شقية أنا بأوجاعي..و سعيد أنتَ بحنيني ..و البون بيننا كبير..و الضائع منّا حب لا يدري أين يسير!!!
"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
شقية أنا بأوجاعي..و سعيد أنتَ بحنيني ..و البون بيننا كبير..و الضائع منّا حب لا يدري أين يسير!!!
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
أشكُ في أمرك،و أظن توددك حبّا.سؤالك اليومي شغف بي.و حيرتك عليّ لهفة تفضحها كلماتك،لكن يا رفيقي أخشى عليك منّي..أخاف أن لا أحبّك..فقد تعبتُ من قصص العابرين بين الكلمات،و سئمت عشاق الحروف؛و ما تبدعه الأبجديات..أخشى عليكَ منّي فما عدت للحب توّاقة و ما عاد في القلب احتمال..لا أحنّ و لا أسهر و لا أسكبُ دمع الوجد في كؤوس الوله.فانْسى أمري ،مُحال أن أعشقكَ.
قال: عاقبتك فانتظري عقابي.قلتُ: متمرّدة أنا..لست أخشاكَ..فكيف سيكون عقابي ان تماديتُ أكثر؟
قال: حكمت عليك بالمؤبد،و أن ها هنا في قلبي منفاكِ....
قلتُ: ان كان هذا عقابي، فإني أسلّم نفسي بيديّ إليك جلادي.
أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله.
ربي أستغفرك و أتوب إليك .
ــــ انتهت رحلة الليلة ـــ
تصبحون على خير
أو تدري أنّك أضحيت منذ اليوم جزءً منّي؟
مِنْ سواد عينيك أعصر مداد محبرتي،و لوجهك الضحوك مرآة في مخيلتي،و مِنْ وميض النور في عينيك أسرج قناديل مهجتي.إذا ما غارت عليّ في الليلة الظلماء أشباح الوحشة،فلا تغب عنّي..
أنا الآن هنَا،جسد أضناه الشقاء،و روح مرفرفة بأجنحة يصّفدها الوفاء..و أنتَ أين أنتَ الآن؟
عهدتُ إليكِ بقلبي و كلّي فيكَ ثقة،هكذا قلتَ لي يومًا،لكنّك مذ امتطيتَ صهوة الرحيل لم تمش في دروب الإياب..و تركتَني معلّقةً بذمّة عهد إن أخلفتُه سقطتُ أمام نفسي يمزّقني العتاب.و ان قبضتُ عليه تهالك الصبر في فؤادي،و ان هرمت سنون الصبر في أحدنا. فأرقب اليأس يلفّنا من كل حدب.
و أختلس من الزمن الهارب لحظة أقرؤك فيها السّلام ،و أمضي بقلب متهالك ينخره الحنين..و روح أمام بابكَ تركتها، فاحضنها لتنام هانئة.
و حين يوجعني الفقد،أضم نفسي إلي، أتوسّد ذاكرتي و أنام ..
كبدي أنتَ..و لا أظن أن أحدا غيري ناداك "كبدي "..
منذ طفولتي و أمي ـ رحمها الله ـ تناديني هكذا،و لأني أحببتك حبّا بلغ مني منزلة الروح ،
سمّيتُك بما سمّتني هي بهِ، كأني أحيي ذكرها فيكَ..فلا تخيّب ظني فيك يا كبدي.
دقات قلبي مضطربة جدا.و لست أعلم ما بالها اليوم على غير عادتها،ليس عشقا و لا شوقا،أسمع وقعها حتى يخيل لي أن نبضي سيتوقف في أي لحظة..
هي نبضاتنا دليل حياتنا،ان توقفت فموعدنا يوم الميعاد.