خذ بيدي و احملني على جناح الحنين إلى مدن النور ، فقد شفيت عيوني من رمد الذّكريات .
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
خذ بيدي و احملني على جناح الحنين إلى مدن النور ، فقد شفيت عيوني من رمد الذّكريات .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
لا أحد يعلم النوايا إلا رب العالمين ..يعلم الجهر و ما يخفى...فكفى الناس ظنّا بغيرهم سوءًا .
سؤال يتبادر دائما إلى ذهني .هل يأتي يوم أتخلى فيه بارادتي عن حرفي ؟
أظنني أضعت اليوم الجواب ! ! !
ـ إلى اللقاء ـ
ظننتكَ في سويداء قلبي تُقيم.. لكنّي اكتشفت أنّك أنتَ القلب و أنا المنفيّة فيكَ.
ِان نويت الرحيل فارحل،
ليس يؤذيني رحيلك بالقدر الذي يؤذيني أن ترى في عينيّ ذلّي و انكساري.
دهشة..حيرة..فضول..
أظنّك بدأت تشغل بالي...
أحبّك على سجيّتك،فكن كما أنتَ.
لا داعي للتكلّف أو التملّق في حضرتي؛فالطبع غلّاب .و التطّبع عمره يقاس بالثواني.
هل كان خطئي أن قرأت للمنفلوطي و تعلقت بحرفه و تأثرت به تأثرا شديدا؟
قد يبدو السؤال غريبا،فالمنفلوطي الذي قال عنه حافظ ابراهيم:"المنفلوطي حسن الديباجة،منسجم الكلام،رقيق المعنى"
و قال عنه محمد امام العبد: المنفلوطي شاعر انقادت له القوافي الشاردة،و هو ضنين بشعره ضن الكريم بعرضه،و تدبيجه كالذهب المسبوك،و هو طاهر الشعر و الضمير،نزيه النفس صافي السريرة.ما سمعته متغزلا،و لا لمحته متكبرا"
فكيف لقارئه أن لا يستفيد من حرفه؟
" الشاعر" و قراءة أخرى لها تجعلني أقول أنها علمتني الكثير و صقلتني كثيرا لكنها سبب تعاستي ربما..
الحرف مأساتي..و قارئ روكسان ان كان يتمتع بالفطنة فقد يدرك الأمر..
لأجلك سكبت الشوق في الكؤوس،لأشربها كلّما هزّ ذكرك وجداني.
قلت له: فنجان قهوة و غفوة على صفحات كتاب .هذا ما أحتاجه الآن .
قال:أخيرا لم تكتبي عنه
قلت : لم أفهم ـ طبعا أتغابى عليه ـ
قال: هي المرة الأولى التي أقرأ لك شيئا لا تتغزلين به و لا تمدحينه.. أ غادر قلبك فما عاد الحرف لسان حالكَ..أم هي هدنة الشمس مع السحاب في فصل الشتاء؟
قلت مرددة أغنية عبد الحليم: الرفاق حائرون .. يفكرون .. يتساءلون في جنون
الرفاق حائرون .. يفكرون .. يتساءلون في جنون
حبيبتي أنا .. من تكون حبيبتي من تكون حبيبتي؟
يفكرون .. يتساءلون .. يتهامسون .. يتخيلون
أشياء وأشياء .. وأسماء وأسماء .. ويضيع كل هذا هباء
قال : من الذي يتساءل ؟ ـ طبعا يدعي الغباء ـ
قلت: هذا الذي لم أكتب عنهَ..
قال مراوغا: الليل ..أقصد أنك لم تتحدثي عنه ..
قلت مراوغة أيضا: و هذا النوم الآن يطلبني،ناداني و إني للنداء ملبية،
قال: لا لا ..فقط لحظة ...
و تركته يهذي و حضنت أحلامي ..
ـ إلى لقاء متجدد ان شاء الله ـ
يغفو الحنين أي نعم ..لكنه حين حين يصحو يعدو في مهجتي كحصان شريد..يصهل..يركض..فيغلبني اشتياقي على أمري..
و أهتف باسمكَ علّني أجد في ذكرك راحة من غصة تخنقني..