أجمل الأشياء أنتَ ..بل أنت الحياة لهذا القلب النّابض بالحبّ،لم يكن يخطر في بالي أن أحبّ،لأنّ الحبّ في واقعنا قرين الخيبة،فكنتُ أحصن قلبي صباح مساء و أحكم وثاق عصابتي،كي لا أرى في داخلي سواي..
كان قدرا أن ألتقيك لأدرك أنّ بامكان القلب أن يحبّ رغم الخوف من الحبّ،بل و يتيّم أيضا ، و يراودني السؤال اليوميّ لم أحببتُك لأجدني ضائعة في متاهة الاحتمالات،و أتوه عن الجواب ..هناك فقط أدركت أنّ حبّك يقين في دمي،يقين لا يخضع لمنطق و لا لسبب،هو كالإيمان نهتدي إليه أحيانا دونما سبب.
و تقول تستحقّين منّي كلّ الحب،و أقول لكَ تستحقّ الأفضل و قد يكون الأفضل غيري،حتما يربكك كلامي، لأنّك تخاف الفقد ..و لأني أحبّك أتمنّى لك الأفضل و إن كان الفراق راحتك،فإنّي أؤثر سعادتك قبل هنائي..لأنّ الحبّ الحقيقي هو ايثار المحبوب على النّفس.