وَددت لَو أنّ عِشْقي صَار عَجينة بيدي لاصْطنعتها لأجْلك كقلادة و ألقَيت عليَها من نَبضي ،
و علَقتها على صَدرك تعويذة و تميمة تنَبــؤك بحَنيني و تَقيــك أيْنما كنْت،فأنا أحبــّك غَانما سَالما في الصّحو والحلم.
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
وَددت لَو أنّ عِشْقي صَار عَجينة بيدي لاصْطنعتها لأجْلك كقلادة و ألقَيت عليَها من نَبضي ،
و علَقتها على صَدرك تعويذة و تميمة تنَبــؤك بحَنيني و تَقيــك أيْنما كنْت،فأنا أحبــّك غَانما سَالما في الصّحو والحلم.
انْتهْت قِصّتنَا ، و انْدثرت رسَائلنا ،و ودّعت شُرفات العِشق آخر حمامة منْ حمـَائم شَوقِنا،
لسْت أحبّك بعد هذا ، و لسْت أكرهك ، و ليْس للحِقد عَلى قلبي صًوْلة ،
فليس عدلا أنْ أحقِد علَيك ؛و قــَد أّذقْتني من قبل طّعم الحُب .
يَا سَاكن الرّوح ،يَا قَلْبا أعْشَقُهُ ،اسْمُكَ أهْدابُ عَيْني ترْسمُهُ
وشما في الصّدْر ، خالا عَلى الخَدّ ،
فيا آخذا قَلْبي منْ بَين أَضلُعه ،رفقا بقَلْب أنْتَ بَعْدي صاحبُهُ.
ما عرَفوك لكنّهم حسبوك فارسا ،علّمني أن أمتطي صهوة الأبجدبة ،
و أكبح جماح الحروف ،
أشدّ رباطها بيدي ،و أسيرُ بِهَا حيث شئتُ.
ما عقلوك لكنّهم ظنّوك ساحرا ،تُفجّر بمجيئك ينبوع عشقي أحرفا كانتَ منْ
قبلكَ تتمايل على الصفحات غنجا و دلالا ،لا تطاوعني ،
لكنّها أضحتْ تأتيني منحنية طائعة لو هممت بالكتابة عنك..
ظننت أنّي بدمعي أغْسل قلبي منك ،
إلا أنّي اكتشفت أنّي بالدّمع سّقيت ذكراك،
فكل يوم تنمو و تُزهر أكثر .
كنْت عودا بلحن يكْسِره الهَمس و نغْمة يسْرقها الصّمت،كَان ينْقصني وتــَر،
فكنت أنْت زِريابا أتيْتني بوتر أخْرج قَلبي مِن نشَاز الأنين إلى تغْريد الفَرح.
في غيابك أتحسّس قلبي في صدري .هل هو باق فيه أم غادرهُ معك ؟
فمُذ احببتك صرتَ صاحبهُ بعدي ، فلَما احترفتَ الرّحيل خِلته قفَز من بين ضلوعي ليختبئَ في جيب سترتك ..
مبعثرة أشواقي ، متعددة كأيامي ، متجددة كأنفاسي ،غريبة كالمواسم ،فصل للزهر ،و فصل للجني ، فصل للطّهر ، و فصل تمشط فيه الأرض شعرها ،و تبسط ثوبها في انتظار أن يحط في رحابها غيم ممطر ، هادئة كالنسيم العليل،ثائرة كالموج العاتي ،متسللة إلى الوريد بلا استئذان ،كالنور يلج البيوت من الشباك ،مبللة بالندى ،تذوب كالشمع دمعا في الأحداق ،تقفز بي من أرجوحة العشق إلى بلاط الوجد ، تُسقطني ، أنهض ، أتعثر ، أمسح بكفّ الذكرى سديم البعد ثقيل الخطوات ،تحملني على بساط الحنين إليك يا كل أشواقي ..
تسْألنِي و أنتَ صانع أحْلامي ، هلْ تحلمين بي ؟
يا نديم الروح ..يَا من تتكاثر في دمي ..يا من تزهر ليمونا بين أضلعي ..تحرقني و بذات النار أنت موقدي ..
نـَم في عيوني ..تحرُسُك جفوني ..و كُن حلما متجدّدا ..بطلهُ أنتَ ..صُانعه أنتَ .. لكَ الروح متكــأ..فطب خاطرا يا فارسي.
كلمات ألْجمها الكبْريـــَاء :
* قَليل مِنَ الغيـَاب كاف لِكشف سَوءات قلوب كانَت مِن قبل تدّعي الحَنين إليْنا فِي رحَاب الحُضور..
* يتغلغل الشوق في مَسامنا ، و يسري فِي دمائنا ، نتَنّفسهم ، نُناجيهم ، و َحين نعْزم على البَوح لهُم ينؤون عنّا ،فيسقط الشوق مغْشيا عليه فِي صُدورنا .
* بالأمْس كَانوا هنا ...و اليَوم هم هنـــا ،لكِنهم مَا عادوا مثلما كَانوا .. يمرّون مــَرّ سحابة صَيف .لا تسقي حرثا ...و لا تروي ظَمأ...