لم يكن ينتظر أن تستقبله أرض الغربة بكل ذلك الكرم، الخضرة و الماء و الوجه الحسن، كما يقال، و الأم في انتظار جواب من ابنها، وجد من يكتب له رسالة لأنه أمي كمعظم أقرانه في القرية، أخذ يملي عليه:
- اكتب..اكتب!
- ماذا أكتب؟
- قل لها: أيمااااااااااايما !!
- و ماذا أيضا؟
- هذا يعني كل شيء.