أحنّ إليك، لا أنا لا أحنّ..
أهذي بك.أبدا من أنتَ و كيف يهمس القلب باسمكَ ؟!!!!
أنا لا أعرفكَ ..
أتعثّر لو لمحت اسمكَ..يسقط قلبي قربي.أحملهُ ..لا بل يحملني.
أنهض ..أسقط..ثم أنهض
أبدا أنا لا أعرفك !!!!..
كذبَ الفؤاد ..آه ما أغربني و ما أغربه !!!!..
الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
أحنّ إليك، لا أنا لا أحنّ..
أهذي بك.أبدا من أنتَ و كيف يهمس القلب باسمكَ ؟!!!!
أنا لا أعرفكَ ..
أتعثّر لو لمحت اسمكَ..يسقط قلبي قربي.أحملهُ ..لا بل يحملني.
أنهض ..أسقط..ثم أنهض
أبدا أنا لا أعرفك !!!!..
كذبَ الفؤاد ..آه ما أغربني و ما أغربه !!!!..
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
شعور غريب و دمعة تعلقت بأهدابي تود الرجوع إلى محجر العين.لكن هيهات تستطيع. و غصة وقفت حاجزا أمام أنفاسي ..و هذا القلب المتأرجح دائما على شفا هاوية من السقوط..للحظة واحدة و أنا أتصفح هنا و هناك لفت ناظري مكتوب أمام اسم أحد الأديبات: في ذمة الله ..صحيح أني لا أعرفها و ليست هي الأولى و لا الأخيرة ..لكن هذا الشعور تملكني بشكل مفاجئ ..
ليس الموت غريبا و لا بعيدا، إنه الوحيد الذي نستبق الزمن هربا منهُ.لكنه يمضي معنا بثبات،ندّا لأنفاسنا، متربصا بنبضاتنا، و حين يأتي موعده يسبقنا بخطوة واحدة كفيلة بجعلنا في ذمة الله..
سنرحل و كلنا سنلتقي هناك في يوم الميعاد، و كلّ نفس بما كسبت رهينة،
حقا لم أجد قولا بليغا، و لا كلاما معبرا، حين تخونني الكلمات أصمت..
تذكرتك اليوم أمي،لم أنساك قطّ، لكنّي أدعي النسيان، فالادعاء يذيقني طعم الراحة ..و التذكر يؤرقني .. أكتم الحنين ..و أواري دمعي بأجفاني..
كيف أنسى دعواتك التي كانت ترافقني حين خروجي من البيت؟
كيف أنسى ابتسامتك التي تستقبلني حين أعود ؟
تعوّدت الآن أن لا أجد شيئا من هذا، كم أنا بحاجة إليكَ؟
حسبي أنّي رأيت في عينيك نظرة الرضى حين غادرتنا آخر مرة..
رحمك الله و رحمنا برحمته ..
أحتاجك تعويذة ترقيني من نزق الحنين،فقلبي الجائع يقتات من رغيف الذكرى، و الوجد يا صاحبي شره يلتهم أنفاسي و ما بين الضلوع.
ما بين كل خفقة و أخرى أهتف باسمك،و بين كل اغماضة عين و فتح أراك أنتَ..
وإنّي أحبك أنتَ أيها المجتاز بروج آمالي،و المحلّق في علياء تصوراتي..
يقال أنّ التحليق يلزمه أجنحة و فضاء رحب..لكنّي مذ عرفتك و أنا أحلّق
بقلبي في مكاني..
أحيانا نحتاج إلى أن نسمع أكثر من أن نتكلّم ..الاصغاء فنّ لا يجيده الكثير منّا؛
لذا تحدّث أريد أن أسمعكَ كي تعيك أذني كما فهمك قلبي.
حين تفقد الزهرة عطرها فأبشر بذبولها..
و للآن عطرك مازال يتسرب إلى وجداني.. ذاكرتي المزهرة بك ما زالت بخير.
يقول: بيني و بينك فواصل و سماء و أرض.و مسافة تقاس بالميل ..
و أقول: لا أؤمن بالمسافة و لا سرعة الضوء و لا صدى الصوت في مدن العشق.
فيا صاحبي : إن الذي بيني و بينك خطوة واحدة من خطى البوح، اِن تجاوزتها اجتزت تخّوم التردد و ولجت وجداني..
بيني و بينك رشفة من كأس الجنون،اِن شربتها صرنا شقيقين في الهوس، فالعشق ان لم يجعلني أبتسم و دمعي يغسل ثيابي، و أصمت و الصرخة تمزق حنجرتي ليس عشقا...
لا يؤلمنا الوداع بقدر ما يؤلمنا الوداع الصامت ..يد تقبض عبى الجمر تأبى أن تمتد علّها تمسك تلابيب القلب فتمنعه من الرحيل.. و شفتان تعضان على الصبر تكتمان ألف آهة و غصة ..و عينان تواريان خلفهما دمعة لو سكبت في البحر لزادته ملوحة ..
ككل مساء يتجدّد موعدي مع عادتي السيئة.. فنجان قهوة و حديث ..غير أنّ قهوتي اليوم بنكهة مختلفة و مذاق آخر لم أعهده قبلا،
الرّشفة الأولى شهيّة أغرتني بالمزيد،و الرشفة الثانية تمهلّت عندها..رأيت وجهك في أديم القهوة..ذهلت..تردّدت. توقفت..كيف أرى وجهك بوضوح؟
فتركت الفنجان و لم أشرب قهوتي ..أ تعلم لماذا ؟
لأن ابنة أختي الصغيرة شربت القهوة على حين غفلة منّي ، و هكذا رأيت وجهك في أديم الفنجان الفارغ الذي وضعَتْه بدلا عن فنجاني.