في غيابَك موغلةٌ روحي في غياهبِ الوحشة، كأن قَلْبَ اللّيل يسْكُنُ في جَسَدي،
و في حضورك مشرقةٌ روحي في دُجى أعْماقي،كأنّ الشمسَ تُشرقُ مِنْ كبدي.
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في غيابَك موغلةٌ روحي في غياهبِ الوحشة، كأن قَلْبَ اللّيل يسْكُنُ في جَسَدي،
و في حضورك مشرقةٌ روحي في دُجى أعْماقي،كأنّ الشمسَ تُشرقُ مِنْ كبدي.
إنّي أرْكض في روحكَ كلّ ليلة،أقفزُ من قلبكَ إلى يَدك،أغنّي في أذنكَ،
و أتكئ عَلى ظَهرك ، ثمّ أعُود إلى سَفري بين فيافي مُهجتكَ،حتّى أتعب منْ مطاردَة النّعاس لي، تَكلّ قدماي مِن السّير في غَابات نفْسك،
و سبْر أغوار سريرتكَ؛فَأستريح في عَينيك،أسدل جفُوني و أنَام .
صباحك خير يا جدّي،
آه منك يا قلب أما زلت تهذي؟ تلقي السلام على من طواه الثرى بين كفيه،
و ابتلعت عظامَه الدود بعد النخر،
لا يا قلب : لست أهذي ، هنا دالية نبتت فوق قبر جدي، من دمه الزكي شربتْ، و من شذاه العبق تعطّرتْ ، فأخرجت غصنا تفرع إلى ألف غصن، في كل غصن عنقود ، و مجموع الأغصان خمسون غصنا،فاحسب العناقيد ، فإني لا أتقن حساب الزمن،
هنا مروّا بالأمس، هنا ثملوا ،و هل يا قلب سأكره داليتي لأن سواقيها أفرغت في الأقداح نبيذا فاخرا، لا يا قلب : يبقى العنب عنبا،و دالية جدي شامخة، و ان قالوا أن أصل النبيذ من العنب...
هو الليل متواطئ مع الحنين،قد صيّر فؤادي غريبا، يتمتم و يهذي ، يضحك تارة ثم ما يلبث أن يبكي،فأسدل الجفنين، لكن الكرى يفرّ منّي،يجالسني النعاس، و يهمس لي ألف همسة عنك ،فأسند رأسي على كتف الحلم،و أسافر بروحي إلى حيث أنتَ ، و أنتَ داخلي تسكنني،أجدك مستيقظا تحرسني، فأضم نفسي إلي و أنام.
إني أرتجِف ، تَصطك فرائسي مِن لسعة هذا البعْد المَقيت،
فتعال، و اقترب،خبّئني في صَدْرك،دثّرني بضلوعك،إني أوشكُ أنْ أفقدَ قلبي،
فقد تجّمدّ الدم في عُروقي.و سَدّت مسامات جلدي أتْربةُ الوجدِ.فكنْ لنفْسي نفْسهَا، جلْدها و نَبض القلبِ في أحشائهَا.
سأقرأُ عليكَ ألْفَ تعويذة،أُرقيكَ منْ عَيني ،و منْ عيْن كلّ حَاسد ، إنّي أخْشى عليكَ حتّى من نَفْسي ، لو حدَّثَتني عنْ عذْب كلامكَ،و حسن صفاتكَ،أخْشى أنْ تحسُدني نفْسي فيكَ، فها أنا أعوذ بالله منْ شرّ نفْسي.
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
عجبا لمن يطلب من طفل رضيع، مازال يحبو أن يقف بثبات على قدميه، فأحيانا يجبره على الوقوف مبعدا يديه عنه ، فبالله أ مجنون هذا أم عاقل ؟
لا تقارن نفسك بغيرك،دون أن تلتفت إلى حياته و عمره و خبراته ، كما يقول المثل : الي فايتك ب ليلة ،فايتك بحيلة،
فمهما وجدنا أن هناك غرّا جاوز أستاذه ، لكن هذه حالات تحفظ و لا يقاس عليها ،
هنا أقول : لمن يقارن أدبه و مستواه الفكري بمن هو أقل منه خبرة و تجربة و عمرا في مداعبة القلم و احتراف الحرف،هناك نقد يأخذ بك إلى سماء الابداع ، و هنا نقد يحبطك و يهوي بك إلى حيث تكره نفسك قبل قلمك ، فتفقد الثقة في حرفك، و من فقد الثقة في حرفه فاقرأ على قلمه السلام..
فيا من تنقد الحروف ، كم عمر قلمك ؟
و كم عمر قلمي ؟
شتّان ...شتّان ..
عمر قلمي 09أشهر ..و عمر قلمك يتجاوز العقد ..
في بعض الصفعات افاقة للعقل من لحظات الغفلة
تقول جدّتي و جدتي خبيرة في الأمثال :
الّي خاف نجا ،
و أقول يا جدّتي خوفكم أورثنا الذلّ ، خفنا فتوارينا خلف الظل، فما أبصرنا نور الحق أبدًا.
لأننَا نُحبّ حمّلونا أوزار الخَطيئة.