كلما منعت نفسي من الكتابة عنك فقدت متعة الابحار في لجّة المعاني..
أدركتُ أنّك سرّ النسيم العابر في مخيلتي..أنت زورقي و الحرف مجدافي في بحار اللغة .
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
كلما منعت نفسي من الكتابة عنك فقدت متعة الابحار في لجّة المعاني..
أدركتُ أنّك سرّ النسيم العابر في مخيلتي..أنت زورقي و الحرف مجدافي في بحار اللغة .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
و اِن غدا الكون منفى، حسبي أنك لي الوطن.
بعمق الشوق يكون لهيب اللقاء محرقًا ..
و ككل مرّة لا ندرك حاجتنا للأشياء إلا لحظة الفقد أو الغياب..
غيابك يؤرقني..فلا تدمنه ..أخشى على نفسي أن يضنيها الشوق إليك..
سنان يا سنان ... يا أحلى الأصدقاء
ما أحلى أن نعيش في خير و سلام ..
ما أحلى أن نعيش في حب و وئام ..
واااو ...
للطفولة فصلها الخامس الذي لا يتكرّر..
براءة،شقاوة،صدق، زورق الفضول..و مجداف الاكتشاف..
ـ تصبحون على سلام ـ
تشظى القلب على أديم الوجد،و سقطت الروح بين يديك صريعة الحنين، و رماح الأسى منها نواهل.
قال: اخترتك وطني ..
أبدا يا صاحبي لا أقبل أن أشقى فيكَ و تشقى بي..فالشّقي من لا مأوى له
و أنتَ اخترت المنفى و ودّعت وطنا آواك قبلي. .
ليتك قلتَ اخترتك لتشاركيني هذا الوطن..
أيها المتجذّر في الوريد والمتغلغل في مسامات الجلد..الجاثم قرب رئتيّ، تختلس منهما النسيم. رويدكَ .أنتَ تخنُقني.
الحب يا صاحبي فسحة للرّوح ليس قيدا و لا حصارا.
خلقنا أحرارا، و لن نرضى الذل و لو كان العشق سيّدا علينا.
لست أدري أيّنا يسكن الآخر، اِن قلتُ تسكنني كذبتَ،لأني لا ألمسك،و لو كنتَ داخلي ما كنتُ ذقت لوعة الشوق إليكَ.
و اِن قلت أسكنكَ كذبت لأنّ روحي بين جنبي ،لو قلتُ غادرتني،هذا يعني أني في حضن الموت..
أنا يا رفيقي نصف منك و نصف منّي.. ان غبتُ عنك غبتَ.و ان كنتَ كنتُ.