شقية أنا بأوجاعي..و سعيد أنتَ بحنيني ..و البون بيننا كبير..و الضائع منّا حب لا يدري أين يسير!!!
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شقية أنا بأوجاعي..و سعيد أنتَ بحنيني ..و البون بيننا كبير..و الضائع منّا حب لا يدري أين يسير!!!
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
أشكُ في أمرك،و أظن توددك حبّا.سؤالك اليومي شغف بي.و حيرتك عليّ لهفة تفضحها كلماتك،لكن يا رفيقي أخشى عليك منّي..أخاف أن لا أحبّك..فقد تعبتُ من قصص العابرين بين الكلمات،و سئمت عشاق الحروف؛و ما تبدعه الأبجديات..أخشى عليكَ منّي فما عدت للحب توّاقة و ما عاد في القلب احتمال..لا أحنّ و لا أسهر و لا أسكبُ دمع الوجد في كؤوس الوله.فانْسى أمري ،مُحال أن أعشقكَ.
قال: عاقبتك فانتظري عقابي.قلتُ: متمرّدة أنا..لست أخشاكَ..فكيف سيكون عقابي ان تماديتُ أكثر؟
قال: حكمت عليك بالمؤبد،و أن ها هنا في قلبي منفاكِ....
قلتُ: ان كان هذا عقابي، فإني أسلّم نفسي بيديّ إليك جلادي.
أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.
ربي أستغفرك و أتوب إليك .
ــــ انتهت رحلة الليلة ـــ
تصبحون على خير
أو تدري أنّك أضحيت منذ اليوم جزءً منّي؟
مِنْ سواد عينيك أعصر مداد محبرتي،و لوجهك الضحوك مرآة في مخيلتي،و مِنْ وميض النور في عينيك أسرج قناديل مهجتي.إذا ما غارت عليّ في الليلة الظلماء أشباح الوحشة،فلا تغب عنّي..
أنا الآن هنَا،جسد أضناه الشقاء،و روح مرفرفة بأجنحة يصّفدها الوفاء..و أنتَ أين أنتَ الآن؟
عهدتُ إليكِ بقلبي و كلّي فيكَ ثقة،هكذا قلتَ لي يومًا،لكنّك مذ امتطيتَ صهوة الرحيل لم تمش في دروب الإياب..و تركتَني معلّقةً بذمّة عهد إن أخلفتُه سقطتُ أمام نفسي يمزّقني العتاب.و ان قبضتُ عليه تهالك الصبر في فؤادي،و ان هرمت سنون الصبر في أحدنا. فأرقب اليأس يلفّنا من كل حدب.
و أختلس من الزمن الهارب لحظة أقرؤك فيها السّلام ،و أمضي بقلب متهالك ينخره الحنين..و روح أمام بابكَ تركتها، فاحضنها لتنام هانئة.
و حين يوجعني الفقد،أضم نفسي إلي، أتوسّد ذاكرتي و أنام ..
كبدي أنتَ..و لا أظن أن أحدا غيري ناداك "كبدي "..
منذ طفولتي و أمي ـ رحمها الله ـ تناديني هكذا،و لأني أحببتك حبّا بلغ مني منزلة الروح ،
سمّيتُك بما سمّتني هي بهِ، كأني أحيي ذكرها فيكَ..فلا تخيّب ظني فيك يا كبدي.
دقات قلبي مضطربة جدا.و لست أعلم ما بالها اليوم على غير عادتها،ليس عشقا و لا شوقا،أسمع وقعها حتى يخيل لي أن نبضي سيتوقف في أي لحظة..
هي نبضاتنا دليل حياتنا،ان توقفت فموعدنا يوم الميعاد.