... دقـــــت ساعــــة العمــــــل ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي هيأ لجيالنا هذا وسيلة الإنترانيت والمنتديات لنتعارف .. بالطبع ما يمكن قوله اليوم من مناقشات بين الأعضاء بعضهم وبعض كان أمر صعب حدوثه على جيل المصريين في الثلاثينات والخمسينات والسبعينات وأيضا الثمانينات .. فمقالة لواحد مثل الأخ الحر أو الدكتور إسماعيل هنا بالمنتدي كانت تكفي لوضعهم وراء الشمس في معتقل الواحات بصحراء مصر وألي حين أن يتذكرهم الله .. وذلك لأنهم كانوا سيتهموا بتهمة محاولة إنقلاب النظام الحاكم ..

ويكفي ما رأيناه وسمعناه عن مهانة أول رئيس مصري لمصر ( محمد نجيب ) والذي حاول الإعتراض على فكر ومشيئة أهل الكاكي ليكون عبرة لأي مواطن مصري يخطر في باله أو يري حلما يكون معارضا لأهل الكاكي .

اما اليوم فالموقف يختلف .. فأهل الكاكي لا يمكنهم وضع كامل شعب مصر في معتقل الواحات .. فالشعب كله ضدهم ..

والسؤال هنا .. هل لنا كمجتمع إفتراضي مثل أعضاء ها المنتدي وخاصة المصريين منهم .. هل يمكنا الإنتقال من عتبة الإصلاح باللسان إلي الإصلاح باليد ..فقريبا ستعلن الإنتخابات العامة بمصر .. فلماذا لا نحاول دفع ودعم عدد من من نري لديهم إستعداد لتمثيل بعض من أفكارنا هنا بهذا المنتدي أو غيره من المنتديات ..

لماذا لا ندعوا فرضا الأستاذ طارق الحجي ليلعب دورا برلمانيا في تاريخ مصر .

لماذا لا ندعوالدكتور عمرو إسماعيل في لعب دورا برلمانيا في تاريخ مصر .

وغيرهم من أخونا المقمين بمصر .. بشرط أن ندعمهم نحن بالخارج .. سواء بتبرعات للحملة الإنتخابية .. أو نشر أفكارهم ودعمهم عن طريق مجموعات الإيميل والمنتديات .. المهم أن نخلق منهم نجوما للمجتمع المدني المصري .. فلو جلس 100 عضو مصري بهذا المنتدى ولمدة ساعة واحدة للترويج إعلاميا لهذان الرجلان ولمدة ست أشهر قبل الإنتخابات . لصار أسم هذان الرجلان أشهر من شخصيات مصرية عديدة في مصر .. ولعرف المواطن العادي من هو طارق حجي أو الدكتورعمرو إسماعيل .

فهل تعتقدون إخواني أنه الوقت قد حان .. ودقت ساعة العمل الوطني بدلا من الكلام الوطني

وسلام

اشكرك يا أخي فانا لا استحق منك كل هذا التقدير فما أنا الا مثل ما كتبت في توقيعي مجرد مواطن مصري غلبان عاشق للحرية .. تعب من المشي جنب الحيط فقرر ان يصرخ بأعلي صوته مطالبا بهذه الحرية من الجميع قبل ما ينهد الحيط علي نافوخه ومن خلال الوسيلة التي أتاحها له التقدم التكنولوجي ..ولكني أحب أن أطمئنك يا أخي ..أنتخابات التجديد هذه المرة لن تمر مثل كل مرة ..الرغبة في التغيير ورياح الحرية والديمقراطية أصبحت أقوي من أن تتصدي لها الحكومة ..ليس مهم الاسماء .. المهم الفكرة في حد ذاتها والفكرة اصبح صوتها أعلي من أن يتجاهلها أحد داخل مصر الحبيبة ومنها ستنتشر في ربوع العالم العربي .. وأنا لي فكرة لماذا لا نحاول ان نخاطب أعضاء البرلمان الحالي ليقوموا هم بالاصلاح الدستوري المنشود والذي يتحول من خلاله نظام الحكم في مصر الي نظام ديمقراطي كامل يكون فيه انتخاب رئيس الجمهورية هو انتخاب حر مباشر من بين عدة مرشحين مثلما حدث في أوكرانيا.. أم أن أعضاء البرلمان الحالي لا أمل فيهم
تحياتي لك يا أخي
عمرو اسماعيل