مِنْ أجلكَ أرتّق حُلمي بملح الدّمْع،و أمْلأ تَجاويفَ ذاكِرتي-إنْ وُجدتْ - بشَمع الرّوح،كي لا يتسرّب للقلب يأس أو ملل،و لا يرهقني الصّبر في غيَابك....
لأجلكَ أعصِر ليمونة الغِياب و أرتشفها عَلى مهل،و كلّي حنين إليكَ..
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
مِنْ أجلكَ أرتّق حُلمي بملح الدّمْع،و أمْلأ تَجاويفَ ذاكِرتي-إنْ وُجدتْ - بشَمع الرّوح،كي لا يتسرّب للقلب يأس أو ملل،و لا يرهقني الصّبر في غيَابك....
لأجلكَ أعصِر ليمونة الغِياب و أرتشفها عَلى مهل،و كلّي حنين إليكَ..
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
قال الشّعر أنا و الحبّ توأمانُ، حقيقتنا الكاملة في قلب الشّاعر أو المتيّم الولهان.
و قالت الأسطورة: هو الحبّ قريني،إذ نصنع بالقلب ما لا يقبلهُ منطق، فنُخضع الرّوح للخيال باسْم المعجزات،
و قالتِ الخرافة :هو الحبّ مثلي،كذبة الوهم للحقيقة،محض تخيّلات ،بطلها الدّهشة و أطوارها السّراب، جوهرها افتراء. لا يصدّقها إلا المغفّل، كالعرّاف يكذب فيصدّقه الجاهل الجبان .
و قال الحبّ أنا المعجزة الكبرى أحيل روحين روحًا واحدة في جسدين، أنا الأسطورة الخالدة،الكلّ يهذي بي،منكم من يقدّسني و منكم الذّي يرميني سوءًا؛و أنَا البريء من قلوب مدنّسة بالآثام،أنًا الكذبة الصّادقة إذْ يقولُ العاشق لمعشوقه :في غيابك موتي،و لكنْ في الغيابِ أكبرُ أنَا ..
الموسيقى تراث و حضارة،هي اللّغة التي لا تحتاج إلى ترجمة،يكفي أن تنسجم روحك مع دندنات العود
و أنّات الكمان،و صوت الفنّان ،و إن جهلتَ معاني الكلمات،أغمض عينيك و سافر بقلبك رفقة اللّحن الشجيّ،و اكتب بنفسك كلماتك التّي تنسجم مع النّغم،اعزف لحنك الخالد و قل : هذي نغمتي لي وحدي،نغمتي التي إن نسيتُ كلماتها فإنّي لن أنسى لحنها ..
لمساء ليس كأي مساء،فيه فاحت رائحة الشّوق فداعبت خياشيمي بعطركَ؛والذي لا يشبه سواكَ.أشتهيكَ هذا المساء قهوة أو قطعة من السكّر،أشتهيكَ فاكهة أخشى على نفسي أن أقضم أصابعي من حلاوة مذاقها ..لمساء ليس ككلّ مساء وجدتني أدندن هذا اللّحن،و أشتهي زهر الياسمين.
قهوتي .و همسات فيروز برفقتي،تغنّي للرّوح أعطني النّاي و غنّ،و إني أنا أردّد في صمتي: للقهوة مذاق الحنين على الشفاهِ و أغنية الّذكرى بلحن الهمس،و عزف نايات التّوق على أوتار الأمس، .و انعكاس الرؤى على أديم الفنجان .للقهوة كما للناي أسطورة الخلود في القلوب..
أو تصدقين الخرافات يا حبيبتي؟ عجبي لكَ و قد صدقنا الحبّ ..و الحبّ سيّد الخرافات ..الحبّ و الخوف يتنفسّان من رئة واحدة..يا حبيبي تقول أم لابنها خوفا عليه:
لا تبتعد كثيرًا عنّي ..
إنّ الغول لا يرحمُ يا ولدي ..ما عاد من رآه ..ما عاد حيّا قلب صادته العنقاء ..
و أقول حبّا فيك : لا تبتعد عن فؤادي،إن الغياب غول يا حبيبي،ما عاد الأوّلون كي يدحضوا الخرافة، ما عاد غائب في الحبّ مثلما كانَ ..
لأنّ الحبّ لا يخضع لمنطق الزمان أو المكان،الحبّ متمرّد على أعراف القبيلة؛ و إنْ انتهت قصص العشاق فإنّ العاشق لسكّين القبيلة ما أحنى رأسهُ.و ما سلّم قلبه للنّسيان..
لأنّ الحبّ أقوى من الرّيح،و فوق السّحاب،و كالدم يمخر عبر العروق ليرسو في الوريد،لأنّ الحب بنكهة تفاح الجنّة المنزّه من خطيئة الانسان،هو صولجان الأمنيات و سلّم الأحلام،لأنّه كالحمام ينقر حبّ روحنا،و يسقينا كالغيم ماءه الزلال ..أهديك همس المساء ،لحن حبّ و ترانيم وفاء ..أحبّك.
[url]
قد هوى نجم إلينا،أمْ لاح نور خلف السّنا؟ ! أو تُراكَ قنديلٌ فتيلُه أضَاء الدّجى، أو ملاك نزلَ من السّماء ..أنتَ روحي،و بعد الروح تهاوت الأسماءُ،أنت رسولٌ للعاشقين ؛نظمتَ شعرًا فألقينا السّمع،أرواحنا تُصغي و بالنّبض و الأنفاس مُنصتين، مُعجزة الحبّ تجلّت في كلماتك ؛إنّ الشّعر وحيُ العشّاق،إنّ العشق أسطورة العائدين من الموت أحياءًا،فالحبّ موت و حياة ..
أحبّك ..و الّنبض الهارب من صدري إليك يقول للوجود : كل شيء عداه سراب،و الحياة دونه موتٌ ..حتّى الفرح إن لم يكن منك و معك فهو وهم؛كبسمة على شفاه ميت،تدهش الناظر و صاحبها فاقد الشعور.أحبّك و الشوق نديمي و أنت المقيم في قلبي ..ساكن لا تبرح خيالي.. تشاركني رؤياي،أحاديثي و فكري..أحبّك في كل حين أكثر من أيّ وقت مضى..أحبّك و أحببتُ يومي لأنك معي،أحببت ليلي لأنك مؤنسي،أحببتُ غدي لأنّي أرقبك فيه.
أهداني صورة لوردة تلمسها يداه،
قال:هي لكِ يا وردتي..لم أقطفها،لأنّها تسقى من نبع شوقنا.و حبّنا المعتّق بأريجها يداعب أفئدتنا..أراكِ أمامي كلّما لمحتها.
قلت:يا رفيقي يدكَ التّي مدّت إلى الوردة أنْستني تَعب يومي،كأنّما تربتُ عَلى كتفي و تهدهني كيْ أنام، جميل مَسائي معكَ،و كلّ أوقاتي مُذْ أحببتُكَ بلون الوَرد و نَسيمي عبيره..أنْتَ روضة قَلبي..شكرا لكَ..