|
جلل مُصابي في الحبيب "قـُميحة ٍ" |
واحرّ قلبي حلّ ما أخشاه ُ |
مرّ النعيّ ُ على شريط رسالة ٍ |
يُنبي جموع "الناتِ" ما أبكاهُ |
وا كرب نفسي اشرورقتْ عيني جوى |
لما رأت في توّها منعاه ُ |
فصرختُ مصدوما بيتم فراقه |
أوّاهُ ..لا لا لم يمُتْ أوّاهُ |
أوَ يرحل الأدب النقيّ فـُجاءة |
ويجف ّ في الروض الجميل نداه ؟ |
أوَ يختفي الشعر الطروب ولم أزل |
كالغِرّ أسأل ما الذي أخفاه ؟ |
أوَ يضمحلّ النور من فكر التـُقى |
ويزول حسّ دعابة نمـّاه ُ ؟ |
كلا فلستُ مهيّأ ً لقطيعة |
عجلى لحِبّ ٍ علمهُ أعلاه ُ |
وذكرتُ أمسي يومَ بشرني وقد |
أهديته شِعري فقال ما معناهُ : |
الصدق َ إني قائل فيما أرى |
مستقبل لك زاهر سُكناه ُ |
في شعركم شعر الألى ذي بصمة |
من شاعر "متنبّـئ ٍ" تهواه ُ |
عجّتْ سحائب أدمعي في غيّها |
غصصا تطارد وجْهتي لـِسَماهُ |
فمضيتُ لا أدري أهيم كتائه |
في اللا مدى لابدّ أن ألقاه ُ |
والآه ُ يجذب كل جيدي عنوة |
مهلا محال ُ ُ ـ قال لي ـ لـُقياه ُ |
ويْ ويكأنـي ما أنا مِمَّن أنا |
ألفيتـُني أهْذي هنا : إلا ّهُ ! |
وظللت ُ في منأى بعيد هدّني |
لا أهتدي حتى هداني الله ُ |
أرسلتُ روحي للسلام يهزها |
شوقي وقد بلغ الأوارُ مداهُ |
ورفعتُ منكسر الخواطر أذرعي |
تدعو الرحيم َ بحرقة ٍ ربّاه ُ |
إرحم عُبيدكَ " جابرا " والطفْ به |
ياربّ أكرم بالهنا مثواه ُ |
بوِّأ ْه ُ فردوس المعالي جنة |
قرّت بها من فرحة عيناه ُ |
واغفر ْ لتلميذ مُحبّ ذنبه ُ |
ألحقه ُ ياربي بمن أبكاه ُ |