حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
الذي لا يبصر ظلال النور الممتدة حتى الأفق خلف كلماتك السوداء لا يمكن أن يفهم صمتك المكبل ولا ثرثرتك الغاضبة.
أعظم عقوبة يعاقب أمي القراءة بها نفسه هو حرمانها من حياوات أخرى.
حينما سُئِل العقاد "لماذا تقرأ كثيرًا؟" أجاب : لأن حياة واحدة لا تكفي !
ولأن ما تقرؤه سيترجمه عقلك الباطن في وعيك وتوليف مفرداتك فوجب تخير كتبك كما تتخير أصدقائك. لا يوجد على وجه البسيطة مائدة قرائية أشهى ولا أغنى و لا أخلد ذكرًا من كتاب الله الخالد المعجز في لفظه و معانيه، المتحدي به البلغاء والعلماء في مشارق الأرض ومغاربها من تنزله أنجمًا على حوادث حتى اليوم الذي سيُرفع فيه و يمحى من السطور والصدور. ثم الكتب المتدفقة من نوره، المرتوية من معانيه،المقتبسة من مشاعله في مصنفات وعلوم شتى تتبرعم في القلوب أزاهير و أكاليل تنفع الناس لا زبدًا يذهب جفاءًا.
حتى الأقلام تتلبسها الشياطين ... أعوذ بك ربي أن يحضرون.
أتدري لماذا الليل يطول؟
وجند الشتاء فينا يصول؟
ويبكي الغمام
رحيل الحمام؟
ليبقى النيام نيام
وينسى الصغير الكلام.
أحب من الناس صنفان:الغرباء و قديم الأصدقاء.
غريب لا يحملك تبعات المعرفة ،و صديق حفرت الأيام أخاديدها في تضاريسكما فطوعت سهولها وهضابها.أصعب العلاقات هي تلك التي تتأرجح بين الوجود والعدم بين الظنون و اليقين فتكونُ أمامها في حالة صفرية لا معنى لها.
أيّا قلبي المُعنى! ألا تستريح؟ أجندٌ من الأشباح تذبح على نصبك ألف حلمٍ و أمنيةٍ و أنت لا تملك سوى النحيب؟ تصول في سراديبك وتنوح نوح الحمام! أين الغمام وأين بقية الكلام؟