(( الذنوب والمعاصي ))
لغة الذنوب والمعاصي ، ستظل إلى الأبد اللغة البديلة للتعبير عن النجاح أو الفشل ، ولكل فاشل نار تمتليء حقدا على أي إنسان ناجح ، نار لا تهدأ ولا تخمد ولا تصبح راحة ضمير بل وسعادة إلا إذا وصف النجاح كفرا ، والناجح مذنبا ، وليس للفاشلين سعادة أكبر من تلك التي تكون ، حين يوصف فشلهم بالإبتلاء في سبيل الله ، فيقنع ويهدأ ويسعد بغفوته وطاعته في صفر التاريخ . ولا يبحث أبدا . عن حلول . فهو على يقين أن الجنة في كل حال .. بانتظاره .
(( نظره ))
في العالم ، ننظر إلى ( ما ) يُقال ، في مصر ، ننظر إلى ( من ) يقول !
(( قذف بما لا يخالف شرع الله ))
شيئا فشيئا ، يكشف وجه الجماعات الدينيه عن قبح لم يكن عليه كفار قريش الذين شهد لهم العالم آنذاك ، بفصاحة اللسان والبلاغه. هل سمع أحد من قبل بشيخ يقذف عرض إنسان ، لله ! وبما لا يخالف شرع الله ، ومن أجل شرع الله ، أي شرع هذا !
(( زهد الكروش ))
قد تقضي عمرك ، تخطب في شباب عاطل مطحون ، عن الزهد في الدنيا ، لكن هذا الشاب الجالس في المسجد يستمع لك ، لن يمنعه عقله من النظر مندهشا .. إلى كرشك .
(( جنه ونار ))
النار جزاء الكافر ، والجنة ثواب المؤمن ، لكن الفلاسفة وحدهم المعذبون فعلا بنار الشك ، والجهلاء وحدهم .. في نعيم دائم
(( ضوضاء ))
ضوضاء الشارع توترك ، لكن ضوضاء الصمت .. تقتلك .
(( المرأة والغطاء ))
المرأة التي تكشف سرك ، كاللحاف القصير ، أبدا .. لا يدفئك .
(( أصحاب الرأي ))
كل صاحب رأي اولى بالإحترام والنقاش وإن كان كافرا وكل متعصب أعمى أولى بالتجاهل وإن ورث دينه تركة كبيرة عليه يبددها بجهله .
(( القول المأثور في الفيسبوك ))
لم يضر الفيسبوك أحدا كما أضر بالأقوال المأثورة وأصحابها حتى لتجد الحديث الشريف منسوبا إلى هتلر ، وأثر التلمود إلى الصحابي ، وحكمة لقمان إلى اللمبي ، عقول غريبه !
(( الدين والناس ))
من المضحك أن تكون ضمانة بقاء الإسلاميين في الحكم ولو لعقدٍ من الزمان على الأقل ، هي صفوةُ الشعب المصري من إعلام ومفكرين وكتابا وناشطينَ ممن يعتبرون غالبية الناس ِعواما ً وعالة ! فيظل الخطابُ الوحيدُ المتواضع والمفهوم والأقرب للقبول هو الخطاب الديني وإن كان لا يزال في أدنى وأحط وأبعد مستوى عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم . لكن كيد المثقفين بالله ، يَرُدُّه اللهُ عليهم لا أكثر . فالدين إن تاجرت به صفوة اليمين وكادت له صفوة اليسار .. فإن الله يبقيه والناس .. وكلا الصفوتين .. سيرحلان !