور به طريقنا إليه.
ومرة أخرى، عذرا على تطفلى ،وليكن صدرك رحبا لما أبديت .[/SIZE]
الأستاذة الشاعرة الفاضلة /ربيحة
حياك الله وبياك
لا زلتُ متواصلا معك فى وجهة نظرى الشخصية تعليقا على قصيدتك الجميلة...
شئ آخر قد لاحظته بعد قراءة متأنية للقصيدة ، وهو أنه لا يكاد يخلو بيت فى القصيدة إلا وجدت فيه تقديم وتأخير ،وكأنه شئ لا تتجاوزينه إلى غيره !
وهذا فى نظرى تكلف بائن ...
لو كان الأمر فى بيت أوثلاثة أو أربعة لكان طبيعيا،أما أن يأتى فى جميع أبيات القصيدة ،فهذا جهد وتكلف ،وآية ذلك أن القارئ لا يستطيع أن يفهم مضمون القصيدة إلا بعد جهد جهيد ،وبعد قراءتها أكثر من مرة ،وأراهن أن يخالفنى أحد ممن قرأوا القصيدة!!!
إن الشعر الجيد هو ما خرج عفوية من قريحة صاحبه دون معالجة أو تكلف ،أما أن يتعمد صاحبه صناعته وإخراجه بصورة معينة فى ذهنه كأن يلتزم منهجا واحدا فى صياغة الأسلوب ولا يحيد عنه ،فهذا لا نقبله.
هذا رأى ،ورأيى يحتمل الصواب أو الخطأ...
هذا والله أسأل أن يبارك فيكِ.
دمتِ موفقة
أماه المبدعة الغالية ربيحة الرفاعي
المشكلة في نصوص من هذا العيار هو دوما انتقاء الكلمات التي تليق بها للتعليق عليها من باب الدهشة لا من باب التقييم
وإنني إذ أعذر نفسي وأعرف قدري فإنني أختصر إعجابي في لفظ وحيد دال : ما شاء الله
زادك الله ألقا على ألق
تقديري واحترامي
السيدة الربيحة ..
نص زاخر بالمعاني الجميلة
نسج قوي وبناء رائع وافتخار واعتداد بالنفس مستحق
وانا اعرفك ولصيق بك عن قرب
وكنت مقصرة في وصف ومدح ذات
مودتي
أما والله إني لأرانا ضحايا أوطان ما برحت تحتضن من لا ينتمون لغير أنفسهم وترفع من لا يراها إلا مطية نحو غاية أو مجالا لصيد وانتفاع، وما برحت تلقي بأعباء الدنيا على كواهل من يصدقونها الحب والولاء والانتماء، وإن في أنهار الدماء المهدورة على ثراها ما يزيد الوجع فنصالحها إذ نصالحها وفي القلب نكتة ليست تشفى ..
وأذكر أني قلت يوما في صفحة تغريداتك بالاستراحة
يحزّ نصل ظلمك عنق إيماني
فأسكب لأروي بتلات هواك دمي
وأناجيك
قاسية أرضك يا وطني
مرورك سامق كأنت، وتعليق كريم عميق الغوص في معاني النص
لا حرمك البهاء
تحاياي