أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: المعصية قلة علم وفساد إرادة

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي المعصية قلة علم وفساد إرادة

    إذا كان أهل الخشية هم العلماء الممدوحون في الكتاب والسنة لم يكونوا مستحقين للذم وذلك لا يكون إلا مع فعل الواجبات ويدل عليه قوله تعالى : {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [ إبراهيم : 13، 14 ] ، وقوله : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [ الرحمن : 46 ] ، فوعد بنصر الدنيا وبثواب الآخرة لأهل الخوف، وذلك إنما يكون لأنهم أدوا الواجب، فدل على أن الخوف يستلزم فعل الواجب؛ ولهذا يقال للفاجر : لا يخاف اللّه . ويدل على هذا المعنى قوله تعالى : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} [ النساء : 17 ] .
    قال أبو العالية : سألت أصحاب محمد عن هذه الآية، فقالوا لي : كل من عصى اللّه فهو جاهل، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب . وكذلك قال سائر المفسرين . قال مجاهد : كل عاص فهو جاهل حين معصيته . وقال الحسن وقتادة وعطاء والسُّدِّي وغيرهم : إنما سموا جهالاً لمعاصيهم، لا أنهم غير مميزين .
    وقال الزجاج : ليس معنى الآية : أنهم يجهلون أنه سوء؛ لأن المسلم لو أتى ما يجهله كان كمن لم يواقع سوءاً، وإنما يحتمل أمرين :
    أحدهما : أنهم عملوه وهم يجهلون المكروه فيه .
    والثاني : أنهم أقدموا على بصيرة وعلم بأن عاقبته مكروهة، وآثروا العاجل على الآجل، فسموا جهالاً لإيثارهم القليل على الراحة الكثيرة، والعافية الدائمة .
    فقد جعل الزجاج الجهل إما عدم العلم بعاقبة الفعل، وإما فساد الإرادة، وقد يقال : هما متلازمان،...
    والمقصود هنا أن كل عاص لله فهو جاهل ، وكل خائف منه فهو عالم مطيع لله، وإنما يكون جاهلا لنقص خوفه من الله؛ إذ لو تم خوفه من اللّه لم يعص . ومنه قول ابن مسعود رضي اللّه عنه : كفى بخشية اللّه علماً، وكفى بالاغترار باللّه جهلاً، وذلك لأن تصور المخوف يوجب الهرب منه، وتصور المحبوب يوجب طلبه، فإذا لم يهرب من هذا، ولم يطلب هذا، دل على أنه لم يتصوره تصوراً تاماً، ولكن قد يتصور الخبر عنه، وتصور الخبر وتصديقه وحفظ حروفه غير تصور المخبر عنه، وكذلك إذا لم يكن المتصور محبوباً له ولا مكروهاً، فإن الإنسان يصدق بما هو مخوف على غيره ومحبوب لغيره، ولا يورثه ذلك هرباً ولا طلبا . وكذلك إذا أخبر بما هو محبوب له ومكروه، ولم يكذب المخبر بل عرف صدقه، لكن قلبه مشغول بأمور أخرى عن تصور ما أخبر به، فهذا لا يتحرك للهرب ولا للطلب .
    وفي الكلام المعروف عن الحسن البصري ويروى مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ العلم علمان : فعلم في القلب، وعلم على اللسان . فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان حجة اللّه على عباده ] .
    وقد أخرجا في الصحيحين عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّة، طعمها طَيِّب وريحها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، طعمها طيب، ولا ريح لها . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحَنْظَلَة، طعمها مر، ولا ريح لها " . وهذا المنافق الذي يقرأ القرآن يحفظه ويتصور معانيه، وقد يصدق أنه كلام اللّه، وأن الرسول حق، ولا يكون مؤمنا، كما أن اليهود يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وليسوا مؤمنين، وكذلك إبليس وفرعون وغيرهما . لكن من كان كذلك، لم يكن حصل له العلم التام والمعرفة التامة . فإن ذلك يستلزم العمل بموجبه لا محالة؛ ولهذا صار يقال لمن لم يعمل بعلمه : إنه جاهل، كما تقدم.

    مجموع الفتاوى 7/ 21و22و23و24

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صابر مشاهدة المشاركة
    وذلك لأن تصور المخوف يوجب الهرب منه، وتصور المحبوب يوجب طلبه، فإذا لم يهرب من هذا، ولم يطلب هذا، دل على أنه لم يتصوره تصوراً تاماً، ولكن قد يتصور الخبر عنه، وتصور الخبر وتصديقه وحفظ حروفه غير تصور المخبر عنه، وكذلك إذا لم يكن المتصور محبوباً له ولا مكروهاً، فإن الإنسان يصدق بما هو مخوف على غيره ومحبوب لغيره، ولا يورثه ذلك هرباً ولا طلبا . وكذلك إذا أخبر بما هو محبوب له ومكروه، ولم يكذب المخبر بل عرف صدقه، لكن قلبه مشغول بأمور أخرى عن تصور ما أخبر به، فهذا لا يتحرك للهرب ولا للطلب.
    يشهد لهذا قول الله تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ الْمَضَاجِع يَدْعُونَ رَبّهمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة السجدة :16) و قوله: { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } (الأعراف 56) و قوله: { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } (غافر:60) و قوله: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }(الزمر:9).
    فقد جعل سبحانه الخوف من عقابه و معصيته و الطمع في جنته و رحمته أوصاف أهل الإيمان و الإحسان، فقلب المؤمن يتقلب بين الخوف و الرجاء.
    وفي الكلام المعروف عن الحسن البصري ويروى مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : [ العلم علمان : فعلم في القلب، وعلم على اللسان . فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان حجة اللّه على عباده ] .ولهذا صار يقال لمن لم يعمل بعلمه : إنه جاهل، كما تقدم.
    يشهد لهذا قول الله تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } (فاطر:28)

    قال ابن كثير رحمه الله : " إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر ".

    قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: " الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير"

    وقال سعيد بن جبير:" الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل ".

    قال الحسن البصري:" العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه " .

    وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :" ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية ".

    قال سفيان الثوري:" كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل ".

    من تفسير ابن كثير (4/729)

    شكرا للأخ الكريم و الصديق الحبيب و أستاذي الفاضل عبدالرحيم صابر على هذه النفحات الإيمانية التي مافتئ يغذينا بها و ينعش أرواحنا بها، فنسأل الله لنا و له حسن الثواب و جزيل العطاء و جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. تحياتي لك و بالغ تقديري.

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    نعم هذا صحيح حين يدرك الإنسان غائية أي فعل من افعاله ..الغاية الكونية ووصوله الجنة وهي غاية غفل عنها البعض ..
    السارق مثلاً وهو إنسان ذكي .. يسخر ذكاءه في تحصيل الحرام : هل يشعر بكنه فعله ؟ إنه يفرح بعد إنجاز السرقة وهو لايشعر بخطيئته .. ولنتأمل في ( أنه لايشعر )
    ويجيبنا قول الله : {وإذا قيل لهم لاتفسدوا قالوا إنما نحن مصلحون .. ألا إنهم هم المفسدون ولكن : لايشعرون }

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ]
    إنها لحظة فصم الإيمان عن المسلم .. لحظة مخيفة .. يتشوه الوعي بل ويموت الوعي بالغاية آنفة الذكر ..


    موضوع شيق ... أشكرك أخي على طرحك الثري .
    الإنسان : موقف

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    مما أردت بهذا النقل مع ما فيه من فوائد الاشارة إلى ان مفهوم العلم في الشرع يدل على ملازمة العمل له عند الاطلاق ومنه النصوص التي اوردها ابن تيمية رحمه الله
    وبهذا المفهوم تزول عدة إشكالات في فهم النصوص واقوال السلف ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القران وعلمه".

    ولي عودة باذن الله

  5. #5
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    موضوع هام ...إنتفاء العمل من العلم يجرده من إسمه ورسمه ويساويه بالجهل فالغاية من العلم العمل . كما يقول الشافعي عن سورة العصر " لو ما أُنزلت على الناس غيرها لكفتهم " لإحتواءها على ركائز الفلاح الإنساني في الحياة الدنيا 1- العلم (إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) 2- العمل (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) 3- الدعوة إلى هذا العلم والعمل به (وتواصوا بالحق )4- الصبر على الأذى فيه (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) . فتح الله عليك أخي الكريم . تحيتي .

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اخي سهيل
    شكرا لاضافاتك وتفاعلك مع هذا النص المتين لابن تيمية رحمه الله
    والذي يوضح ارتباط العلم بالعمل
    وهو نوع من الوعظ علميا لاكتشاف سبب المعصية وداعيها
    ولطالما فضلت في نفسي هذا النوع من التذكير لانه يقرر ويؤصل للمعلومة
    بخلاف التحميس ولكن لكل مقام مقال ولكل محيط خطابه

    بوركت

  7. #7
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    نعم هذا صحيح حين يدرك الإنسان غائية أي فعل من افعاله ..الغاية الكونية ووصوله الجنة وهي غاية غفل عنها البعض ..
    السارق مثلاً وهو إنسان ذكي .. يسخر ذكاءه في تحصيل الحرام : هل يشعر بكنه فعله ؟ إنه يفرح بعد إنجاز السرقة وهو لايشعر بخطيئته .. ولنتأمل في ( أنه لايشعر )
    ويجيبنا قول الله : {وإذا قيل لهم لاتفسدوا قالوا إنما نحن مصلحون .. ألا إنهم هم المفسدون ولكن : لايشعرون }

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ]
    إنها لحظة فصم الإيمان عن المسلم .. لحظة مخيفة .. يتشوه الوعي بل ويموت الوعي بالغاية آنفة الذكر ..


    موضوع شيق ... أشكرك أخي على طرحك الثري .
    ادراك حتمية الاخرة واليقين بها سبب وداعي الامتثال والصبر والثبات {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) } [المؤمنون: 73، 74]
    والتلبس بالمعصية هي لحظة لضعف الايمان في قلب المسلم نسال الله الثبات حتى نلقاه

    بوركت اخي الحبيب

  8. #8
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي الكريم عبدالرحيم صابر
    على هذه التذكرة المفيدة ، والكلام المتين الرصين لشيخ الاسلام رحمه الله ..

    وشكراً للمداخلات المفيدة ..

    نسأل الله أن يجعلنا من الذين يعلمون ويعملون بما يعلمون ..


    محبتي وتقديري ..







    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  9. #9
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    موضوع هام ...إنتفاء العمل من العلم يجرده من إسمه ورسمه ويساويه بالجهل فالغاية من العلم العمل . كما يقول الشافعي عن سورة العصر " لو ما أُنزلت على الناس غيرها لكفتهم " لإحتواءها على ركائز الفلاح الإنساني في الحياة الدنيا 1- العلم (إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) 2- العمل (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) 3- الدعوة إلى هذا العلم والعمل به (وتواصوا بالحق )4- الصبر على الأذى فيه (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) . فتح الله عليك أخي الكريم . تحيتي .
    صدقت وكما قيل قديما: نادى العلم على العمل فان اجابه والا ارتحل
    وقد كان من نصائح اثبات العلم قديما العمل به وكان الامام احمد رحمه الله يعمل بما يحصل من حديث ولو مرة واحدة رحم الله الجميع

    بورك مرورك وتعليقك
    وحفظك المولى

  10. #10
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك أخي الكريم عبدالرحيم صابر
    على هذه التذكرة المفيدة ، والكلام المتين الرصين لشيخ الاسلام رحمه الله ..

    وشكراً للمداخلات المفيدة ..

    نسأل الله أن يجعلنا من الذين يعلمون ويعملون بما يعلمون ..

    محبتي وتقديري ..
    ولك تقديري واحترامي
    اسعدني مرورك
    ودمت بخير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أدب المعصية
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 06:17 PM
  2. علم الإبداع: علم القرن الحادية والعشرين
    بواسطة د. سعادة خليل في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-09-2005, 07:48 AM
  3. أكثر من 40 طريقة تعينك على ترك المعصية....!!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-09-2005, 07:17 AM
  4. أدب المعصية
    بواسطة عبدالله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-11-2004, 10:41 PM
  5. حلول عمليه لترك المعصية...!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-06-2003, 02:51 PM