بالفخر جهصولية اهواها تبا لقادحها الذي سماها هي فتنة محصورة بجزيرة عبر الوجود سنيها وسناها لا مثلها عرفت وقل مثيلها انثى الجمال جنانها وجناها انثى عناها الله في تركيبها سبحانه في صورة سواها رتلتها آيات حسن جاوزت بتلاوتي اسماع من حاكاها هي للجمال رسالة وطنية لبى الجميع فدائها وولاها منها استنار البدر ليلة تمه لتمامها الاهدى وقد أمضاها تلك السماء بأنجم مزدانة ببريق عينيها التي لاءلاها الانتماء ربيعها ومقامها والاحتواء هواءها وهواها أهل لشعر فيه رحلة أبحر وزوارق الابحار ركب سناها ربانها انا والمشاعر طاقمي والببغاء صديق من زكاها طفل يسائلها بكل براءة عن امه في كذبة يحظاها لينادها في رجفة قد غصها يبكي التصنع حالما حظناها فيتوقها اما عن الام التي صمتا تراقب بالعقوق فتاها حتى استبانت فتنة غلبت على كل الضنون وغيرة تصلاها هذا الصغير تضاربت افكاره كيف الكبير إذ استهل لقاها لجنها المسكين في مغلوبه عقلا وضل الرشد في ملقاها إذ لن ارى بالحسن ثانية لها ما ضل ليل والنهار طواها فتربعت عرش الجمال بتاجها يهدى اليها والنساء هداها لله حسن فاق كل تصور وشكت كواكب شمسها لقراها فوق الجبين تمثلت كلماتها برؤى المتيم قيسها وقساها بعيون أحورها يموت قتيلها ولواحظ الاهداب فتك غواها كيما تنير تقربي فأنالها منها الشهادة والشهيد ثواها يا رب فاحفظها فأنت وليها حسنا وتحفظ امها واباها فترى البخيل اذا رمته بلحظها يوما لصار الحاتمي عداها وكذا الجبان محاولا بشجاعة طلب المواقف عنتر أبلاها حتى الضريرلها رأى ببصيرة نفذت سواد عباءة لعباها يجري الحرير حريرها بنعومة كالنهر في استرساله عطفاها قد غيرت كلا وجذرا طابعي وتطبعي وتتطلعي لرضاها ارضي شكت لسماءها إعطاشها ومشاعري صلته في استسقاها لتجودني سحب العشايا دعوة ورواتق الاكرام فتق سماها فزينت بالطيف الوان المنى وغدت حياتي جنة تحياها واستيقظ النيروز في اطلاله إحياء ورد والفراش حواها وترنمت في نشوة صداحة اوتار طير شادن غناها إن الحياة جميعها في نهلة والحب والاشعار في معناها مخلوقة للعشق في مجنونها هلك الرجال بشيبها وفتاها لينال منها ما يحاوله الذي زهد الحياة فجد في تقواها واظنني ذاك الذي مازلته اسعى الوصال لعلها وعساها لأظل في أمل ازامن وصلها ثقة اسير وليس لي إلاها حتى يحين الوصل في احضانها ياليت شعري والعيون تراها لقليلها اشكو واشكر لذة أشربتها كالشهد من رياها بعدا يقربني التباعد كلما اشتقتها ايقنت لن انساها ان الحياة جميلة بوجودها وعيونها الاحلى فما احلاها عنها المنافر وجه كل معذل حسب الاساءة سهلة يسلاها فلترحمي شخصا يعذبه الأسى فالنفس تطلب ما يكون شقاها ما الحب مرآة تقود لناظر سبل الحياة فكيف بعد رؤاها فالقلب يقنع بعد كل شكيمة لكنه يأبى إذا ما تاها كوني دليلي قد عرفت حقيقتي ( وإذا جهلت فما الذي انساها)!!؟ شعر/ موسى غلفان واصلي جهصولية كلمة مركبة بمعنى لا جاه ولا اصل لها .