ما خاب من استخار و ما ندم من استشار.
و هكذا كانت عادتي، استخارة ربّ عليم ثم لا ضير في الأخذ بمشورة رأي حكيم .سعيا لاتخاذ موقف سليم و قرار يفضي إلى رضى قلبي و راحته.
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
ما خاب من استخار و ما ندم من استشار.
و هكذا كانت عادتي، استخارة ربّ عليم ثم لا ضير في الأخذ بمشورة رأي حكيم .سعيا لاتخاذ موقف سليم و قرار يفضي إلى رضى قلبي و راحته.
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
سآوي إلى فراشي مَسلّمة لك روحي و أمري ، فأنت الذي خلقتني، تعلم سرّي و جهري.
ربّاه علام الغيوب و ستّار العيوب ..لا تكلني إلى نفسي طرفة عين. و توفني مسلمة..
أشهد أن لا اله إلا أنت و أشهد أن محمدا عبدك و رسولك.
حين هممت بادراج هذه الصفحة و البوح فيها لم يخطر في بالي شيء، بل أنّي لم أتوقع أن تصبح همساتي منبرا لبوحي و لفشة خلقي أحيانًا..
لكنّي بدأت أدرك أن الكتابة هنا أصبحت من بين عاداتي المتأصلة فيّ،
يمرّ عليها القارئ قد يجد فيها ما يروقه أو ما لا تستسغيه نفسه، و لكلّ منّا ذوقه و ميوله..
أخط وجعا ينخر قلبي كلّ لحظة، و أضمده بيقطين أملي..
أرسم شمسا و كلّ أمنيتي أن تراها عيني إن أبلت من رمد الحزن..
سأكتب عما يختلج في صدري،و يؤرق عيني..
لست متعصبة المبدأ و لا متطرّفة الفكر.
لكنّي أرفض و بشدة أن يسب أحد الله أو يتجرأ و يقول سوء في حقّ ديننا الحنيف و نبينا الكريم..
سحقا لنا و لثقافة تقديس الأشخاص. و الانصياع إلى التقليد فحسب دون أن يكون لنا موقف أو وجهة نظر.
و للأسف هذا ما لاحظته في أماكن عدّة ..يكفي أن يقول أحدهم عن شيء جميل حتى يتبعه الآخرون تأييدا لرأيه و موقفه، و ان قال عن شيء ذميما و غثّا، تلاحقنا مؤيدين له و مساندين بالذم و الانتقاص..
ما نفع العقل ان كنّا نسير وفق ما يمليه علينا غيرنا، أ غيرنا مميّز عاقل و عقولنا جوفاء قاصرة عن التحليل و النظر ؟
لنا عقول نميز بها بين الصواب و الخطأ، و قلوب نختبر بها الجميل من القبيح. و لا عيب أن نبدي رأينا بكل صراحة مالم يكن جارحا أو منطلقا من فراغ، حسبنا أن يستند على أدلة منطقية و براهين عقلية و وجهة نظر..فليس شرطا ما استحسنه غيري أن أستحسنه أنا، فلمَ أكتم ذوقي و أقول مثل سابقي أن الشيء جميل لكي لا أخالفهم ؟...
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
إن في شكر الناس شكرا لله، شكرا لأنهم سبب سخّره الله لنا ليتمّ فضله و يرزقنا من نعمه،فما هم إلا أسباب و الله الواحد هو الموَفِق و المستعان.
و إني أذكر هذا الحديث متذكرة فضل الواحة عليّ بعد الله،فلست للنعمة جاحدة و لا لخير من كان لي ناصحا منكرة،
أحببت الواحة و تعلّقت بها، وجدت في كلّ روض منها نخل كثير..متعة و فائدة و صحبة صالحة،حتّى غدت منزلتها في قلبي منزلة لا يمسّها شك و لا أضغاث ريب.
و قد ورد في الحديث الصحيح: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه).
بيني و بينكم تذكّرت حوارا مع صديقتي البارحة :
هي: شو هاد؟
أنا:هههه وجهة نظر.
هي:وجهة نظر؟
من متى بتتفلسفي؟ههههههههه
معها حق فعلا، لأنها تعوّدت أن تقرأ عباراتي الشاعرية الرقيقة أكثر من وجهات النظر..
يبدو فعلا أني أسرفت في شرب القهوة البارحة . و أنا أحب قهوتي حلوة جدا،
السكّر فعل مفعوله و زاد من هرمونات الفلسفة في عقلي
على قول أخي:نسرين متهدريش ياسر و اذا هدرت واش يسكّتك
..ربنا يستر
لا حضن يأويني و البرد الشديد يدميني بصفعاته..كانت حروفي دثارًا يقيني زمهرير البعد و ظلا وارفا أفيء إليه هربًا من لفحات وجد حارقة.. لكن كلّ الأبجديات ترفضني هذا المساء...
-مزاج سيء-
هي دمعة واحدة لكنها حارقة،هي شهقة واحدة تبعتها ألف غصة خانقة.و حسرة صاعدة من أرض طمرتُ فيها أمنية و مرآة متشققة الزوايا،في شقها الأكبر تقطن مخيلتي...و ذات صحوة من حلم دفنت في قبوها فرحي حين ودّعتكِ..فأي فرح أحمله و يحملني ان لم تكوني فيهِ أنتِ ؟!ا..
صه يا ولهي الماكث في جوف الفؤاد..قد سئمتُ أغنياتك و لحنك النشاز،سئمت تباريح الحنين في محراب الشغف،دعْ عنك الأنين و اكسر نايك الحزين،و ابتسم فربّ ابتسامة منكَ تقذفني في أكفّ الفرح.....