حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حينما يمسني خذلانك أتوشح يومي و أرقُب غدي فيموت في خلدي أني يومًا عرفتك. أنا لا أملك وقت أستطعم فيه مرارة الخذلان.
الذي لا يبصر ظلال النور الممتدة حتى الأفق خلف كلماتك السوداء لا يمكن أن يفهم صمتك المكبل ولا ثرثرتك الغاضبة.
أعظم عقوبة يعاقب أمي القراءة بها نفسه هو حرمانها من حياوات أخرى.
حينما سُئِل العقاد "لماذا تقرأ كثيرًا؟" أجاب : لأن حياة واحدة لا تكفي !
ولأن ما تقرؤه سيترجمه عقلك الباطن في وعيك وتوليف مفرداتك فوجب تخير كتبك كما تتخير أصدقائك. لا يوجد على وجه البسيطة مائدة قرائية أشهى ولا أغنى و لا أخلد ذكرًا من كتاب الله الخالد المعجز في لفظه و معانيه، المتحدي به البلغاء والعلماء في مشارق الأرض ومغاربها من تنزله أنجمًا على حوادث حتى اليوم الذي سيُرفع فيه و يمحى من السطور والصدور. ثم الكتب المتدفقة من نوره، المرتوية من معانيه،المقتبسة من مشاعله في مصنفات وعلوم شتى تتبرعم في القلوب أزاهير و أكاليل تنفع الناس لا زبدًا يذهب جفاءًا.
حتى الأقلام تتلبسها الشياطين ... أعوذ بك ربي أن يحضرون.
أتدري لماذا الليل يطول؟
وجند الشتاء فينا يصول؟
ويبكي الغمام
رحيل الحمام؟
ليبقى النيام نيام
وينسى الصغير الكلام.
أحب من الناس صنفان:الغرباء و قديم الأصدقاء.
غريب لا يحملك تبعات المعرفة ،و صديق حفرت الأيام أخاديدها في تضاريسكما فطوعت سهولها وهضابها.أصعب العلاقات هي تلك التي تتأرجح بين الوجود والعدم بين الظنون و اليقين فتكونُ أمامها في حالة صفرية لا معنى لها.
أيّا قلبي المُعنى! ألا تستريح؟ أجندٌ من الأشباح تذبح على نصبك ألف حلمٍ و أمنيةٍ و أنت لا تملك سوى النحيب؟ تصول في سراديبك وتنوح نوح الحمام! أين الغمام وأين بقية الكلام؟