إنها مسيرة واحدة وركب وحيد منذ فجر التأريخ تسير على ثقةٍ من مُوجِدِها لا يضرها كثرة المستهزئين و صياح المكذبين و سهام الطاعنين ..تحمل قبس واحد شِعارهُ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) و وجهتها (إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ..
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
إنها مسيرة واحدة وركب وحيد منذ فجر التأريخ تسير على ثقةٍ من مُوجِدِها لا يضرها كثرة المستهزئين و صياح المكذبين و سهام الطاعنين ..تحمل قبس واحد شِعارهُ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) و وجهتها (إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ..
لطالما تساءلت كيف تبدو قلوب الساسة,خصوصًا أولئك أصحاب القِبلة أشباه البشر و مطايا البهتان ممن باعوا ألف قطرة دم بمقعد وثير وحكمة بالية.
إيها القلب الـمُعنّى ! كيف يحدوك الأمل ؟
كيف تركن إلى محاجن سافرات مآلها جلل؟
خيبة الأمل هي من تصنع القساة و استمراء الظلم هو ما يصنع الطغاة.
أيهتدي من سلك درب النجيع ويحتمي بالشرر؟
يقتفي سيرة فرعون و يستتر بثوب موسى إلى أن يحتضر!
مصيبتنا في نوعين من الناس ثائر بلاعقيدة فتذهب أعماله هباء وخامل متبلد الإحساس بعقيدة نحتها وعراها حتى أصبحت لا تأمره بمعروف ولاتنهاه عن منكر .
طريق الدعوة إلى الله وطريق النصرة طريقان متلازمان و كم فرق رهبان أمتنا بينهما وكم عق توحيد ربنا شُبان !
كان من الممكن أن ألتحف أحلام
و أنسج أوهام ..
تسير بي إلى مخدع مترامي الأطراف
وفي منتصف الطريق تلتفت إلي..
وتقول: إلى هنا مبلغ علمي!
ثم تتركني وحيدة في وجه الريح..
لكن الرحيم اللطيف
ألبسني نعمًا في ثوب نقم
كانت تعريني من نواصي كالجبال!
أدركتها الآن بعد أن ولت أو كادت..
لتتركني كفراشة تحوم حول الضياء
فلك الشكر والحمد يا من تحببت إلي بالنعم
و جازيتك عليها بالتأفف و إظهار ألوان السقم .
إن أحْببتَ خيراً في إنسَان فإنما أحببتَهُ لخيرٍ يسْتوطِنُ حناياكَ وجدَ شبيهًا له...
أقلام لا تشترى ... تلك التي نفث فيها أصحابها من روحهم لا يداهنون فيها هوىً أو سلطان..غمسوا مدادها في محبرة قلوبهم. هي الأبقى أثراً حبرها الإخلاص و همها بعيد عن أصنام الأنا و وثنيات الوطنية وضيق الشخصنة رحابها الكون والوحدانية تغدو وتروح في رضا من رب الملائكة والروح.