اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
نص جميل خلا ما أشار إليه الأحبة من معاني لا نراها تصح أو تقبل!
وأراك شاعرا مميزا في التعبير عن مشاعره من حيث البناء فقد كان جميلا خلا هذه المواضع:
نعم شربتُ الهوى من قبلكم جرعاً
وكنتُ اسقيكموا حلمي وأوهامي
في مثل هذا الموضع يكفي رسم الحركة ، ولكن إن شئت تأكيد إشباعها لمن لا يشبعها بالسليقة فتكون بالواو بدون ألف.
وقلتُ يا خصمُ أقبلْ كي تساعدَني
وفكّ أسري فقد أشقتني أيامي
هنا كسر في الوزن بزيادة الياء كحرف ساكن ولا يصح خطفه هنا لضبط الوزن.
لكنّ خصمي مع الأحكام في تعبٍ
يَقضي ويُقضى ولا يدري بأحكامي
جميل هذا المعنى ولو أردت رأيي لقلت يقضي ويمضي لمعنى أعمق ومبنى أجمل.
دمّرتُ قلبي وكم طاردتُها تعباً
بدون جدوى وكم أتعبتُ أقدامي
هنا أيضا ومن باب البعد عن المباشرة كان أجمل لو قلت شيئا من شاكلة أغضبت أقدامي .. ألهثت اقدامي لمنح المعنى صورة بيانية مميزة وتزيد المعنى عمقا وتخلصه من السطحية.
ثم توقفتُ قلتُ الآن أُخرجُها
أخرجتُ نفسي فكانتْ جرحيَ الدامي
هنا كسر في الوزن!
تقديري