طائر الفردوس

طائر الفردوس

شغفها بجماله...أجج في أعماقها نار العشق...سألته عن اسمه.
- اسمي طائر الفردوس. أراك مشتعلة. دعيني أطفئ نارك.
تسلل إلى فراشها... عبث بخميلتها البتول. نادته:
- تعال نبي عشا، و نجعل رباطنا مقدسا.
رمى لها بورقة من الأعلى...قرأتها.
طائر الفردوس لا يبني عشا أبدا.

إنّ لحرفِكَ جمالاً و لكلماتكِ سِحْراً تَبْهَرُ القارئ و تَبْهَتُه، و يبدو أنك تتناول في نصّك هذا موضوع الجمال الحقيقي! فربما أخفى الجمال الظاهري الذي تراه العين، القبح و البشاعة .
و لإدراك الجمال الحقيقي يحتاج المرء إلى عقل ناضج، فالعقل القاصر ليست لديه القدرة على إدراك ميزات الجمال، أو تحديد جوهره.
تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد الشرادي و بالغ تقديري

طائر الفردوس ... اسم للإغواء يخفي الكاتب بين طيّاته سخرية ما، ونجح صاحبه في الإغواء واستغلال صفة الاسم...
كلمة (عبث) نفت عنه صفة الإخلاص وهذا ما دعاه لتركها وإرسال رسالة
نصّ جميل بلغته وطريقة عرضه
بوركت
تقديري وتحيّتي

أخت كاملة

من يمتهن غواية النساء يكون قد راكم تجربة كبيرة في النيل منهن...يعرف نقط الضعف عند كل واحدة، و منها يتسرب إلى أعماتها...و يجردها من أية مقاومة...و لا تستفيق من غفلتها حتى يكون الوقت قد فات.
تحياتي

إنّ لحرفِكَ جمالاً و لكلماتكِ سِحْراً تَبْهَرُ القارئ و تَبْهَتُه، و يبدو أنك تتناول في نصّك هذا موضوع الجمال الحقيقي! فربما أخفى الجمال الظاهري الذي تراه العين، القبح و البشاعة .
و لإدراك الجمال الحقيقي يحتاج المرء إلى عقل ناضج، فالعقل القاصر ليست لديه القدرة على إدراك ميزات الجمال، أو تحديد جوهره.
تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد الشرادي و بالغ تقديري

أخي سهيل

جمال المظهر إذا لم يكن محفوفا بوعي و حدر كبيرين يمكن ان يصبح نقمة على صاحبته. سيغويها من تعودوا اصطياد الجميلات بمعسول الكلام، و لن تستفيق من غفلتها إلا بعد ان يكون فات الأوان.
تحياتي

بعض الطير أوفى من البشر لأنها لا تبدل وليفها أبدا. وإن مات قضت بقية العمر متفردة منعزلة.
وبعض الطواويس من بني البشر معجبون فقط بأجسادهم فصدق فيهم قول الله تعالى :
وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة. صدق الله العظيم.
نص ماتع أخي محمد أهنئك عليه.
محبتي.

تسلل لفراشها
وعبث بخميلتها البتول
وهرب
هذا غراب الجحيم وليس طائر الفردوس

اعجبتني القصة

طائر الفردوس

شغفها بجماله...أجج في أعماقها نار العشق...سألته عن اسمه.
- اسمي طائر الفردوس. أراك مشتعلة. دعيني أطفئ نارك.
تسلل إلى فراشها... عبث بخميلتها البتول. نادته:
- تعال نبي عشا، و نجعل رباطنا مقدسا.
رمى لها بورقة من الأعلى...قرأتها.
طائر الفردوس لا يبني عشا أبدا.

محترف غواية عابث لن تعرف صاحبة الخميلة البتول كيف تحمي نفسها وخميلتها من غدره
والصورة برغم رمزيتها البديعة واضحة مباشرة ودقيقة التسديد

أعجبتني ومضتك أديبنا

دم بكل الألق

تحاياي

يا للمعنى البليغ و هذا القلم البديع.
جميلة جدا.
المخلصة: محجوبة

شعار هذا الطائر ..

الثابت الوحيد في أيامنا هذه ... هو التغيير ..

ياحسرة على المبادئ ..

نص ثري .

هذا طائر الجحيم وليس طائر الفردوس
من يتسلل .. ويعبث .. ولا يقيم رباطا .. ولا يبني عشا.
ومضة مبهرة صياغة وتصويرا
أسجل إعجابي العميق بقلمك.

يا للمعنى البليغ و هذا القلم البديع.
جميلة جدا.
المخلصة: محجوبة

شكرا أختي بوشيت على المرور المحفز
تحياتي