كنت أهذي و أنا أكتبُ..أضغاث أمنيات..و آمال حسان فتيّة ..كنت أهذي
و أنا أحبّ.و أكره.أصرخ ثمّ أصمت أصمت.أبكي لأضحك.و كان القلب غارقا في التذكّر ..
روح بعمر الزهور،و قلب شاب من التعب..و ذاكرة ملئت خيبة
و حسرة و فتات صغيرة من الفرح..
كنت أهذي و ما كان القلب يعي تبعات الهذيان،حلم معلّق على الجدار،كصورة لي و أنا صغيرة ؛تمرّ السنين و أكبر و تبقى الصورة بذات الحجم لا تكبرُ..
كنت أهذي بكَ و لكَ،فلم تستطع صبرا على هذياني،و من ذا يطيق جنون القلب إن كان عاقلا؟
كنت أهذي بحديث كقصص الجدّات و هلوسات المحموم و تخاريف المسنّ،
و من ذا يسمع هذياني ؟؟