و أسافر في أعماقي بلا قارب و لا مجداف أجوب بحار وجداني ،
أبحث عنك داخلي ، علّني اذا وجدتك أجدني ،فأجد بك راحتي و هنائي ، فمذ فقدتُني على يديك فقدا فض مضجع الراحة في قلبي ، و أنا أسامر القمر، أشهد النجوم و هي تختلس من نظراته كمشة ضياء ، فتنسل الأضواء من قلبي شيئا فشيئا جتى كادت عتمة الحزن تغشيني .و تغرقني في دهاليز اليأس .