شيء ما في صدري لست أدرك ماهيته،كل ما أعلمه أني أحتاجك و أكثر هذا المساء..
رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»»
شيء ما في صدري لست أدرك ماهيته،كل ما أعلمه أني أحتاجك و أكثر هذا المساء..
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
أحبّك،أحنّ إليك، و أحني هامة الحنين في حضوركِ..و أبسط رداء الهيام.فلك القلب متّكأ .
طب مقاما و استرح بين حنايا الفؤاد.
ما كان عليّ أن أحبك أكثر مما ينبغي .و أشتاقك إليكَ شوقًا فاضت رغوته من عروقي.
هذا الحنين بلائي.بليتُ به و ها هو ينخر ضلوعي،و يهدّ جدار الصبر القائم بين جنبيّ..
صفعة وراء صفعة،نوبة إثر نوبة و المهزوم فيّ جسدي،و أنت الغالب .
غيمة تجود بالغيث أنت، سراج منير في سمائي..ملهم القلب و وجع الوجع اِن غبتَ.
بمَ أسمّيك و أنت ساحري..و ما نفع الأسماء بعد أن قلتُ: أنت روحي ،فلا بعد الروح اسم يُسمّى.
و صرت أنتظر المساء؛لأرتشف من نبع حديثك..
أ صرت الوطن لي ؟
و أضحت سمائي و أرضي و جسدي و الدروب تضيق في غيابكِ؟
حسبي من الزمن الهارب سويعات ألقاك فيها،لأجد نفسي في رحابك.
ذلك الذي يتأبط الكبر،ليته يدري أنّ الكبر مطيّة السفهاء،حين زاغوا عن الحق اتخذوا الكبر مركبًا..بعد أن أعياهم السير بخطوات ثابتة في دروب العقل.
لا تقولي شارد الذهن حرفي ،تائه الخطى في درب الأبجدية.
قسما بالذّي هدى الانسان إلى السبيل،إما كافرا أو شكورا.إني أحلّق بروحي رفقة حرفك الغزير الآسر؛الطافح بالشوق و المترع بالخيال في زمن محدود المعالم.
لنا الأمسيات و القمر،نبض الحنين و نجوم الليل تراقص شهب العشق في مدارنا.لنا أرض غير الأرض و سماء لنا وحدنا،و هذا الغيم جاد بالغيث فاليوم يومنا..
مطر ..مطر..تعال راقصني على صوت المطر..و وقع خطواتنا المبعثرة و التائهة تعزف لحن الوصال..
حين يغلبني الحنين أشد الرحال إليك، و أعبر فيافي البعد بقلب ترويه الأمنيات،و تظلّه ذاكرة الدفء بأغصانها الوارفة. أركب هودج الشغف و كلّي يقين بالوصول إليك؛ و اِن تاهت بي الدروب فإنّ قلب العاشق بوصلة لا تخطئ مسار الحبيب.
شربنا من كأس واحدة،و جبنا الدروب نخطو خطوات متناسقة كأنها خطوة واحدة. و اتخدنا من الحلم بساطا طائرا،بين طيات الزمن إنا مسافرين،و ها ماض يطل علي من ثقب الذاكرة هامسا أن هيت لك الحاضر بشرى و رغدا.
فارتمي في حضن قلبه،لا يأس بعد اليوم، و ارقصي رقصة الغزال لو فرّ من قبضة الليث.
كوني له أرضا يكن لك سماءا،كوني له بسمة يكن لك فرحا..كوني لقلبه الظمآن زلالا يكن لروحك العطشى زمزما.