حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
الذي لا يبصر ظلال النور الممتدة حتى الأفق خلف كلماتك السوداء لا يمكن أن يفهم صمتك المكبل ولا ثرثرتك الغاضبة.
أعظم عقوبة يعاقب أمي القراءة بها نفسه هو حرمانها من حياوات أخرى.
حينما سُئِل العقاد "لماذا تقرأ كثيرًا؟" أجاب : لأن حياة واحدة لا تكفي !
ولأن ما تقرؤه سيترجمه عقلك الباطن في وعيك وتوليف مفرداتك فوجب تخير كتبك كما تتخير أصدقائك. لا يوجد على وجه البسيطة مائدة قرائية أشهى ولا أغنى و لا أخلد ذكرًا من كتاب الله الخالد المعجز في لفظه و معانيه، المتحدي به البلغاء والعلماء في مشارق الأرض ومغاربها من تنزله أنجمًا على حوادث حتى اليوم الذي سيُرفع فيه و يمحى من السطور والصدور. ثم الكتب المتدفقة من نوره، المرتوية من معانيه،المقتبسة من مشاعله في مصنفات وعلوم شتى تتبرعم في القلوب أزاهير و أكاليل تنفع الناس لا زبدًا يذهب جفاءًا.
حتى الأقلام تتلبسها الشياطين ... أعوذ بك ربي أن يحضرون.
أتدري لماذا الليل يطول؟
وجند الشتاء فينا يصول؟
ويبكي الغمام
رحيل الحمام؟
ليبقى النيام نيام
وينسى الصغير الكلام.
أحب من الناس صنفان:الغرباء و قديم الأصدقاء.
غريب لا يحملك تبعات المعرفة ،و صديق حفرت الأيام أخاديدها في تضاريسكما فطوعت سهولها وهضابها.أصعب العلاقات هي تلك التي تتأرجح بين الوجود والعدم بين الظنون و اليقين فتكونُ أمامها في حالة صفرية لا معنى لها.
أيّا قلبي المُعنى! ألا تستريح؟ أجندٌ من الأشباح تذبح على نصبك ألف حلمٍ و أمنيةٍ و أنت لا تملك سوى النحيب؟ تصول في سراديبك وتنوح نوح الحمام! أين الغمام وأين بقية الكلام؟