أغمس فرشاة زهرية فى لون لا أعرف لونه , كى أسكب ألمى فى لوحات ليست بيضاء , و ليست عمياء و ليست غارقة فى الصمت الأبدى.
لوحاتى كانت تتكلم , فتحب فتحلم فتحلق.
كانت لوحاتى قارورة سحرى..مملكة تعكس مملكتى.
الأن أراها ..
فتردد بين جوانبها ..وجعى.
صمتا يا من تصخب عيناك بقراءة حرفى..انصت..
تلك لوحة أخرى ..عمياء ..غارقة فى الصمت الأبدى .
سوداء الأن كمحبرتى.