وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةَ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيَها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور
السلام عليكم
نص رائع ,جميل ,مترع باللوحات الجميلة من البلد الأجمل ,
نص مشحون بالحنين وشهقات الوداع التي نتمنى أن تكون مؤقتة ,وأن لا تمتد طويلا
غالية وعزيزة هي الأوطان ,والنزوح عنها نزوح عن الحياة
لذا ,,,فكل حرف هنا ,,أحسسنا به يجهش على تخوم أشجار الياسمين !
رائع
شكرا لك أخي وليد
ماسة